أيها الإخوة القراء الأعزاء معذرة عن هذا العنوان للمقال ولكن للضرورة والضمير إحكام معسبق الإصرار والترصد. نحن الجميع نعرف أن الكلاب هي من الحيوانات الأليفة والوفيةجدا بل هي مفرطة في هذا المجال
وهذا الوفاء تعطيه لم يستحق من مربيهاوأصحابها ومن أبناء جلدتها والى كل من يتعامل معها بحسن النية في الحياة كما علينا أن نعرف أنكلمة عدم الوفاء غير موجودة في لغة هذه الشريحة من الحيوانات كما نري أن علاقاتهمقوية مع من يحبون ومع بعضهم واثبات لهذا الوفاء مع بعضهم اضرب لكم مثل في هذاالاتجاه ..لقد كان لبني معير(كلبه وفية وذكية ومخلصة وأشاء القدر أن هذه الكليةقد توفيت تم دفنها من قبل أصحابها من بني معير في احدي الحقول القريبة منهم ولكنأن الذي حدث هو الكلاب الأصدقاء لتلك الكلبه لم يفارقوا القبر جميعا حتى ماتوا واحدتلوا الأخر أي وفاء هذا وأي إخلاص هذا إلي أبناء جلدتهم ولهذا لم نري هذه الشريحةمن الحيوانات تعيش منفرد أو تتجول وحدها بصراحة الأمثلة والقصص والأساطير كثير ةعلي وفاء وإخلاص هذه الشريحة أنا لا أريد الدخول فيها لأنها كثيرة جدا ومعروفةومجربة من قبل جميع الناس في كل بقاع الأرض ..... أيها الإخوة يمكن يدب الزعلعند الجميع عند النعت بهذه الكلمة ويمكن أن ننزعج عند السماع لعواء هذه الشريحةولكن علينا أن نعرف أن هذا العواء لا يأتي من فراغ ولا من عبث ولكن هذا العواءهو أنزار لوجود خطر يهددها أو يهدد أصحابها أو يهدد منهم في حمايتها وتهمهممصلحتها من قبل اللذين لا يعرفون قيمة الوفاء ولإخلاص وهى تشهر بهم ربما يقولالبعض أن هذه الشريحة من الحيوانات تٌعض الإنسان نعم ممكن هذا الشيء ولكن هذاالعملية لأتحدث إلا لمن يستحقها من الغدارين من الخونة وبائعي الضمير ومع هذا أنعضة هذه الحيوانات لم تكون مميت بل هي من اجل حثهم على الالتزام فيما بينهم منعلاقات طيبة وحميمة .... أيها الإخوة المشكلة ألكبري والطامة الثقيلة هي عندالأصدقاء الكلاب أللذين ليس عنده وفاء واحترام والتزام مع الآخرين بل الهمالكبير عندهم هو مصلحتهم الخاصة جدا وهم مستعدون التنازل على كل ما يملكون حتى لوصللذلك الشيء إلي اعز شي عندهم وان عواء هؤلاء من الأصدقاء الكلاب هو مزعج بل مقترفتقزز النفس منه لان مسمعه قذر وتصدر من ذبذباته روائح كريهة أم عضة هؤلاء الأصدقاءالكلاب يستر الله منها لأنها قاتلة ومميتة في لحظتها لان عضة هؤلاء مخلوطة بسمومالغدر والخيانة وتأتيك من الخلف دوما لان هم ضعفاء في المواجهة الصريحة كما عضةهؤلاء تتسم بالغدر لان ليس لديها وقت ومكان وزمان ... أيها الإخوة بصراحة أنا لاأريد أن ادخل في تفاصيل محادث لأبناء جلدتي في الأشهر القلية الماضية من تهميشوعدم الاعتراف بالحقوق ولكن العبرة هو من استفاد من التجريبية الماضية والمؤلمةجدا من خلال اختيار أصدقاء يحترمونا ويحترمون حقوقنا ليس من اجل مصلحة مؤقتة بل مناجل نحن بشر أسوة ببقية البشر من(خلق الله) ومن اجل دفاع عن حقوقنا كما علينا أننوفي تجاه من يحبنا ونكون معهم في الإسراء والضراء من اجل تحقيق جميع الحقوق لكلمنا وهذا هو عين الحقيقة التي يجب أن نفتش عليها من اجل إثبات الوجود علي خريطةالصراعات البشرية التي تحدث في هذا البلد وهذا الإثبات لآياتي من فراغ ابد يأتي منخلال توحد الهدف وتنظيف الضمائر والوقوف علي المناطق العلية لرؤية الأشياء والحقيقةكما هي وعلينا أن نضع المقولة التالية أمام نصب عيوننا وهي (المؤمن لا يلدغ من جحرهمرتين(
وسأختتم مقالي هذا بمقولة
أبن المز رنان حيث قال (تفضل الكلابعلى كثير من لبسالثياب(
جلالالبعشيقي