|
الثقة بالنفس وسيلة لتحقيق الذات
الناقل :
elmasry
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
عاشقة الوطن
| المصدر :
www.arabna.info
الثقة بالنفس وسيلة لتحقيق الذات
ُولد الإنسان وتولد معه القدرات التي منحها الله عز وجل له ففي كل مرحلة
من مراحل نمو الإنسان تتولد لدية قدرات أكبر مما كان لديه في المرحلة السابقة
حتى يكتمل النمو ويصبح الإنسان شابا يمتلك كامل القدرات العقلية والجسدية لتحقيق
ما يصبو إلية .
ولكل إنسان في هذه الحياة طموحات وآمال وأحلام يسعى جاهدا إلى تحقيقها
سواء كانت على المستوى الشخصي أو المستوى العائلي أو المجتمعي ..
إن تحقيق الأهداف والأحلام والآمال والتطلعات والطموحات يتطلب من الإنسان
التسلح بكافة المتطلبات الشخصية لتحقيقها , فلنجاح متطلبات أساسية لا بد أن
تتوفر لدى الشخص لتحقيق ما يصبو إليه .
فالنجاح يعتمد على ما لدى الإنسان من عزيمة وإرادة في أن يحقق أهدافه دون تكاسل
أو تراجع , ويعتمد على المثابرة والجدية في أن يحقق طموحاته والتفكير والتخطيط الجيد .. وتجاوز كل المعوقات التي قد تواجه فأي عمل او هدف لا بد للإنسان أن يواجه صعوبات
لكن هذه الصعوبات قد تقتل الإرادة والعزيمة وقتل الهدف إذا وصل إلى عقل الإنسان
اليأس فاليأس هو العدو اللدود للنجاح وتحقيق الأهداف .. فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس أن توفرت لدى أي شخص العزيمة والإصرار والإرادة القوية والمثابرة لتجاوز كل المعوقات التي يواجهها .
وتلعب الثقة بالنفس دورا مهما في أن يحقق الإنسان طموحاته وتطلعاته للمستقبل فالثقة هي الدافع الرئيس للإنسان لتحقيق أحلامه وآماله بل هي المخزون والسلاح الذي على الإنسان أن يتسلح بها دون خوفا من المجهول ..فكل طريق أو نفق مظلم لا بد من وجود بصيص أمل ونور في نهاية النفق قد يصل إليه الإنسان إن تسلح بالثقة بنفسه لان الوصول إلى هذا البصيص هو أول خطوات النجاح إلى فضاء أوسع وأرحب .
لا تنظر دوما إلى الخلف انظر إلى الأمام واستطلع واستشعر الآفاق الرحبة أمامك فعندما تجتاز أول درجة على السلم لا تنظر خلفك بل انظر أمامك وفكر كيف تجتاز الدرجة الثانية ..
تابع مسيرك بكل ثقة بنفسك .. فأي طريق مهما كان طويلا فانه يبدأ بخطوة
لا تنظر دوما إلى الخلف انظر إلى الأمام
واستطلع واستشعر الآفاق الرحبة أمامك
فعندما تجتاز أول درجة على السلم لا تنظر خلفك
بل انظر أمامك وفكر كيف تجتاز الدرجة الثانية ..
تابع مسيرك بكل ثقة بنفسك ..
فأي طريق مهما كان طويلا فإنه يبدأ بخطوة
|