بتـــــاريخ : 8/5/2008 4:13:18 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1501 0


    إش ممكن تكون هذي الهدية..

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : غدير | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة هدية طرائف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنا غدير وسأحكي لكم اليوم قصة حصلت لي أمس .

    أني أنخطبت و قال لي خطيبي حأعطيكي هدية أنا خلاص . لاتسألو عني . وجهي سار طماطم .

    قلتلو : وش هي .؟؟؟

    قال : هدية والهدية ما تنقال .

    ويوم راح : وأنا أفكر إش ممكن تكون هذي الهدية ؟؟؟؟

    وأسأل بنات خالاتي .

    سارة : طبعا ورد أحمر تعبيرا للحب .

    ومريم : طقم ذهب.

    أختي نهى : والله ما أعرف بس ممكن ذهب زي مقالت مريم .

    وأنا اليوم كلو أفكر لا ذقت طعم النوم ولا شفتو بعيوني .

    وأقول من الصبح اش هي الهدية ؟؟؟؟

    ما خليت أحد في البيت إلا ورجيتو .

    أمي تقولي : بس خلاص لا ترجينا والله و برب الكعبة إني ما أدري إش هذي الهدية . لا ترجينا خلاص.

    وأبوي : لاحول ولا قوة إلا بالله يابنت الناس خلاص ما أبغى أسمع صوتك رجيتنا من أمس و أنت تسألي نفس

    السؤال حفظتيني إياه إش ممكن تكون الهدية .. إش ممكن تكون الهدية خلاص خلي الواحد يهدى .

    وأنا أفكر وخيالي طار من عقلي ..

    الهدية حتكون أنو يفاجئني بتذاكر سفر عالى أوروبا .

    ولا تكون يورني قصر باني علشاني في أوروبا و يسفرني على شان يوريني إياه .

    أو ممكن بس قصر في جدة ............................................................................................

    وقاعدة أفكر و أفكر و أفكر و أفكر ...........................................

    المهم وصل وجاي يا خذني عالبحر و يعطيني الهدية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وأنا مرة واقفة على أعصابي ..

    وقال لي أحزري إش هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وأنا أقولو : قول إش هي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهو يقول : لا أحزري ؟؟

    وأنا واقفة على أعصابي وأقول : ما أعرف أنت قول .

    وأقول في عقلي : ( واحد يغوش الكبد مو راضي يقولي ) ..

    وأنا أعصابي ماتت ......

    فطلعلي علبة حلاوة صغيرة وقال هذي هي .

    وأنا لا إراديا من القهر أعطيتو كف .

    ( ليا يومين واقفة على أعصابي و أخر شيء يطلعلي علبة حلاوة صغيرة و يقول هدية حلوة وأحزري خلاني

    أفقد أعصابي ..............)

    المهم : قالي ليه هالكف إش سويت ...

    قلت وأنا ميتة من الكسفة: أسفة بس ..آه ..آه ..أنا .. أنا كنت أحسب الهدية حاجة أكثر من كذا ولا إن علبة حلاوة حلوة برضو ...

    فقال : إنتي ما فتحتي العلبة علشان تعرفي إيه هيا ..

    أنا : إش تقصد هذي إلحين مو حلاوة .

    فقال وهو يضحك : إنتي إفتحيها أول وشوفي إيه هي .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أنا أخذت العلبة منو وأنا راسي في رجولي من الكسفة .

    وفتحتهاولقيت داخلها علبة صغيرة حلوة .

    وأخذت العلبة الصغيرة و فتحتها ولقيت ..............................؟؟

    لقيت خااااااااااااااااااتم فضة مرصع بالألماس ..

    وبجانبو بطاقة على شكل قلب لونها أحمر مكتوب فيها i love you

    وأنا خلاص مت من القهر على نفسي على إلي سويتو قبل شوي و قاعدة أبكي و أبكي وأتأسفت منو

    وقاعد هو يهديني و يقول ما في شيء يبكي أنا لو كنت مكانك لسويت إلي سويتي أول ...

    وحتى الأن أنا مكسوفة و كل ما أفتكر هذا الموقف أقعد أبكي من الكسفة .............


    غدير ............

    كلمات مفتاحية  :
    قصة هدية طرائف

    تعليقات الزوار ()