بتـــــاريخ : 10/19/2010 6:20:02 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 711 0


    تحليل زيارة انجاد 13 اكتوبر 2010

    الناقل : joe dark | العمر :39 | الكاتب الأصلى : joe dark | المصدر : masry2010.wordpress.com

    كلمات مفتاحية  :
    سياسة تحليل انجاد اكتوبر

     

    بدا الحدث من قبله بشهر او بشهر ونصف حيث اعلن احمدي انجادي بنبأ قدومة لزيارة لبنان بعد رمضان ومن بعدها بدأت التوتر كلما قرب ميعاد زيارته وقبل قدومة بأيام بدأت تظهر بالصحف العبرية والامريكية والغربية وحتي العربية انباء عن شبه طقس سوف يؤديه انجادي حيث انه سيقوم بزيارة مناطق الجنوب وخاصة مناطق الاشتعال بالفترة السابقة على الحدود مع الكيان الصهيوني وسوف يقوم بإلقاء الحجارة على الجنود الصهاينة على الحدود مع لبنان ومن هنا بدأت كل من اسرائيل وامريكا بالصياح والاستهجان واعلان رفضها لهذه الزيارة لما تمثله من تهديد على الامن بالمنطقة واستفزازا لاسرائيل وايضا حاولت ان تحث بيروت على إالغاء هذه الزيارة ولكن هيهات !، حيث ان بيروت تعاني من انعدام النفوذ والاستقرار بلبنان بسبب من سوف يستقبل هذا الضيف الغير مرغوب به امريكيا واسرائيليا حيث حزب الله الحاكم الفعلي للبنان والذى دائما يضغط على الحكومة الجديدة من اجل اثبات النفوذ وارسال العديد من الرسائل للزعيم السني الجديد سعد الحريري وايضا لحلفاؤه من امريكا والسعودية ومصر حتى انه نفسه ذهب لمصر لبحث سبل اقامة المحكمة الدولية والتي تؤيدها مصر جدا ان احمدي انجاد ضيف حزب الله وحركة امل حيث كان هذا التوقيع بالبيان والاعلان عن زيارة احمدي انجادي بتلفزيون المنار التابع لحزب الله حيث ظهر حسن نصر الله بنفسه لكي يؤكد على ترحيبه بالزيارة التى يصفها بالمميزة والتاريخية والتى يحاول فيها ان يثبت ان الترحيب لبناني الطابع وليس شيعي فقط منحصرا فى حزب الله (السوري المولد) وحركة امل الشيعية (الايرانية المولد) ، واصبحت الزيارة مرتقبة من الجميع على السواء ، سواء كانوا معتدلين متحالفين مع امريكا او اسرائيل او بما يسمي قوي الممانعة والتي تتمثل فى سوريا وجنوب لبنان وايران بالطبع

    ولقد كان من الواضح مدي الترتيب والتنظيم لاستقبال الضيف المميز على طول الطريق من المطار وكذلك كاميرات التلفزيونات التابعة للحزب او لحركة امل كانت او تليفزيونات الغرب والدول العربية ومنذ نزول الطائرة بالمطار وتصاعدت حدة الاغاني التي تشيد بالضيف المميز وصفاته الرائعة والذين وصفوه بالاستثنائي ان الزيارة لدليل كبير على مدي انتماء حزب الله لايران ومدي حفاوته بالضيف لأكبر دليل على هذا حيث ان الحزب سخر كل امكانياته من اجل اثبات ذلك حيث غاب الدور الفعلي للنظام الرسمي اللبناني والذى كان مهمش الدور حيث أظهر الحزب نفسه كلبنان نفسه

    جاء نجاد لكي يعلن للعالم بزيارته ان له انياب بالوطن العربي واكبر رسالة لامريكا خاصة انه هنا وعلى الساحة العربية ويستطيع الكثير والكثير سواء بالعراق او بسوريا او بلبنان ولن اقول بغزة حيث ان نفوذ الايراني قد ضعف منذ الاستفاقة الاخيرة بحرب غزة خاصة مع عدم وجود اى رد فعل مواز لحماية الغزوايون الحمساويون من نيران الصهاينة ولكي يخبر امريكا ان الصهاينة والامريكان على الارض العربية تحت مرمي نيرانه بصرف النظر لأي اعتبارات اخرى سواء استقرار او امان هذه الدول التي تدعمه وتواليه وتندرج تحت عباءته لتحميه ولتنفذ مخططاته بالمنطقة ان هذه الزيارة لهي هامة جادة وتاريخية بالفعل لانه سوف تأتي على اثرها الكثير والكثير من النتائج الكبيرة التي سوف تتابع من بعدها ان الحرب الباردة الان قائمة بالفعل ولكن هذه المرة بين قوي تتسمي بايدولوجيا دينية عكس الاخيرة السوفياتية الحمراء مع الوضع بالاعتبار بمدي خدمة خطوات هذه القوي الجديدة بطريق مباشر او غير مباشر للولايات المتحدة والصهاينة حيث افغانستان على حدود ايران التى ضربت بأيدي امريكية خدمت ايران لتتخلص من طالبان السنية وليبدأ نفوذ ايران الشيعي بها والذي يدعم امريكا فيها جدا وعلى الجانب الاخر العراق التى ناوءت ايران العداء لسنين طويلة وايضا امريكا او بمعني اصح اسرائيل والتي كانت تدعم ايران بالدعم والسلاح من اجل حربها مع صدام حسين وكيف لا واسرائيل مذكور بتلمودها وبروتوكولاتها وجوب ارجاع العراق للعصر الحجري ؟! وايضا خدم هذا الجميع خدم اسرائيل للتخلص من صدام حسين والذى كانت تخشي افكاره الغير متوقعة وكذلك من دعمة للفلسطينيين المقاومين وامريكا استفادت من حماية مصادرها من البترول هناك وايضا ضمنت الا تكون هناك دولة مركزية قوية علميا وتكنولوجيا وفكريا مثل العراق وايران كانت الفائز الاكبر فى هذه الحرب حيث تخلصت من الد اعدائها الذى كانت تخشاه واصبح العراق تحت رحمتها ويسر وفقا لرؤيتها ومصلحتها واصبح العراق على شفير حرب اهلية قادمة حيث الجنوب الشيعي والشمال الكردي والوسط المهلهل والذي يضم السنة والمسيحيين والتركمان وغيرهم ان الدعاية والخطابات النارية التى تأتي من جانب الممانعة او من جانب الامريكان واسرائيل خاصة آبان ادارة بوش كانت تخدم مصالح الاثنين لتقسيم الكعكة العربية فيما بينهم والذين يحرصوا على الا تكون هناك قوة عربية مثل العراق او غيرها بالشرق الاوسط ولتصبح الدول اما تابعة لإيران او لامريكا

     

    كلمات مفتاحية  :
    سياسة تحليل انجاد اكتوبر

    تعليقات الزوار ()