بتـــــاريخ : 10/14/2010 8:25:56 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1253 0


    دعبل الخزاعي

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : وزات | المصدر : www.forsanelhaq.com

    كلمات مفتاحية  :
     
    دعبل الخزاعي:

    من شعره:
    بأبي وأمي سبعة أحببتهم
    لله لا لعطية أعطاها
    بأبي النبي محمد وصفيه
    والطيبان وبنته وابناها
    الطيبان: حمزة وجعفر رضي الله عنهما.
    وقال أيضا:

    رَأَسُ ابنِ بِنْتِ محمدٍ ووَصِيِّةِ
    يا للرِّجال على قَناةٍ تُرْفَعُ
    والمُسْلِمُون بمَنْظَرٍ وبِمَسْمَعٍ
    لا جازِعٌ مِن ذا ولا مُتَخَشِّعُ
    قال ابن الجوزي في المنتظم: "كان من الشيعة الغلاة".
    وقال الخطيب البغدادي: "كان خبيث اللسان قبيح الهجاء". تاريخ بغداد
    وقال ابن خلكان: "كان شاعراً مجيداً، إلا أنه كان بذي اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء فمن دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي ، أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك". وفيات الأعيان.
    وقال الحافظ بن حجر: "دعبل بن علي الخزاعي: الشاعر المفلق رافضي بغيض سباب هرب من المتوكل وعاش نحواً من تسعين سنة وله عن مالك مناكير". لسان الميزان.
    وقال ياقوت الحموي: "كان هجاءً خبيث اللسان لم يسلم منه أحد من الخلفاء ولا من الوزراء ولا من أولادهم، ولا ذو نباهةٍ أحسن إليه أو لم يحسن.. وكان من مشاهير الشيعة". معجم الأدباء.
    وقال ابن كثير: "حضر يوما عند سهل بن هارون الكاتب كان بخيلا، فاستدعى بغدائه فإذا ديك في قصعة، وإذا هو قاس لا يقطعه سكين إلا بشدة، ولا يعمل فيه ضرس.
    فلما حضر بين يديه فقد رأسه فقال للطباخ ويلك، ماذا صنعت ؟ أين رأسه، قال: ظننت أنك لا تأكله فألقيته، فقال: ويحك: والله إني لاعيب على من يلقي الرجلين فكيف بالرأس وفيه الحواس الاربع، ومنه يصوت وبه، فضل عينيه وبهما يضرب المثل، وعرفه وبه يتبرك، وعظمه أهني العظام، فإن كنت رغبت عن أكله فأحضره.
    فقال: لا أدري أين هو ؟ فقال: بل أنا أدري، هو في بطنك قاتلك الله.
    فهجاه بأبيات ذكر فيها بخله ومسكه". البداية والنهاية
    راجع ترجمته في: البداية والنهاية- المنتظم – وفيات الأعيان – تاريخ الإسلام – تاريخ بغداد – لسان الميزان – معجم الأدباء – الشعر والشعراء.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()