صحيفة التعليم الإلكترونية :
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة في الحفل السنوي الحادي والثلاثين للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة ،وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد صديقي المدير العام للإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة ممثل الوزارة، والدكتور عبد الله نصيف نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة، ومعالي الدكتور محمد عبده يماني ، ومعالي الدكتور أحمد محمد على ، ألف (1000) حافظ وحافظة من الجمعية الذين منّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم هذا العام، وذلك مساء الأحد9/11/1431هـ بفندق جدة هيلتون.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز في كلمته بهذه المناسبة عن سعادته بتكريم الصفوة المتميزة من حفظة كتاب الله، والاحتفال بإنجاز جديد لجمعية تحفيظ جدة وقال: .. اليوم حين نسعد بالاحتفاء بأبنائنا وإخواننا الحفظة الكرام ، فإننا نقدر من ـ خلالهم ـ جهود الأساتذة الأفاضل والمعلمين الأجلاء .. الذين أجزلوا العمل والعطاء .. فكان لهم علينا الشكر والتقدير والثناء. وشكر سموه الجمعية وقال: الشكر موصول للقائمين على هذه الجمعية الموقرة ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجازات وإعداد تلك الدفعات المتوالية من حفظة القرآن الكريم...وتمنى سموه في ختام كلمته للجميع التوفيق والسداد في ميادين الخير والعطاء.
وكان الحفل الخطابي الذي انطلق تحت شعار (ألفية ارتسمت بعطائكم) قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.. ، وبفضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد صديقي المدير العام للإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة والدكتور عبد الله نصيف نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة، ومعالي الدكتور محمد عبده يماني ، والدكتور أحمد محمد على وبالحضور وشكرهم على مشاركتهم في الحفل السنوي. وقال : نحن ننتقل من إنجاز إلى آخر لا ننسَ من هيأ لنا ذلك..، إنهم قادة هذا البلد المعطاء الذين لا يألون جهدا لوصول
القرآن الكريم لكل بيت مسلم في أنحاء المعمورة ، فمؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه اتخذه دستور حياة ، وحياة وطن ، ثم سار من خلفه أبناؤه البررة فعظموا القرآن وتنافسوا في نشره ورعاية المسابقات لحفظه ونشره ، واليوم ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله نرى سعيهم الحثيث لخدمة قضايا بلادهم وقضايا الأمة جمعاء من نشر لمفاهيم القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الجمعية وهي تقطف هذا المساء أطيب جنى لتدرك أن وراء هذا الإنجاز أناسٌ نذروا أوقاتهم وبذلوا أموالهم ، وشركاء دعموا مسيرة القرآن فالشكر لهم جميعاً على ما قدموه .
وذكر أن الجمعية سخرت كل ما تملك من إمكانات لترقى إلى مصاف المؤسسات العالمية لتطبيق أحدث ما توصل إليه عالم الإدارة من نظريات إدارية حديثة لترسم خططا تقودها نحو قمة النجاح وتحقق من خلالها الريادة في العمل الخيري وبين أن الجمعية بعد حصولها على شهادة الآيزو (2008 : 9001) للجودة أبرمت اتفاقية مع المجلس السعودي للجودة لتكون أول جمعية خيرية في المملكة توقع مثل هذه الاتفاقية والتي تهدف الجمعية من خلالها إلى وصول جميع خدماتها إلى أقصى درجات الرضا وتسيّر أعمالها على أعلى درجات الجودة وتسعى كذلك إلى تحويل العمل من مجرد عمل إلى منظومة إلكترونية متناغمة ذات نسق يواكب تسارع العصر الذي نعايشه.
ولفت إلى أن الجمعية قامت بتأسيس العديد من المجالس الاستشارية التي تقدم الرأي والنصح والدراسات للجهات المعنية في الجمعية .
وهنا الحفاظ وقال: أن من عاش مع كتاب الله في حلقات الذكر في بيوت الله ، جدير أن يكون خيرّاً في ذاته ، فاضلاً بين أقرانه ، متميزاً في بيته، محفوظاً بحفظ ربه ، مكلوءاً بعناية الله فلا شطط ولا انحراف، ولا جفاء ولا سفه .. كيف لا ؟ وهو يعيش مع القرآن وأهل الله وخاصته. إن هذه الحلقات تضبط شبابنا ، وتحفظ مقدراتنا وهم أبناؤنا وفلذاتنا ، وتحميهم من الزيغ والإنحراف. وكم نفرح ونبتهج ونحن نرى لهم السبق في حفظ القرآن والتقدم بين أقرانهم في التكريم والتعليم ، يشهد بهذا رجالات التربية ، وتؤكده الإحصاءات ونتائج الامتحانات السنوية. فأكرم بها من محاضن ، وأجمل بها من حقول تربية.
وأكد حنفي في ختام كلمته أن الجمعية لم تكن لتصل إلى هذا الإنجاز لولا دعم كريم ومباشر تتلقاه من رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله ، ومن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الذي شرفنا حضوره اليوم وإشاداته الدائمة حفظه الله بالجمعية وبرامجها المختلفة ومن معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وزملائي أعضاء مجلس الإدارة والإخوة العاملين بالجمعية وعلى رأسهم مدير عام الجمعية الشيخ إبراهيم الخميس.
تلا ذلك مسيرة الحفاظ ، وتلاوة من (غراس الجمعية) وقصيدة شعرية بعنوان (عناقيد الضياء) قدمها الشاعر محمد يعقوب وفقرة (احتضنا الجميع) حيث تضمنت تلاوة لعسكري وطفل توحد.
وفي ختام الحفل قدم رئيس الجمعية هدية تذكارية لسمو محافظ جدة بهذه المناسبة ، ثم قام سموه بتسليم الدروع والشهادات للمكرمين من داعمين وحفاظ متميزين