ألا يا غراب البين لونكَ شاحِبٌ وأنتَ بلوْعاتِ الفراقِِ جديرُ فإنْ يكُ حقَّا مَا تقولُ فأَصْبَحتْ همومُكَ شَتَّى بثُّهُنَّ كَثيرُ