بتـــــاريخ : 9/28/2010 10:49:45 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2176 0


    الغبيني: موبايلي غيرت مفهوم قطاع الاتصالات ورسمت طريقا اقتفاه ا لآخرون

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : Abu-Nawaf04 | المصدر : vb.arabsgate.com

    كلمات مفتاحية  :
    الغبيني: «موبايلي» غيرت مفهوم قطاع الاتصالات ورسمت طريقا اقتفاه ا لآخرون



    «الاقتصادية» من الرياض

    http://www.aleqt.com/2010/05/31/article_400283.html



    أكد حمود بن عودة الغبيني نائب الرئيس التنفيذي للاتصال والعلاقات العامة بشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» أن الاستراتيجية الجديدة التي ستنتهجها «موبايلي» خلال الأعوام الخمسة المقبلة ستثري قطاع الاتصالات بشكل عام وتدعم توجهات المملكة الاقتصادية في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الحكومة دعمت القطاع دعما كاملا وذللت كل العقبات من أجل تطويره من خلال الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وكشف الغبيني الذي تحدث لـ «الاقتصادية» بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الأعمال التجارية للشركة عن أبرز ملامح تلك الاستراتيجية التي تعتمد على تقديم خدمات اتصالات متكاملة سواء ثابتة أو متحركة تتركز على النطاق العريض بشقيه الثابت والمتحرك. وقال الغبيني إن ''موبايلي'' ومن وراء استراتيجيتها التي أعلنتها التي تستمر إلى عام 2015 تهدف إلى تسخير جميع طاقاتها وقدراتها لإثراء حياة منسوبيها وعملائها على حد سواء.



    كما أوضح الغبيني الذي عاصر الفترة المفصلية التي شهدت كسر شركة «موبايلي» احتكار سوق الاتصالات السعودية أن القطاع يشهد نمواً، كما عبر عن تفاؤله بالسياسات التي تنتهجها «موبايلي» التي ستسهم في الاستحواذ على حصة أكبر في سوق الهاتف المتحرك.











    بعد مضي خمسة أعوام، تعلنون عن استراتيجية جديدة، ما ملامحها ولماذا جاءت في هذا الوقت بالتحديد؟



    أولاً يطيب لي أن أهنئ زملائي موظفي ''موبايلي'' ومشتركينا الأعزاء ومجلس إدارة الشركة والمستثمرين والمساهمين على مرور خمسة أعوام على انطلاقتنا وتحقيقنا هذا النمو الهائل خلال خمسة أعوام هي عمر الشركة حتى الآن. أما فيما يتعلق بسؤالك فدعني أبدأ بالشق الثاني من السؤال المتعلق بتوقيتها. كما تعلم فالقطاع يشهد تغيراً يوماً بعد الآخر ومن غير المنطقي أن تواصل أعمالك بالوتيرة نفسها، إلى جانب أن الاستراتيجية السابقة التي وضعناها في عام 2005 كانت خمسية وحققنا أهدافنا من خلالها بكل نجاح، لذا بذلت الشركة جهوداً حثيثة ودراسات مستفيضة بعد دراسة القطاع ووجدنا أنه من الأنسب الظهور بهذه الاستراتيجية التي تتوافق مع التوجهات العالمية في قطاع الاتصالات المتحركة، حيث يجمع خبراء هذا القطاع على أن المستقبل هو للنطاق العريض المتحرك (اللاسلكي). في المستقبل القريب جدا سيكون الاعتماد الأكبر للوصول إلى الشبكة العالمية عن طريق نهايات طرفية مثل الآيباد والآيفون أو حتى اللاب توب عن طريق شبكات لاسلكية كما هو منتشر الآن في كوريا الجنوبية واليابان و إلى حد ما في البرتغال وإسبانيا. اليوم يوجد أكثر من مليوني مستخدم للنطاق العريض المتحرك في المملكة، نحو مليونين ومائتي ألف يستخدمون شبكات ''موبايلي'' سواء الجيل الثالث أو الثالث والنصف أو HSPA+. كما أن الاستراتيجية الجديدة تهدف من ناحية أخرى إلى تسخير جميع الطاقات والقدرات لإثراء حياة منسوبي الشركة وعملائها على حد سواء. كما أنها تركز في شق آخر على النمو والكفاءة التشغيلية والتميز لتكون ''موبايلي'' أفضل بيئة عمل إلى جانب توفير خدمات تثري حياة عملائها وتواصل ريادتها في النطاق العريض.



    وكيف ستحققون هذه الاستراتيجية والرؤية المستقبلية؟


    نحن في ''موبايلي'' نؤمن بأن المتميزين وحدهم قادرون على تحقيق الإنجازات العظيمة، و''موبايلي'' تزخر بكفاءات وعقول قادرة على تخطي حدة المنافسة. كما أن لدينا خطة عمل تنفذ على مدار خمسة أعوام.



    وكيف تقيمون دور هيئة الاتصالات؟




    يجب أن أشيد بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في سبيل تذليل جميع الصعوبات التي يواجهها المشغلون أو القطاع بشكل عام، والحق يقال إننا نفخر بوجود مثل هذه المؤسسة العظيمة وتكفي الإنجازات التي حققتها، ومن يقرأ تقرير الهيئة الدوري يشاهد نمو القطاع وتطوره واحترافية الإدارة القائمة على الهيئة، أما الاختلاف في تفسير اللوائح أو تباين وجهات النظر فهذه سنة الحياة وطبع البشر ولكن يجب ألا نركز على جوانب الاختلاف وهي محدودة جدا ونضخمها ونغفل عما تم إنجازه وهو كثير ولله الحمد. الهيئة ونحن نعرفها جيدا تعمل جاهدة للموازنة بين المشغلين ولها اعتبارات قد لا يعرفها البعض لسبب أو آخر.



    كيف تقيمون فترة الأعوام الخمسة التي قضيتموها في سوق محتدمة مرتكزة على المنافسة الشرسة؟




    نحن نقيس الأمور من منظور آخر، بعيد عن المنافسة المحتدمة والشرسة – على حد وصفك- فخلال خمسة الأعوام التي قضيناها داخل قطاع الاتصالات شكلت ''موبايلي'' علامة فارقة في سوق الاتصالات ليس فقط في حجم المنتجات والتقنيات التي أثرت القطاع ولكن في المنهجية التي صنعتها التي اتبعها فيما بعد بعض المشغلين المحليين والإقليميين، نظراً لكفاءة السياسة التي اتبعتها ''موبايلي'' ونجاحها في القفز بعلامتها التجارية إلى النطاق العالمي في فترة وجيزة. ولعلي أٌقرأ ما يدور في خلدك وتود أن تسألني عن المنهجية التي اتبعناها وطبقها الغير، هي باختصار كل الأولويات التي حازتها ''موبايلي'' وكل الأساليب التسويقية الحديثة التي طبقتها وأثبتت جدواها داخل قطاع الاتصالات الذي يشهد تغيراً لحظة بعد الأخرى.



    عذراً للمقاطعة.. دعني أستبقك هذه المرة لأسألك عن تفاصيل تلك المنهجية التي تتحدث عنها؟


    إذاً دعني أعرج على جزءٍ من هذه الجوانب، كون المنهجية التي اتبعناها في التسويق تختلف عن منهجيتنا وسياستنا في نشر الشبكات وبالتالي فهي حتماً تختلف عن سياستنا في الموارد البشرية، ما أريد أن أوضحه لك أن لدينا منهجية واستراتيجية واضحة لكل عمل نقوم به، فمثلاً في قطاع الشبكات تركزت استراتيجيتنا مبكراً على إدخال مفهوم جديد في تقنية الجيل الثالث في المملكة في الوقت الذي ضخت فيه كبرى الشركات العالمية مليارات الدولارات للاستثمار في هذه الشبكات دون تحقيق الاستفادة القصوى، ونحن في ''موبايلي'' قمنا بتشييد بنية تحتية عملاقة من الألياف البصرية ونشرنا أبراجنا على الطرق السريعة التي تربط مدن المملكة، ناهيك عن الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في المناطق المأهولة بالسكان، لنطرح فيما بعد باقات للنطاق العريض المحمول أمام مشتركينا وبتكلفة ميسرة.





    في الجانب التسويقي مثلاً، ساعدتنا دراساتنا المستفيضة لواقع السوق السعودية على الوصول إلى فهم أعمق لمتطلبات السوق وما يحتاجه المشتركون فبرزت لدينا فكرة تقسيم المجتمع حسب توجهاتهم الاستهلاكية مثلاً أو بحسب توزيعهم الجغرافي أو حتى فئاتهم العمرية، فمثلاً تجد لدينا باقة (ديرتي) التي خصصناها للمناطق الرئيسية في المملكة، وباقة (راقي) المخصصة لكبار الشخصيات من المشتركين، وباقة (فلّة) التي تناسب فئة الشباب، كما قمنا باستحداث أول باقة مخصصة للسيدات في المملكة المتمثلة في باقة (نجمة)، إلى جانب عديد من الخدمات الأخرى التي تناسب الأفراد أو قطاع الأعمال كل حسب احتياجاته. إضافة إلى منهجيتنا في تسليم جزء من أعمالنا لشركات كبيرة، وهي المنهجية نفسها المعمول بها في الدول المتقدمة، لذا تجد كثيراً من المشغلين في المنطقة بدأوا يسيرون على نفس المنهجية، ولدينا حقوق امتياز مع سبعة شركاء مهمتهم إيجاد منافذ تحمل هوية ''موبايلي'' نفسها وهذا أسهم في انتشار علامتنا التجارية بشكل كبير، خصوصاً في السنوات الأولى من انطلاقتنا.



    وماذا عن المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لشركتكم، وهل ستواصل التوسع في هذا الشأن؟



    بالتأكيد، فمستقبل الشركات يرتكز على متانة بنيتها التحتية ومرونتها، أقصد قدرتها على التكيف مع المتغيرات التي تطرأ من حين لآخر، وسنواصل الاستثمار في تدعيم بنيتنا التحتية وتطويرها، والاستثمار في البنية التحتية لا يعني بالضرورة عدم اكتمال مشروع، بل هو دليل على حرص الشركة على مواكبة المستجدات، والبحث عن تقديم الخدمات المتطورة لمشتركيها بجودة عالية . تربطنا اتفاقيات متينة بعدد من الشركات العالمية الكبرى، حيث حرصنا على الاستفادة من كل شركة بحسب مجالها الرائدة فيه، فمثلاً لدينا عقود مع شركة أريكسون من السويد، وهواوي من الصين والكاتيل من فرنسا وموتورولا من الولايات المتحدة وكذلك عقود مع شركة نوكيا سيمنز نتوركز وعقود أخرى مع شركة سامسونج العالمية، حيث تنقسم مهام تلك الشركات كل في مجاله في المراكز الرئيسية من المملكة. كما أننا سنعلن قريباً عن اكتمال المرحلة الأخيرة من المشروع الوطني للألياف البصرية الذي تمتلك فيه ''موبايلي'' ما نسبته 66 في المائة الذي يمتد لأكثر من 13 ألف كيلومتر ويربط المملكة بسبع حلقات رئيسية. هذه المشاريع بلا شك ستساعدنا على ريادة النطاق العريض المتحرك ولذلك نحن نتوقع الاستحواذ على سبعة ملايين مشترك في خدماته خلال الأعوام الخمس المقبلة مع وجود أربعة أو خمسة مقدمين لخدمات النطاق العريض في المملكة.



    ما أبرز المعوقات التي واجهتموها خلال الفترة الماضية؟


    أي مشروع جديد وضخم لا بد أن يواجه نوعاً من المشكلات، ولكن متى ما وجدت الخطط المسبقة، بالتالي سيكون لديك حلول لكل عائق قد يصادفك، قد تكون أبرز المعوقات التي تواجه أي شركة تستثمر في البنى التحتية التضاريس الجغرافية لمنطقة ما والظروف الجوية المتقلبة، ولكن عزيمة الرجال في ''موبايلي'' استطاعت التغلب على مثل هذه الظروف، لذا تجد مشاريعنا وخدماتنا هي بالكفاءة ذاتها والجودة في المناطق الصحرواية وكذلك في الجبلية أو في المناطق الممتدة في السهول وداخل الأراضي المنبسطة.



    وكيف انعكست هذه المشاريع على تقديم الخدمات لديكم؟



    هذه المشاريع الضخمة التي قادتنا إلى التميز، ولأننا نرغب في أن نكون متميزين في خدماتنا وعلاقتنا مع المشترك وفي جودة الشبكة ولكي تمتلك هذا التميز حرصنا على الاستفادة القصوى من الخدمات التي نقدمها عبر شبكاتنا، تجد على سبيل المثال أننا أول مشغل في المنطقة يطلق ( HSPA+) وبالتالي قدمنا منتجات تتوافق مع هذه التقنيات وبسرعات تصل إلى 21.6 ميجا بت في الثانية، كما أن هذه المشاريع أفرزت شبكة الواي ماكس التي تمتلكها ''موبايلي'' وتتم الاستفادة من الإنترنت من خلال (برودباند في البيت) الذي لا يتطلب سوى زيارة لبضع دقائق لأحد فروع ''موبايلي'' ودون الحاجة إلى تمديدات أرضية أو ما شابهها. وباختصار شديد فنحن نوظف شبكاتنا لإثراء حياة مشتركينا.



    أعلنت في وقت سابق عن جاهزيتكم للجيل الرابع، كيف ستستثمرون في هذا الجانب؟



    ومن ستقدمون من خلاله؟ بالفعل شركة موبايلي أنجزت جميع الاختبارات الميدانية لإطلاق الجيل الرابع، وكانت هذه التجارب مع شركات عالمية كشركة هواوي وأريكسون ونوكيا سيمنز نيتوركز، والتجربة ليست جديدة علينا فسبق أن عرضنا ملامح أولية للجيل الرابع في معرض جايتكس 2009 ومن ثم عرضناها بشكل موسع في معرض جايتكس 2010. الخدمة باختصار جاهزة للإطلاق ولكن متى ما توافرت الترددات الطيفية من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وكما تعلم فتقنية (LTE) أو الجيل الرابع هي بالتأكيد امتداد للشبكات السابقة وهي تقنية مستحدثة مؤخرا ونفخر بأننا في شركة موبايلي نعد أول شركة في الشرق الأوسط قامت بعرض هذه التقنية للجمهور وستكون ''موبايلي'' من أول الشركات التي ستقدم هذه التقنية بشكل تجاري على مستوى المنطقة، حيث تم تجهيز البنى الأساسية للشبكة مثل (EPC) كما أن التجارب التي قامت بها ''موبايلي'' تعد لبنة أساسية وستساعدنا على تقديم الخدمة بشكل تجاري من حيث اختصار الوقت اللازم لتقديم هذه الخدمة للمشتركين، ويبقى كل شيء مرتبط بتوافر الترددات الطيفية اللازمة لتدشين الخدمة من قبل الجهات المنظمة لقطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية.



    بعد مرور خمس سنوات، كم تبلغ حصتكم السوقية حتى الآن؟




    حصتنا السوقية بلغت أكثر من 40 % ولله الحمد، ولكن نحن نستحوذ على الحصة الأكبر فيما يتعلق بالنطاق العريض المتحرك وذلك عطفاً على عدد المناطق التي نغطيها بأكبر شبكة وعدد المشتركين ومعدلات الاستخدام أيضاً.والدراسات المستقبلية ترى أن سوق الهاتف المتحرك السعودية سوق واعدة ونشطة لذلك توقع بعض مراكز الدراسات أن تبلغ حصة ''موبايلي'' السوقية في سوق الهاتف المتنقل ما يقارب 46 % وذلك خلال فترة وجيزة، مع زيادة نمو الحصة في النطاق العريض. كما سبق أن ذكرت لك، فشركة موبايلي تسير وفق خطط واستراتيجيات مدروسة مبنية على واقع القطاع ليس المحلي فحسب بل الدولي أيضاً، لذا فسنواصل سعينا لتحقيق مزيد من النمو. ولدينا عديد من المشاريع التي نستثمر فيها حالياً كخدمة التلفاز الرقمي التي ستحدث ثورة في القطاع بشكل عام عطفاً على ردود الأفعال التي وصلتنا إبان عرضنا هذه الخدمة قبل سنتين



    http://www.mobily.com.sa/wps/portal

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()