بتـــــاريخ : 12/27/2010 6:54:04 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1046 0


    قصة لينكد ان Linkedin.com -ج1

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    في عام 1997، كان رييد هوفمان سباقا في قراءة مستقبل مواقع انترنت الاجتماعية (أو المجتمعية كما يفضل البعض) حين أنشأ موقع مواعدة كان من الأوائل في هذا المضمار، لكن موقعه هذا لم يمنعه من الاستثمار في مواقع مماثلة مثل فرندستر وفيسبوك و فليكر وغيرها. رأى رييد المستقبل للتشبيك الاجتماعي، وأن الحصول على مليون مشارك خطوة أولى لنجاح المواقع الاجتماعية. فيما يلي أحكي لكم قصة رائد التشبيك الاجتماعي في قطاع الأعمال.
    جاء ميلاده في 5 أغسطس 1967 في مدينة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ليتخرج من جامعة ستانفورد الشهيرة، ورغم أنه في مطلع شبابه أراد أن يكون أستاذ جامعيا، لكنه وجد أن العصامية (ريادة الأعمال / انتربنورشيب) ستجعله يؤثر بشكل أكبر وأكثر إيجابية في الناس عموما. تنقل رييد بين عديد الوظائف، منها ما كان لدى ابل و فوجيتسو، ثم أسس شركته الخاصة الأولى Socialnet.com (بمشاركة آخرين!) والتي خصصها لموقع المواعدة، بعدها لم يتردد في أن ينتقل للعمل في هذه الشركة الناشئة وضمن مجلس إدارة موقع باي بال.

    سبب هذا التنقل بين الوظائف أن رييد حين قابل المستثمرين وطلب منهم المال لتأسيس شركته الخاصة، سألوه عدة أسئلة، مثل هل عملت في دور كذا وكذا، هل قمت بتوزيع برامج بأعداد مليونية، وغير ذلك، فما كان منه إلا وكتب كل هذه الأسئلة وبدأ يجتهد للإجابة عليها، بالعمل في شركات كبيرة يكتسب منها الخبرة العملية. حين أطلق موقع المواعدة، تعلم رييد درسه الأول: كيف تصل إلى ملايين المستخدمين عبر انترنت، ثم بعدها إلى عشرات الملايين منهم؟ لم تفلح شركته الأولى في العثور على الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، ولذا تعين الانتقال إلى وظيفة أخرى: باي بال.
    (كيف تعرف رييد على مؤسسي باي بال؟ عبر جامعة ستانفورد حيث درس، ومن هنا يتبين لنا أن الجامعات ليست دور علم وحسب، بل هي نواة تشبيك اجتماعي تساعدك على ترقي سلم الأعمال والتجارة. نعم تعليمنا الجامعي عليه ملاحظات كثيرة، ولم نأتِ بجديد هنا، لذا دعنا نركز تفكيرنا على كيفية الاستفادة من الوضع الحالي، عل ذلك يساعدنا على تغيير المستقبل). حين فشلت شركته الأولى في جمع ملايين المستخدمين، انتقل رييد إلى باي بال حيث بدأ يتعلم أشياء كثيرة، فهو احتاج لبعض المعلومات عن قطاع البنوك، طرق التسديد والتحصيل، إدارة المواقع الآمنة، التكييف الحكومي للمعاملات المالية وغير ذلك. كان رييد يتعلم كيف يجمع الأجزاء الصغيرة معا من أجل صنع جزء كبير يؤدي وظيفة أكبر.
    بعد بيع باي بال إلى شركة إيـباي، بدأ رييد في التفكير في إنشاء موقع اجتماعي لقطاع الأعمال والتنفيذيين، ولذا أسس في ديسمبر 2002 موقع لينكد إن Linkedin.com، وأطلقه رسميا في مايو 2003. حصل رييد على نصيب سمين من بيع موقع باي بال، (ملحوظة للقارئ العصامي: احرص على أن تحصل على حصة في أسهم الشركة الناشئة) الأمر الذي جعله يمول فكرته الجديدة بقلب مطمئن، لما لا و رييد يؤمن بأن فترة الكساد الاقتصادي هي أفضل فترة تطلق فيها نشاطا تجاريا جديدا. لماذا؟ لأن الكساد يخلي الطريق أمامك من المنافسين، ويجعلك طريقك سالكا نحو القمة. بالطبع، ثمن ذلك صعوبة الحصول على مال المستثمرين لتمويل مشروعك. هكذا الحياة، تعطي بيد وتأخذ بالأخرى يا عصام!
    فوق كل ذلك، في فترة 2002، كان الجميع يتعافى من أزمة انفجار فقاعة مواقع انترنت، وكانت فكرة الاستثمار في موقع انترنت ناشئ تعادل خطورة الاستثمار العربي في مدونة شبايك، لكن هذا الخوف والقلق اعتبره رييد مزيدا من التحدي الذي أراد مواجهته. في البداية، جمع رييد 13 عضوا في فريق تأسيس الموقع، وحين بدأت آليات الموقع تعمل، قام هؤلاء الـ 13 بدعوة 112 من أصدقائهم ومعارفهم للاشتراك في الموقع. اليوم يفوق عدد المشتركين في الموقع 75 مليون، بدأوا من هؤلاء الـ13.
    تستطيع قراءة بقية هذه القصة من هذا الرابط.
    حين حادثت وائل غنيم (مدير تسويق جوجل الشرق الأوسط) وأخبرته عن مشكلتي مع خوارزميات البحث في جوجل، وكيف أنها لا تعطي أهمية لمن نشر المحتوى قبل غيره، ولذلك تظهر المنتديات التي نقلت مواضيعي قبل مدونتي في نتائج البحث، أخبرني بأن هذا الأمر مقصود من جوجل، لأن بعض الوكالات الإخبارية – على سبيل المثال – تبيع الخبر لغيرها لكي ينشره قبلها على مواقعها، لكن هذا لا يقلل من أهمية مواقع وكالات الأخبار الشهيرة. ولأن هذا الموقف لا يمكن تغييره، فلا حل أمامي سوى نشر مثل هذه القصص على حلقات، حتى إذا نقلها موقع ما، وزعم صاحبه أنه من كتبها، فليكملها هو قبلي :)
    على الجانب:
    هذه تدوينتي رقم 500 وفكرت طويلا كيف أجعلها متميزة عن غيرها، لكني لم أجد ما يحقق لي ما أريده، ولذا اخترت الحديث عن قصة نجاح موقع، لأنها ستفيدني أنا في المقام الأول، حيث تعلمت منها أن نجاح أي موقع لا يأتي في العام الأول أو الثاني، بل الثالث، هذا إن أردت أن تصنع موقعا له قيمة تفوق المليون. نعم فعلها البعض في أقل من ذلك، لكن هؤلاء هم الاستثناء، ولا يجب التركيز عليهم للحفاظ على المعنويات عالية.
    موقع خمسات يمر حاليا بمرحلة إصلاح وتعديل وتطوير، ولذا سأتحول للحديث عن أشياء أخرى حتى يخبرني فريق صدف أنهم عالجوا كل ما ذكره المعلقون في تعليقاتهم، بعدها نعود للحديث عن خمسات، وإجابة أسئلة مثل لماذا اخترت شركة صدف، وهل المواقع العربية لن تخرج عن إطار تقليد الغير، وغير ذلك الكثير.
    هذه التدوينة مهداة لصديق عزيز طلب مني الحديث عن هذا الموقع.
    تستطيع قراءة بقية هذه القصة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()