مارادونا
هو دييجو مارادونا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في الثمانينات. وبسبب جسمه القصير الممتلىء وقدمه اليسرى الساحرة يستطيع المرور من المدافعين واحداً تلو الآخر بطريقة سحرية. وكان أول ظهور محلي لمارادونا في سن مبكرة له من العمر خمس عشر سنة. ثم عرف عالمياً وعمره سبع عشرة سنة. وقد سجل رقماً قياسياً في أسعار اللاعبين عندما انتقل لنادي برشلونة الأسباني. وقد قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986 م إلا أنه وللأسف كانت نهاية هذا اللاعب العالمي نهاية حزينة عندما أثبتت التحاليل تعاطية المنشطات
بيليه
يعتبر بيليه أعظم لاعب كرة قدم في القرن العشرين. اسمه الحقيقي وأدسون أرانتس دونا سيمنتو» حقق مجداً لم يسبقه إليه أي لاعب كرة مثل بلاده في أربع بطولات لكأس العالم وفاز بثلاث منها. وسر عظمة بيليه عدم وجود نقطة ضعف واحدة فيه، وكان يملك القوة الجسدية والبدنية واللياقة وسرعة الإنقضاض والحركة ودقة التسديد بكلتا القدمين وبالرأس ولديه توازن دقيق جداً. بكت البرازيل يوم اعتزاله بعدها هاجر إلى الولايات المتحدة ولعب لفريق كوزموس واعتزل مرة أخرى في عام 1978 م وكان قد لعب 1363 مباراة سجل خلالهاه 1281 هدفاً. ومن القصص والطرائف التي جرت في حياة بيليه أنه في عام 1967 م طرده الحكم في إحدى المباريات في دوري ساو باولو. فماذا جرى للحكم؟! الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أوقف الحكم وليس بيليه لمدة شهر لأنه حرم جماهير كرة القدم من متعة مشاهدة الفن والقوة والحيوية.
روجي ميلا
يعتبر روجي ميلا نجم الكاميرون الذي أذهل جماهير كرة القدم. ولد عام 1952 م وكان يمارس اللعبة في شوارع عاصمة الكاميرون «ياوندي» ثم صار بطلها عام 1972 م ووحامل كأس الكؤوس الإفريقية عام 1967 م وصاحب الانتصارات الكروية الرائعة في إفريقيا. فاز بالكرة الذهبية الإفريقية كأحسن لاعب إفريقي عام 1976 م. وبعد ذلك أمضى ميلا عشر سنوات في فرنسا اكتسب فيها الشهرة الكبيرة حيث ساهم في فوز نادي (موناكو) الفرنسي بكأس فرنسا عام 1980 م وساهم في فوز نادي (باستيا) الفرنسي بكأس فرنسا عام 1981 م. ثم عاد لبلاده مرة ثانية وساهم مرتين في فوز الكاميرون بكأس أمم إفريقيا عامي 1984 م، و1988 م. اعتزل ميلا عام 1989 م ويومها احتشد ستون ألفاً حول غرفة الملابس لمدة ساعات يهتفون باسمه. ثم يعود مرة ثانية إلى الملاعب في كأس العالم 1990 م ليبهر كل الأنظار من جديد وليثبت أن العبرة في كرة القدم بالسن بقدر ما هي بالعطاء والبذل واللياقة. ويعود ميلا أحسن مما كان في عمر يناهز الاثنين وأربعين ويملأ ملاعب إيطاليا أهدافاً جميلة ورشاقة وحيوية. ليبقى نموذجاً للرياضي
صالح سليم
يعتبر صالح سليم أن أشهر لاعبي مصر والنادي الأهلي مارس كرة القدم 20 عاماً نال فيها الشهرة والتقدير. فبدأ رحلته في الملاعب عام 1947 م كلاعب بالأهلي وظل على القمة كهداف كبير حتى اعتزل الكرة عام 1967 م وقد احترف صالح سليم عام 1963 م في نادي جرانز النمساوي.
محمد علي كلاي
اسمه الحقيقي كاسيوس مارسيليوس كلاي، وهو بطل إسطوري، عرفه العالم كله عملاقاً في حلبة الملاكمة. واشتهر بأسلوبه الفريد على الحلبة، المتمثل بالرقص مثل الفراشة واللدغ مثل النحلة. استمرت حياته الرياضية عشرين عاماً حقق خلالها العديد من الألقاب والانتصارات. لعب محمد علي كلاي بعد إعلان إسلامه 106 مباريات بنظام الهواية. وكانت أعظم انتصاراته في دور الألعاب الأولمبية عام 1960 م في روما. حيث فاز بالميدالية الذهبية للوزن الثقيل وبعد هذا الفوز الكبير أعلن احترافه الملاكمة.
25 ديسمبر عام 1964 م إنه يوم تاريخي لمحمد علي كلاي لقد أصبح بطل العالم للمحترفين بعدما هزم «سوني ليستون» بطل العالم في ذلك الوقت. ومن شدة فرحه وقف كلاي على الحلبة يرقص قائلاً: «أنا بطل العالم لقد صرعت الدب الكبير». وكان ذلك الفوز بالضربة القاضية في الجولة السابعة. تربع محمد علي كلاي على قمة رياضة الملاكمة فائزاً من سنة 1964 م إلى سنة 1980 م حيث أعلن اعتزاله نهائياً بعد هزيمته على يد أحد تلامذته الذين كانوا يتدربون عليه في معسكره التدريبي في جبال ولاية «بنسلفانيا» الذي يبعد 130 كيلو متراً عن جزيرة «مانهاتن» وهكذا يكبر الصبي هو سبب اعتزال البطل الأسطورة.