بتـــــاريخ : 10/21/2010 9:56:56 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2744 0


    خطة لتطوير التعليم فى الوطن العربي وتغيير الصورة النمطية للمرأة في المناهج

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : العرب نت | المصدر : www.amanjordan.org

    كلمات مفتاحية  :

    خطة لتطوير التعليم فى الوطن العربي وتغيير الصورة النمطية للمرأة في المناهج

    العرب نت

    انطلقت الإثنين 28 أبريل بتونس أعمال الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وتتواصل إلى غاية يوم 2 مايو، وحضر الجلسة الافتتاحية أعضاء المجلس التنفيذي، والمندوبون الدائمون لدى المنظمة بالإضافة إلى ممثلى المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والدولية وممثلين عن أجهزة الإعلام فى تونس وخارجها.

    وقد ألقى المنجى بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة أشار فيها إلى ضرورة استكمال الخطة الخاصة بتطوير التعليم فى الوطن العربى ودعوة الدول إلى تنفيذ ما ورد فيها وتوفير التمويل اللازم لإنجازها على المستوى القطري.

    وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تنهض بجملة من المهام، من أبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية فى البلاد العربية والنهوض بأسباب التطوير التربوى والثقافى والعلمى والبيئى والاتصالى فيها، وتنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربى وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى فى العالم.

    ولا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف دون اتباع استراتيجية تربوية تتلاءم والتطورات التكنولوجية التى يعيشها العالم الآن ومع متطلبات الحياة والعصر من ذلك نشر الثقافة الرقمية والعلمية إلى جانب تحيين استراتيجيات أخرى مثل "الاستراتيجية العربية للتربية" و"الاستراتيجية العربية للمعلوماتية".

    الارتقاء بجودة التعليم

    يتضمن مشروع جدول أعمال هذه الدورة البنود والوثائق التالية: اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذى والتصديق على محاضر اجتماعات الدورة السادسة والثمانين للمجلس التنفيذي، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السادسة والثمانين للمجلس التنفيذي، ومشروع الميزانية والبرنامج للدورة المالية لعامى 2009 و2010 إضافة إلى تقديم تقرير متابعة حول تطوير برنامج منظومة المحطات الطرفية VSAT للاتصال عن بعد إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى الرامية إلى إصلاح التعليم وتطويره فى العديد من الدول العربية.

    ودعا المنجى بوسنينة إلى أهمية المؤتمرات التى تعقدها المنظمة باعتبارها أضحت بمثابة المؤسسات المرجعية فى مجالات التطوير التربوى والثقافى والعلمي، وذلك بفضل ما تطرقت إليه من موضوعات محورية وما صدر عنها من رؤى بشأن هذا التطوير.

    وأشار المدير العام لـ "الألسكو" إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تصدت منذ إنشائها لعدد من القضايا الرئيسية الكبرى فى مجال التربية والتعليم وفى مقدمتها مكافحة الأمية والعمل على توفير التعليم للجميع والارتقاء بجودته وتحسين مستوى الطلاب فى جميع العلوم، وترسيخ أسس البحث التربوى وتطويره.

    عولمة التعليم

    من أهم الإنجازات التى قامت بها المنظمة فى هذا الشأن الثالوث الموسوعى المتألف من "الكتاب المرجع فى تاريخ الأمة العربية" و"الكتاب المرجع فى جغرافية وطن عربى دون حدود" و"موسوعة أعلام العلماء والأدباء المسلمين"، وقد نجحت المنظمة بفضل هذه العناوين فى توفير مراجع تتميز بمقاربتها لمواضيع هامة مثل التاريخ والجغرافيا والتراث المشترك.

    ومن جهته أشار مصطفى عبد السميع رئيس المجلس التنفيذى وعضو المجلس فى جمهورية مصر العربية إلى أهمية موافقة القمة العربية المنعقدة مؤخرا فى دمشق على اتخاذ خطة لتطوير التربية والتعليم فى الوطن العربى وأوكلت لـ"الألكسو" بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مهمة تنفيذ برامج هذه الخطة ومشروعاتها.

    وتأتى هذه الخطة فى إطار وعى الدول العربية ومؤسسات العمل العربى المشترك بمتطلبات المرحلة الراهنة التى تستدعى تضافر الجهود لتطوير منظومة التعليم باعتبارها أساس التنمية.

    ودعا مدير الـ "ألكسو" إلى ضرورة عولمة التعليم خصوصا وأن مفاهيمها تهدف إلى تأسيس مفاهيم كونية لجميع سكان العالم فمثلاً التضخم السكانى والتلوث البيئى وتدمير الموارد والمجاعة والإدمان والأمراض والإرهاب نماذج لبعض هذه المفاهيم وبالتالى يرى الباحثون أن على مدرسى الدراسات الاجتماعية أن ينظروا إلى العالم ككتلة واحدة وكنظام متكامل وليس كنظم أو مجتمعات منعزلة ثقافياً وعلينا أن ننظر كيف نمت هذه المنظومة مع الوقت ونتكلم عن الثقافة العالمية.

    ودعا أيضا إلى ضرورة تطوير صورة المرأة فى مناهج التعليم العربية والقيام بالعديد مع الدراسات مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"، باعتبار أن تطور بلدان منطقة الخليج العربى فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لا يمكن أن يتم فى غياب النساء عن مراكز القرار وهن يشكلن نصف المجتمع، ودون مشاركتهن فى الاختيارات الأساسية للبلاد، وخصوصا فى مجال التربية والتعليم.  


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()