بتـــــاريخ : 8/3/2008 3:20:12 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1146 0


    أنا وصديقي الميت

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الفقيرة لمغفرة الله | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال لناوهو يدافع عبراته
    أنا وصديقي الميت ....





    نظرت إلى صديقي وقد مات ، وتوقف قلبه ، وجمدت أطرافه . يا الله ! إن للموت لرهبة .
    قلت له اليوم يصلى عليك وتدفن ، ثم بعد أيام قليلة ينساك الأهل والأحباب ، وتطوى ذكراك في صفحة الأيام.

    تفكرت بنفسي وقلت سيحل بي نفس الشيء إن عاجلا أم آجلا. فهل أرضى أن ينقطع كل شيء بعد أن أموت ، وتطوى صحائف أعمالي.
    و تذكرت حينها قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )

    ثم بدأت أفكر ما هي مجالات الصدقة الجارية يا ترى ؟! سرحت بخيالي أعدد لأختار ما يناسبني ، فمر بمخيلتي:
    1- المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ.
    2- المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي.
    3- توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين.
    4- المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة.
    5- المساهمة في حفر الآبار .
    6- المساهمة في بناء المساجد.
    7- المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية.

    توقفت بعد أن أدركت أن المجالات كثيرة ـ ولله الحمد ـ وما بقي علي وعليك أنت أخي الفاضل إلا المسارعة لكي نقدم لأنفسنا أعمالا يستمر أجرها بعد أن نموت.

    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته ) رواه ابن ماجة.

    وفقنا المولى لما فيه رضاه ...

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    تعليقات الزوار ()