تأملات يقول علي ابن أبي طالب : لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة !! تلك سمة الرجال. عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !! تلك هي سمة النساء. هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما. أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته. هذا هو التقدير. عندما يتصل بك أحدهم "لأمر هام جداً" فالأرجح أن الأمر هام بالنسبة له. تلك هي الأنانية. عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة،فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعباده، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة. ذلك هو الجحود. تصر زوجتي على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماكالمجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لنا بعد أسابيع، وتدعوني في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".. تلك هي الحكمة سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها. سأله: ولما لم تتزوجها؟ قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب. تلك هي النسبية. طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر. هذا هو الإدراك.