تعرض الرسام الألماني تيم او، لاعتداء دموي في إحدى حدائق برلين، من قبل ثلاث فتيات مجهولات الهوية، وذلك أثناء عودته الى منزله من سهرة كان يمضيها مع أصدقاء له، الأمر الذي اضطره الى اللجوء الى الشرطة، ومن ثم الى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وقال تيم للشرطة: إنه لم يصدق عينيه وأنه لم يخطر بباله أبدا أن فتيات مجهولات لم يعرفهن في حياته سيهاجمنه بهذا الشكل. فبينما كان يستريح في الحديقة ظهرت الفتيات الثلاث فجأة أمامه وطلبن منه باللغة الفرنسية سيجارة. وعندما أجابهن بأنه ليس بحوزته سيجارة، نزلن فيه ضربا ورفسا حتى أوقعنه أرضا، ثم سرقن محفظته وهربن.
الشرطة الالمانية التي بدأت تحقيقا في الأمر، أكدت أن هذا الحادث ليس حالة استثنائية، وأنها سجلت تناميا في الفترة الأخيرة في عدد الاعتداءات التي تقوم بها النساء، مشيرة الى أن النساء ارتكبن العام الماضي أكثر من 36 ألف فعل جزائي، أي ما نسبته %26 من مختلف الافعال الجزائية التي وقعت في البلاد.
من جهتها، أكدت صحيفة بيلد أن عدد الهجمات الدموية التي ترتكبها نساء قد تنامى خلال الأعوام العشرة الماضية بشكل مقلق. وأشارت في هذا الصدد إلى حادثة وقعت في وقت سابق وأثارت سخصا واسعا في البلاد، عندما اعتدت خمس فتيات على امرأة حامل في الثانية والعشرين من عمرها. وأوضحت الصحيفة أن الفتيات الخمس بدأن بتوجيه الألفاظ النابية للمرأة الحامل قبل أن يبرحنها ضربا مؤذيا اضطرها الى طلب المساعدة ودخول المستشفى.