بتـــــاريخ : 1/2/2011 4:29:39 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1070 0


    التمهيد لتحدي الثلاثين يوم

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    بناء على اقتراح الأخ العزيز هادي، الذي اشترك في تحدي الثلاثين يوم الذي تحدثت عنه منذ عام أو أقل، حيث عاد منظم التحدي هذا العام بدورة تمهيدية لمدة شهرين تؤهل لدخول التحدي، حيث يجتمع الناس – على مدى شهر أغسطس- من حول العالم ليدخلوا في مشاريع تجارية عبر انترنت، والفائز هو من ينفذ نصائح إد ديل منظم التحدي ومدربه، لتكون المدخل بعدها إلى احتراف هذا المجال. التحدي ودوراته تعتبر بمثابة فرصة رائعة + مجانية للتدرب على التجارة الإلكترونية والتعرف على خبراء وأقران وأصدقاء وربما شركاء… مثل العام الماضي، أدعو شبابنا للاشتراك وتعلم الجديد خلال هذا الصيف، وهادي سيكون هناك لمن يبحث عن شريك يأخذ بيديه.
    بناء على اقتراح الأخ الرائع محمد بدوي، الذي نشر في مدونته مخططا يمكن طباعته وتشكيل شكل مكعب أسماه مكعب النجاح، يظهر على كل وجه من أوجهه مقولات تحفيزية إيجابية. الفكرة جميلة جدا، قابلة للتطوير والتحسين وتنتظر مبادرات القراء، وربما وجدنا يوما من أستغل الفكرة تجاريا، خاصة وأنها لا تكلف الكثير.

    أخيرا، لي تعليق صغير، مقالتي الماضية حظيت بقرابة 600 مرة قراءة، مقابل 17 تعليقا، أي أنه مقابل كل 35 مرة قراءة، جاء تعليق واحد، وما لم يكن المعلقون هم من حسبهم سكريبت احتساب عدد مرات الزيارات، فأجد أن تدني نسبة التعليق تحتاج للدراسة.
    بناء على هذا التدني، أستطيع الزعم بأن المقالة لم ترق لكثير من القراء، حتى أن الشباب صغير السن الذي يحاول قراءة كل مقالة في عجالة ويضع تعليقا مرحا يظنه ذا علاقة بالموضوع، بينما غرضه الأساس الدعاية لمدونته أو موقعه لا أكثر، حتى هؤلاء لم يتركوا عناوينهم، ما يعني أن موضوع فقاعة البترول استعصى على فهمهم، وهذه إشارة غير جيدة…
    ما أريد الوصول إليه، التعليق له فوائد كثيرة، فهو ينبه الكاتب إلى طرق فهم القارئ لما كتبه، وهذه الطرق عادة ما تكون خارج نطاق توقعات الكاتب، ما يزيده خبرة وفهما لحرفته. التعبير عن الرأي تدريب صحي له نتائج إيجابية، فلا أطيب على النفس من اقتراح يقترحه أحدهم ثم يجده يوما موضع التنفيذ.
    لاحظت البعض يترك تعليقه موجها حديثه لي، وكأنني إذا لم أرد عليه وجدته وكأنه شعر أني تجاهلته فعزف عن ترك تعليقات تالية، وأحب أن أوضح وأؤكد أن الأمر ليس كذلك، إنما هي مشاغل الحياة والعمل، ولو حاولت الرد على كل تعليق، لما وجدتم مواضيع جديدة، ولا تنسوا أن كتابة موضع جديد تتطلب بعض البحث في ويكيبيديا وفي المعجم وفي جوجل، وهذا كله يحتاج الوقت، الذي هو عنصر محدود في معادلة الحياة والعمل، لذا لا تبخل أبدا بالتعليق.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()