بتـــــاريخ : 10/15/2010 2:31:55 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1356 0


    فلسفة السعادة 1

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : Al-Mahfouz | المصدر : www.al-mahfouz.com

    كلمات مفتاحية  :

    السعادة … كثيرا ما نسمع هذة الكلمة … دون ان يستطيع احد ان يضع لها مفهوما محددا
    و انهك الكثير من البشر انفسهم بحثا عنها … ولم يجدوها … ليبدئوا فى اطلاق الاعذار والتبريرات مثل الظروف و الحالة المعيشية و ما شابة
    دون ان يدرك احدهم ان العيب يكمن فى شخصة هو …. و ان العائق الوحيد امامة للحصول عليها هو عقلة المتشبع بأفكار و

    معتقدات بالية لابد لة للتخلص منها ليحقق سعادتة

    المنشودة

     

    و من أجل ازالة هذة العوائق المتخلفة المتغلغلة فى

    عقولنا منذ الصغر
    لابد لنا من تنفيذ هذة النقاط

    و لكن قبل ان ننفذها علينا ان نقتنع بها تمام الاقتناع
    و اذا ما أراد أحدنا تحقيق النجاح المنشود … لابد ان ينتهج رؤية محددة المعالم
    و يسير وفقا لها و فى منتهى الدقة … و لا يحيد عنها تحت اى ظرف من الظروف
    و من الممكن ان نلخص تلك الرؤية فى اربع نقاط :

     

    1- التعايش مع الواقع :-

    من منا يتعايش مع واقعة ويتعامل معة دون ان يرضخ لة …. كفانا من اطلاق الاعذار التى تقوم على كلمة واحدة
    الظروف
    لابد ان نقاوم تلك الظروف و نعمل على تغييرها
    و اول خطوة فى مواجهة هذة الظروف هى التعايش معها
    لابد من التسليم بالامر الواقع فى بعض الامور
    قد يعتبرة البعض تخاذلا و ضعفا … ولكنى اعتبرة اول خطوات التفكير العلمى الصحيح للتغلب على المشكلات
    ماذا تفعل امام زلزال قوى ضرب مدينتك او قريتك .. و جعل اسفلها عاليها ؟؟؟
    هل نظل نبكى و ننوح؟؟؟ ام نبدأ على الفور فى التعايش مع الحدث
    الحدث قد حدث … فلماذا البكاء على اللبن المسكوب
    احد اصدقائى اخطأ بعدم أخد نسخة احتياطية من احد مواقعة … و جاء يوم حدثت مشاكل كبيرة فى شركة الاستضافة
    و تلفت جميع النسخ الاحتياطية التى عندهم … و فوجىء صديقى هذا بأن تعب الشهور فى هذا الموقع قد اصبح هباءً منثورا
    أمر الله و قد حدث … لابد ان نبدأ فى التكيف سريعا على الأوضاع الجديدة و نبدأ فى التفكير فى كيفية اعادة ما فات
    و لنا فى اليابان مثال أخر …. فبعد ان ضربت ميدنتى هيروشيما و نجازاكى بالقنابل الذرية
    بدأ الاعمار فى تلك المدينتين فور الانتهاء من الحرب العالمية الثانية … و اصبحت المدينتين الأن من اهم و اشهر مدن اليابان
    كل واحد منا الأن يضع نفسة مكان حكومة اليابان انذاك و يسأل نفسة
    لو كنت مكانهم … هل كنت سأحل مشاكلى بنفسى ؟؟؟ أم سأظل اشكو و أتذلل إلى الدول الكبرى لتعطف على ببعض المساعدات ؟؟؟
    إذن لابد لنا ان نقتنع ان دوام الحال من المحال … و انة لابد من حدوث المشاكل
    و لكننا الان اصبحنا مدربين على التعايش مع اى مشكلة و التعامل معها فورا

     

    2- إستثمار المواهب الخاصة :-

    كل منا لدية مواهب دفينة …. كالنار تحت الرماد … فقط تحتاج الى من ينفخ عنها ذرات الرماد لتصبح شعلة من النشاط و الحيوية
    كثيرا ما نظلم انفسنا حين نقول اننا بلا اى مميزات … و بلا اى مواهب
    دون ان نعلم حتى بعض المعلومات البسيطة عن اجسادنا التى منحنا اياها الله سبحانة و تعالى
    و التى تمتلىء بالكثير و الكثير من الاسرار التى لم يتوصل اليها الانسان حتى الان
    و لكننا دائما ما ندفن رأسنا فى الرمال … ولا نعير مواهبنا اى اهتمام
    فكم من لاعب كرة متميز … دفن موهبتة فقط لأنة يريد ان يعمل فى وظيفة حكومة ثابتة تعود علية بالفتات كل شهر
    و كم من مبرمج مواقع قدير … لم يستطع ان يتصور بعقلة المحدود انة يستطيع جنى الالاف من برمجة المواقع
    و لكنة قنع بوظيفة مدرس الحاسب الالى فى مدرسة فى قرية صغيرة
    فقط ليقال عنة ان مدرس او انة يعمل مع الحكومة
    الى متى سنظل نظلم انفسنا هكذا ؟؟؟
    قم الأن وفتش فى نفسك و فى جدران شخصيتك … بالتأكيد ستجد موهبة او ميزة و حتى لو فى امر بسيط
    حددها … و قم بالعمل على تنميتها فورا
    ثمة افكار و معتقدات بالية … ستظل راسخة فى عقولنا لو لم نحرك ساكنا من اجل تغييرها
    و سنصبح ساعتها ضحايا لتلك المعتقدات

    للتدوينة هذة بقية

    و حتى القاكم … سلام الله خير ختام

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()