بتـــــاريخ : 9/28/2010 8:41:45 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 655 0


    ملكة وثلاث نساء.. وسفيرة أزياء يتحكمن بالبريطانيين!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : رائد الخمار | المصدر : www.alqabas.com.kw

    كلمات مفتاحية  :
    ملكة نساء سفيرة ازياء البريطانين

    يتندر البريطانيون دائماً بان نساءهم لهن الكلمة الاخيرة على الدوام ويمكن تلمس الامر عبر خمسة امثلة في قمة الهرم كما يُقال!
    ووفق ما هو معروف فإن هناك امرأة على قمة العرش هي اليزابيث الثانية التي تجاوزت فترة ولايتها الخمسين عاماً ويخضع زوجها الامير فيليب ومختلف رجال بريطانيا لآرائها ولو شكلياً.


    تُروى قصص عدة عن الملكة وعن سطوتها وما يجري في القصر، ويُقال ان «المؤامرات التي حاكتها رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر خلال اقامتها في 10 داوننغ ستريت لا يمكن مقارنتها بما يجري في قصر باكنغهام».
    المرأة الاولى بعد الملكة التي لا تزال تؤرق بال البريطانيين هي المحامية شيري بلير، التي ادارت مؤامرات في الجهاز القضائي البريطاني عبر الضغط على زوجها رئيس الحكومة الاسبق طوني بلير لتولية مقربين منها قمة الهرم، كما تحكمت في مالية زوجها ولا تزال تبني محفظته العقارية التي تجاوزت 9 عقارات اساسية، اضافة الى ادارة محفظته الاستثمارية عبر صندوق ائتمان خارج الجزر البريطانية.
    دور شيري في السلطة والاعمال دفع رئيس الحكومة السابق غوردون براون الى اجبار زوجته سارة على ترك عملها وشركتها على ان يقتصر دورها على الانجاب وتربية طفليهما كي لا تجرحها الصحافة مما ينعكس سلباً على شعبيته المتدهورة اصلاً.
    والمثال الثاني للنساء القادرات هو زوجة نيك كليغ نائب رئيس حكومة الائتلاف المحامية مريام كليغ التي وصفت بانها تلبس «السروال في المنزل الزوجي» على اساس انها المعيلة الاولى للعائلة وتتقاضى اضعاف ما يتقاضاه زوجها، وهي قادرة على ادارة الصفقات... واعلنت مراراً خلال الحملة الانتخابية الاخيرة انها غير مستعدة للعب دور «زوجة السياسي»، بل «عندي مهام اساسية في الحياة، وهي تأمين حياة كريمة لابنائي والاستمرار في لعب دور في التجارة الدولية».

    وقد أجبرت مريام زوجها السياسي على تمضية الاجازة في منزل عائلتها في اسبانيا رغم الانتقادات التي تلقاها بسبب «إمساك زوجته برقبته» كما قيل.
    ومنذ السبت وانتخاب اد مليباند زعيماً لحزب العمال سُلطت الاضواء على صديقته المحامية جاستين ثورنتون، التي انجب منها ابنه الاول دانيال (15 شهراً) وينتظر ان تنجب له الابن الثاني في نوفمبر المقبل رغم انهما لم يتزوجا بعد.
    وما لفت نظر الصحافة، ان سجل دانيال الطفل في دوائر النفوس يعرّ.ف امه بأنها جاستين في حين ان خانة الاب لا تزال بيضاء. ويقول الناطق باسم الزوج الغيور انه لم يجد متسعاً من الوقت بعد للحضور بنفسه الى دائرة نفوس منطقة كامدن شمال لندن لتسجيل ابنه واعطائه اسمه. وعندما سُئل سابقاً عما اذا كان سيتزوج من جاستين قال ان الامر سيأتي لاحقاً.
    وهذه هي المرة الاولى في تاريخ رؤساء الحكومات او زعماء الاحزاب البريطانية الرئيسية التي يتم فيها اختيار زعيم يعيش مع صديقة وينجب منها خارج اطار الزوجية.
    ولم يُعرف بعد ما اذا كان إد سينال «اجازة ابوّة» عندما يولد ابنه الجديد كما فعل رئيس الوزراء ديفيد مليباند عند ولادة ابنته الرابعة.
    ويُقال ان سامنتا، التي تُصور على انها مثال الزوجة المطيعة والمخلصة مثل البريطانيات التقليديات، هي القوة الدافعة وراء زوجها ديفيد وتتحكم فيه عن بعد. لكن الماكينة الاعلامية لحزب المحافظين، خصوصاً الصحافة اليمينية التي تكره حزب العمال، تصور سامنتا على انها الزوجة المطيعة والمضحية واطلقت عليها اخيراً لقب «سفيرة الازياء البريطانية» رغم انها لم تنل اي جائزة في مجال ذوق اختيار ألبستها التي ترافق فيها زوجها.
    واللافت الآن ان الاضواء ستُسلط على المحاميتين مريام كليغ وجاستين ثورنتون لمعرفة الادوار التي ستقومان بها من خلف الستار وعدم تضارب عملهما مع دور الزوج في مجالات عدة بعدما تم اجبار جاستين قبل نحو عام على التخلي عن تقديم نصائح قانونية لشركة كانت تتنافس على عقد بقيمة 20 مليار استرليني مع وزارة البيئة البريطانية التي كان أد يتولاها.

    كلمات مفتاحية  :
    ملكة نساء سفيرة ازياء البريطانين

    تعليقات الزوار ()