بتـــــاريخ : 1/2/2011 1:40:58 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1056 0


    مما استفاده المُعلقون – ج1

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    يرسل لي الكثيرون رسائل شكر على ما أكتبه، لكن ما أن أعاجلهم بسؤالي الممل المتكرر، كيف؟ كيف استفدت مما أكتبه؟ حتى أجد الصمت الرهيب. لكن قلة هي من أجابت على هذا السؤال، الذي أهدف منه لمعرفة كيفية تفاعل القارئ مع ما أكتبه، لكي أجتهد في كتابتي، وأحسن تقديم مادتي العلمية. قد تظن سؤالي هذا ثقيلا، لكنه عظيم النفع لي.
    ممن تطوعوا مشكورين لإجابة هذا السؤال، أشهر معلق في مدونتي، الطبيب محسن النادي، والذي افتتح مدونته أخيرا، وأعتقد أن لي يدا في قراره هذا، إذ ألححت عليه كثيرا – ولا زلت – في أن نضاله وكفاحه هذا يستحق الحديث عنه. إليكم ما كتبه لي الطبيب محسن النادي، على مر مقالات ثلاثة أنشرها بالتعاون مع مدونته تباعا، لم أعدل ما جاء فيها سوى أقل القليل لغرض التوضيح لا أكثر.

    لتعرف الإنسان لا بد لك من صحبته، وصحبه الأخ رءوف شبايك امتدت لسنتين تقريبا كانت بدايتها بطلبي منه نشر كتابه
    فن الحرب في موقعي وقد أجاب مشكورا بالموافقة. من هنا تابعت ما يكتب الأخ شبايك وأخذت أطبق نصائحه في التسويق وأخذ ما يلائم عملي في مجال الطب البديل التي تحتاج إلى مجهود أكبر كون المنتج مبهم وغير منتشر، عدا عن خلط للمفهوم وعدم معرفة الناس للمعلومة الصحيحة.
    من هنا يكون التحدي كبيرا، والتحدي الأكبر أن تقوم بإقناع شخص أخر بقيمته وجدواه، عدا عن إمكانية إرساله ووصوله سالما للمستهلك. كنت قد وعدت الأخ رءوف ببيانات حول مدى الاستفادة مما يقدم، وهنا أبر بوعدي له، فما بقي من العام غير أيام قلائل، نأخذ العشرة الأولى منها ونقيس عليها ليكتمل العام.
    كان أول مقال أطالعه للأخ شبايك عشرة أخطاء تسويقية قاتلة، وكانت فكرة إطلاق موقع الكتروني خاص بي في طور تنفيذها، واستفدت من بعض الأفكار التي وردت فيه، لكني لم أتابع إنتاج الأخ رءوف بعدها إلا في بداية العام 2006، حيث كنت أحب أن أطالع سير الناجحين، واستخلاص العبر منها، لعلي في يوم أكون منهم، أو أن ينطبق علىّ المثل ( رافق المُسعد –بضم الميم- تسعد ).
    تتبعت رءوف وها هي النتائج مرتبة:
    1-   شهر 1 -2006 من تدوينته عن جوجل، أخذت فكرة أن الإحصائيات والأرقام هي التي تتكلم في نهاية كل شهر وتضعني على المحك، هل عملت بشكل جيد أم لا وهي أساس عملي الآن في عيادتي ومواقعي على انترنت، حيث أن كل شيء يسجل ويبرمج بلا كلل أو ملل ويحلل كل 3 شهور وستة وتسعة وسنة، لأستبين أين مواقع الضعف والقوة، وقد لاحظت أن هنالك فتره ركود في العمل في شهر يوليو من كل عام، قمت باستغلالها في أداء أعمال متراكمة وأخرى مؤجلة.
    2-   شهر 2 -2006 كان له وقع خاص في وجداني بتدوينته عن الذي باع مليون بكسل، أتذكر أني راجعت التدوينة مئات المرات حتى لكأني حفظتها عن ظهر قلب، إن نجح هذا فلا بد أن طريق النجاح هو الإصرار والعمل الدءوب.
    3-   شهر 3-2006 في تدوينة لا تبع رخيصا أحدثت شبه انقلاب في تفكيري، حيث إنني في علاجاتي كنت اعتمد على الرخيص من المنتجات بحيث توافق شريحة كبيرة من المراجعين، وهنا كان خطأ تسويقي قاتل، حيث أن المريض لا ينظر لسعر المنتج بل لمفعوله، وخسارتي تكون مضاعفة في حال لم يجد المريض الشفاء. على الفور رفعت سعر المنتج عشرة أضعاف، والإقبال كانت نتائجه في ما سوف ترى في نهاية الموضوع.
    4-   شهر 4-2006 بداية تتبعي للمدونات الأخرى التي كان أصحابها يعلقون في المدونة، نذكر منهم سردال، رد مان _red man، رشيد، وغيرهم من المدونين تعلمت أيضا أن أطالع كل التعليقات ففيها أجد أمورا قد تكون غائبة عني أو توضيح لفكرة أو أن تضع أفكارا مغايرة.
    5-   شهر 8 -2006 تعرفت على الدكتور إبراهيم الفقي ومن خلال كتبه تعرفت على آخرين في تنميه الذات أمثال روبن شرما ومن هنا كانت الانطلاقة الفعلية للبيع عبر انترنت عبر تطبيق معظم ما جاء في تدوينة إنجاح المواقع الالكترونية وكسبت أول دولار عبر انترنت.
    6-   شهر9-2006 كان لتدوينة الذكاء في الإعلان أفكار رائعة طبقت بعضا منها وجاءت بنتائج ممتازة وأصبحت أهتم بإحصائيات الموقع ونوعية الزوار، أو بلغة التسويق: الفئة المستهدفة.
    7-   شهر 10-2006 كانت تدوينة اطلب دوت كوم، نبراس يحفز على النجاح، فهو نموذج عربي- مصري خالص حتى النخاع ( إذا هم قاموا بذلك فنحن أيضا نستطيع القيام به).
    8-   شهر 12-2006 وتدوينة أغنى رجل في بابل، ذكرتني بأخي الكبير وكيف كان يعطيني نصائح التوفير، فتخيلت انه إما عاش في بابل أو قرأ الكتاب أو تعلم من الحياة والأخيرة هي الأصح… فمع هذه التدوينة وتطبيق ما فيها أصبحت أملك عيادتي الخاصة وبيتي وقربت أن أتخلص من شبح الإيجار.
    نتائج عام 2006 مقارنة بـ 2005:
    الربع الأول: الأرقام متقاربة من حيث عدد المرضى أو من ناحية الدخل.
    الربع الثاني: ومع تغيير إستراتيجية لا تبع رخيصا، انخفض عدد المرضى بمعدل الثلث لكن زاد الدخل مرة ونصف.
    الربع الثالث: استمر انخفاض عدد المرضى، حيث أصبح النصف لذات الفترة من عام 2005، مع زيادة الدخل مرتين.
    الربع الأخير: عادت أعداد المرضى للارتفاع، كما في الربع الثاني، وزاد الدخل بذات المعدل.
    د. محسن سليمان النادي، مواليد 1967، خريج جامعه دلهي وكلكتا في الهند، حاصل على المرتبة الأولى في القسم العملي خلال دراسته الجامعية، له عدة أبحاث منشورة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()