بتـــــاريخ : 10/21/2010 8:24:01 PM
الفــــــــئة
  • الســــــــــياحة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2005 0


    قرية ابن حمسان للتراث، بمحافظة خميس مشيط

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : اعاتبكـ بابتسامه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    تَتَمَتَّع مِنْطَقَة عَسِيْر بِثَرَاء تُرَاثِهَا،وَتَعَدَّد مَتَاحَفَهَا وَقُرَاهَا الْأَثَرِّيَة الْجَمِيْلَة حَيْث يَزْدَاد الِاهْتِمَام بِتِلْك الْمُقَدَّرَات فِي ضَوْء اسْتِيْعَاب مُتَطَلَّبَات الصِّنَاعَة الْسِيَاحَيَة الَّتِي تَتَنَامَى سَنَوِيَّا فِي هَذِه الْمِنْطَقَة بِفَضْل الْإِقْبَال التَّوَافُد السِّيَاحِي عَلَيْهَا مِن دَاخِل ، وَخَارِج الْمَمْلَكَة.

     

     
    وَتُعَد قَرْيَة ابْن حَمْسَان الْتُّرَاثِيَّة فِي مُحَافَظَة خَمِيْس مُشَيْط، أُنْمُوْذَجَا لِلاحْتِوَاء الْتَّرَاثِي وَالْثَّقَافِي لِلْمِنْطَقَة حَيْث بُنِيَت عَلَى مِسَاحَة 15أَلْف مِتْر مُرَبَّع ، وَتُضَم عَدَدَا مِن الْأَقْسَام مِنْهَا، الْقُصَّر الْحَجَرِي الَّذِي يَتَوَسَّط الْقَرْيَة وَيُمَثِّل الْمَنَاطِق الْجَبَلِيَّة فِي مِنْطَقَة عَسِيْر، و الْمُتْحَف الَّذِي يَشْتَمِل عَلَى جَمِيْع الْقَطْع الْأَثَرِّيَة الْمَعْرُوْفَة فِي عَسِيْر كمُعدَّات الْزِّرَاعَة وَأَدَوَات الْطُّهِي، وَالْأَدَوَات الْطِّيْنِيَّة الْقَدِيْمَة، وَالْحُلِي بِأَنْوَاعِهَا ، كَمَا يَضُم رُكْنَا خَاصَّا بِالْمَرْأَة الْعَسَيرِيّة وَشُؤُونَهَا.





    مَدْخَل الْقَرْيَة وَيَظْهَر رُسُوْم الْدُّخُوْل لِلْمُتْحَف (الْشَّخْص الْكَبِيْر 20 رِيَال مَادُوْن الْعَاشِرَة بـ 10وَهِي تَحْتَل مَسَاحَة 15000 مِتْر مُرَبَّع، وَتُضَم فِي مَرَحِلتِيُّهَا الْأُوْلَى وَالْثَّانِيَة عَدَدَا مِن الْأَقْسَام مِنْهَا: الْقُصَّر الْحَجَرِي الَّذِي يَتَوَسَّط الْقَرْيَة وَيُمَثِّل الْمَنَاطِق الْجَبَلِيَّة فِي مِنْطَقَة عَسِيْر، وَيَتَكَوَّن مِن أَرْبَعَة طَوَابِق وَفِيْه مَجَالِس لِلْضُّيُوْف وَالْعَائِلَة وَكُل مَا كَان يَسْتَخْدِمُه الْنَّاس قَدِيْما










    وَتَحْتَضِن الْقَرْيَة مَسْرَحَا صُمِّم عَلَى طَرِيْقَة مَجَالِس الْضُّيُوْف الْمَعْرُوْفَة فِي الْمِنْطَقَة ، وَرُكْنَا لِلأُكِلَات الْشَّعْبِيَّة وَلِلْهَدَايَا يُعَرِّض الْمُنْتَجَات الْتُّرَاثِيَّة الْمُصَنِّعَة فِي عَسِيْر، إِضَافَة إِلَى مَا تُشْتَهَر بِه الْمِنْطَقَة مِن أَدَوَات الْزِّيْنَة.
    كَمَا يُوْجَد فِي الْقَرْيَة مُتْحَف وَطَنِي أَثَرِي وَهُو أَحَد أَكْبَر الْمَتَاحِف فِي الْمِنْطَقَة الْجَنُوْبِيَّة وَيَحْتَوِي أَكْثَر مِن 1250ة أَثَرِيَّة وَفَنِّيَّة.




















    وَيُذْكَر مُؤَسِّس وَصَاحِب الْقَرْيَة الْتُّرَاثِيَّة ظَافِر بْن حَمْسَان أَن الْمَتْحَف مِن الْمَعَالِم الْأَثَرِّيَة الَّتِي أَبْهَرَت الْزُوَار وَالْمُصْطَافِين ، وَقَد تَم تُصْمِيه بِشَكْل تُرَاثِي يَتَنَاسَب مَع مُحْتَوَيَاتِه الْأَثَرِّيَة مُشِيْرّا إِلَى أَن الْقَطْع الْأَثَرِّيَة تَم جَلَبَهَا مِن كَافَة مُحَافِظَات عَسِيْر ، وَلِلمُتَحف عِدَّة أَرْكَان أَبْرَزَهَا رُكْن الْأَدَوَات الْزِّرَاعِيَّة،رُكْن الْأَسْلِحَة ، رُكْن الْمَرْأَة الْعَرَبِيَّة ،رُكْن الجِلدَيَات، رُكْن أَدَوَات الْطَّبْخ ،وَالْمَجْلِس الْعَسِيْري















    وَرُكْنَا لِلأُكِلَات الْشَّعْبِيَّة وَلِلْهَدَايَا يُعَرِّض الْمُنْتَجَات الْتُّرَاثِيَّة الْمُصَنِّعَة فِي عَسِيْر وَمُعْظَم مَا تُشْتَهَر بِه الْمِنْطَقَة






    ظْرَة مِن نَافِذَة الْقُصَّر عَلَى رُكْن الْأَكَلَات الْشَّعْبِيَّة



    لَقَطَات عَامَّة مِن الْقَرْيَة

















     

    .ظَافِر بْن حَمْسَان الَّذِي اقْتَرَن اسْمُه بِالْمَوْرُوّث الْشَّعْبِي، عَقِب إِنْشَائِه أَوَّل قَرْيَة بِتَمْوِيل خَاص فِي خَمِيْس مُشَيْط مِن مَوَالِيْد الْنِّمَاص ، وَحَاصِل عَلَى دُبَلُوم الْمَعْهَد الْفَنِّي عَام 1395 ، وَكَانَت بِدَايَاتِه فِي اسْتِخْرَاج الْمَوَاد الْبِدَائِيَّة الَّتِي كَانَت تُسْتَخْدَم فِي الْبِنَاء وَطَرِيْقَة تَصْنِيْعُهُا ، ثُم بَعْد ذَلِك قَام بِتَصْمِيم وَتَنْفِيْذ جَمِيْع اللَّمَسَات الْتُّرَاثِيَّة فِي قَرْيَة عَسِيْر بِالْجَنَادَرِيّة ، وَتَصْمِيْم وَتَنْفِيْذ رُكْن مِنْطَقَة عَسِيْر فِي مَعْرِض السِّيَاحَة الْأَوَّل ، وَتَصْمِيْم وَتَنْفِيْذ قَافِلَة الِاصّطْيَاف بِمِنْطَقَة عَسِيْر الَّتِي حَصَلَت عَلَى الْمَرْكِز الْأَوَّل لِمُدَّة ثَلَاث سَنَوَات مُتَتَالِيَة ، وَالْمُشَارَكَة فِي مَعْرِض السِّيَاحَة الْدَّوْلِي الَّذِي أُقِيْم فِي دُبَي ، وَكَذَلِك تَصْمِيْم وَتَنْفِيْذ رُكْن مِنْطَقَة عَسِيْر فِي لَنْدَن ،وَافْتَتَحَه الْأَمِير تَشَارْلْز وَلِي عَهْد بَرِيْطَانْيَا ، وَتَصْمِيْم وَتَنْفِيْذ رُكْن مِنْطَقَة عَسِيْر فِي مَدْرِيْد بِأَسْبَانيّا، وَافْتَتَحَه مُلْك أَسْبَانِيَا.....


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()