نَمَّ العَبيرُ على مَمشـاهُ فافتَضَحـا ولاحَ خَدٌّ فكانَ الليلُ شمسَ ضُحى
|
الحُسنُ أودعَـه أسـرارَ فِتنتِـه سَلوا البريقَ الذي في جَفنِه اتَّشَحا
|
إنّي امرؤٌ مِن هَواها مُترَعٌ ثَمِـلٌ فالخمرَ كانتْ وقلبي صُغْتُهُ القَدَحَا
|
للهِ ذاكَ المُحيّـا حيـنَ تبتـسِـمُ فلو تراءتْ لصَدرِ الهَمِّ لانشرَحـا
|
كيفَ السبيلُ إلى لُقياكِ يا أملـي فالشوقُ أخفتَ نغمي حينما صَدَح
|