وماعادَ في القلبِ متسعٌ لجرحٍ آآآخرْ....! ذاتَ لقاءٍ تقاسمنا .. الحبَّ والوطن وحين غفلةٍ و عدمِ ادراك أضعتكَ وفقدتُ الوطن (شَظَايا الألم تُمَزَّقُ مَا تَبَّقى مِنْ أَنْسِجَة كَفَن أَحْلامي أَيا آلِهَة الوَجَع رِفْقَاً بِمَن عَلَّقَتْ الأَمَل عَلى أَجْياد التَمَنِّي) أسكنتني ماردَ الصمتِ والضياع مارستَ طقوسَ فصل الخريف وجعلتَ من عيني مرتعا للدموع شهقاتُ صدري تعانقُ أضلعي تتقافز أنَّات شوقي فوقَ ناصيةِ الاحلام وحنينٌ غائرٌ يجثو على أطرافِ قلبي الـ طاعن الضعفِ و الهزال أنعى عهودٍ مضتْ لم تكتمل بفعلِ عوامل الغياب بارقة أملٍ من خلفِ السراب ومن ناصيةِ حلمٍ عتيق اجتززتَ ضفائرَ الفرح وقذفتها في الدركِ الاسفل من الألم من رحمِ سمائي الشحيحة العطاء وابلٌ من الأمنيات تدلَّت عناقيدها التقطتها بكفٍ يرتعش.. خشيةَ السقوطِ في مستنقع السراب والاوهام لا أدري لماذا دوماً قوة جاذبيه احزاني أسخى من ثِقل امنياتي ؟! رغم نحرَ قرابيني على مذبحِ الأمل واعتكاف صومعتي .. تسابيحي وابتهالاتي .. الا أن حظي الوافر من الفقد يجعل عمليه المخاض عسيره فـ يُجهض أجنَّة في طورِ النمو لم تكتملْ دورة حياتها وتفاصيلها وتساقطتْ الأماني واحده تلو الاخرى لم يبقَ منها سوى امنيةٌ ثكلى باهتةَ اللونِ كالحةَ الملامح تكسوها تجاعيد الخوفِ والقلق وبتهجدٍ ورجاء.. وزخمٍ من خشوع فرائضي التقطتها وكلي يسترجي الثبات عقدتُ تمائمي ..علقتها في عنقي واختزلتها الى حين غفوةٍ من فوضى الشتات او هدنة مع زمهرير الشتاء كم أتمنى أن نرحلَ معاً الى وطنٍ يليقُ بنا أرهقتني مُضاجعةَ أحلامي على سريرِ الأمنيات .. حررت بـ : 8:05 م 27/11/2010م فلسطينية ع ـسل ملاحظة هامة : ( الكلمات وليدة اللحظة هذه )؛؛؛ (فيمنع منعا باتا النقل بغير ذكر المصدر )؛؛؛ *(وتذكر انه ما يلفظ من قول الا له رقيب عتيد )*]