أكد مرتضى منصور رئيس النادي الزمالك السابق أن حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة تضمن قرارا بإعادة انتخابات النادي الأبيض في أقرب وقت، دون الحاجة للانتظار حتى يوليو 2011.
وقال منصور لـFilGoal.com يوم الأربعاء :"حكم المحكمة يقضي بأن من مهام المجلس المعين تحديد موعد لانعقاد جمعية عمومية غير عادية، وإجراء الانتخابات دون انتظار للعام المقبل".
وكان مجلس الدولة قد أمر بقبول طعن منصور في انتخابات النادي التي جاءت بممدوح عباس على رئاسة مجلس إدارته للتزوير.
وأصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمود إبراهيم قرارا بـ"إلغاء القرار المطعون فيه"، أي إلغاء انتخابات مجلس الإدارة التي دفع منصور ببطلانها.
وكان منصور قد تقدم بطعن بالتزوير في الانتخابات التي جرت في مايو 2009 وحل فيها ثانيا خلف ممدوح عباس، الذي نجح بقائمته كاملة مع انضمام إبراهيم يوسف من قائمة منصور.
وألزم القرار النادي والمجلس القومي للرياضة بإلغاء الانتخابات وتعيين خلفاء لعباس ورفاقه حتى إجراء انتخابات في يوليو المقبل لانتخاب مجلس جديد
وأضاف منصور "المجلس المعين سيتم تعيينه خلال وقت قصير، وسيقوم بعرض الميزانية وتحديد موعد إجراء الانتخابات في أقرب فرصة".
الوقت الطبيعي لعقد انتخابات مجالس إدارات الأندية هو في الفترة بين 31 يونيو و31 سبتمبر، إلا في حالة انعاقد جمعية غير عادية، وهو ما نص عليه حكم المحكمة بحسب تصريحات منصور.
منصور: الاستقرار وليس الاستكراد
وقال منصور عقب النطق بالحكم لـFilGoal.com "أشكر هيئة المحكمة على إعادتها الحق لأصحابه".
وتابع "حصلت على وعد سابق من حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بأنه في حال الحكم لصالحي وثبوت تزوير الانتخابات سيتم إحالة المجلس الحالي للنيابة العامة".
وكان منصور كشف عقب الانتخابات في مؤتمر صحفي عن بعض الثغرات في سير العملية الانتخابية والتي تشكك من وجهة نظره في نزاهة انتخابات نادي الزمالك.
وأكد منصور إدلاء أكثر من ألفي موظفا من مديريات الشباب والرياضة بأصواتهم فى انتخابات الزمالك وهو الأمر الذى لا يجوز قانونا.
ويحظر القانون على موظفى مديريات الشباب والرياضة الأعضاء العاملين بالأندية الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات تلك الأندية.
وعقب منصور في تصريحات لقناة "نايل سبورت" على سؤال حول خوف جمهور الزمالك من انعدام الاستقرار، قائلا :"هناك فرق بين الاستكراد والاستقرار، فما هو في الزمالك حاليا ليس استقرارا، ومنذ رحيلي والنادي يعاني الأزمات".
وأتبع رئيس الزمالك السابق "لم أدخل النادي منذ خمس سنوات سوى ثلاث مرات فقط، وفي ظل ذلك حدثت مشاكل جدو وعيد عبد الملك وأجوجو وغيرها من الأزمات اليومية، فما دخلي؟".
وأشار منصور إلى أنه بغض النظر عن ترشحه للانتخابات المقبلة في يوليو 2011 من عدمه، فإن الاستقرار الحقيقي سيعود إلى النادي برحيل من وصفهم بالـ"مزورين في الانتخابات".