يستضيف اليوم فريق الفتح المغربي فريق حرس الحدود ضمن مباريات الجولة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي الكونفيدرالية وبالتحديد في الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة علي ملعب مولاي عبدالله.
يدخل صاحب الأرض المباراة وهو متصدر المجموعة الثانية برصيد4 نقاط في حين أن حرس الحدود لديه نقطتان فقط جمعهما من لقاءين, والغريب أن الحرس تعادل في المباريات السبع الأخيرة سواء في بطولة الدوري المحلي أو الكأس الكونفيدرالية أو حتي المباريات الودية!
ويعول الحرس كثيرا علي هذه المباراة ونتيجتها كونها ستحدد ملامح المنافسة علي المركزين الأول والثاني وفوز الحرس بها يعني أنه أصبح في الصورة مع الفتح المغربي للصعود إلي دور الأربعة, وتبقي آمال وحظوظ الصفاقسي التونسي أضعف وتتبخر أحلام زاناكو الزامبي حينها.
يمر الحرس بأصعب الأوقات نتيجة الاصابات التي تطارد لاعبيه ـ حسبما أكد الجهاز الفني ـ حيث ان هناك العديد من الاصابات والتي ستؤثر بشكل كبير علي التناغم والتفاهم وهم: أحمد عبدالغني ومحمد حامد ميدو ومحمد مكي وفادي نجاح, بالإضافة إلي أحمد سعيد أوكا والسنغالي لايثير الخارج من القائمة الإفريقية.
وتأتي غيابات حرس الحدود في ظل عودة ثلاثة عناصر مهمة أبرزها إسلام الشاطر لما يملك من خبرة في المباريات العربية ـ العربية ومحمد الهردة في وسط الملعب وأحمد كمال الذي انضم في اللحظات الأخيرة إلي بعثة الفريق بعد أن كان يعاني من شد في العضلة الخلفية لكن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور رضا الهميمي أكد إمكانية مشاركته وتعافيه.
وإذا نظرنا للمباراة من حيث الظروف نجد أن طريقة الحرس وجماعيته تتشابه مع المنافس المغربي, الذي يعتمد هو الآخر علي الجماعية وتناقل الكرات في المساحات الضيقة وتعادل الفتح في آخر مباراة له في الدوري المغربي قبل أن يدخل معسكرا مغلقا استعدادا للقاء اليوم.. وهو نفس الأمر الذي حدث مع الحرس أيضا وبات ملك التعادلات وكان آخرها أمام الداخلية وديا في القاهرة.
وفي محاولة لاستقراء تشكيل الحرس في اللقاء نجد أنه لن يخرج عن الأسماء التالية: علي فرج لحراسة المرمي وإسلام الشاطر وإسلام رمضان ومحمد الهردة وأحمد عيد عبدالملك وأحمد سلامة وعبدالرحمن محيي وعبدالرحمن فاروق ومحمد عبدالمجيد والسنغالي عبدالله ومحمد حليم.. وهي المجموعة التي أعطاها الجهاز الفني أولوية في المباريات الأخيرة لسد نقص الغيابات وهي مجموعة تميل إلي العنصر الدفاعي لتأمين خط الوسط وتعتبر طريقة للعشري خارج حدود مصر لتصبح4/3/3 وذلك طبقا لمشاهدة المنافس في المباريات الأخيرة له بالدوري المحلي والكأس الكونفيدرالية.
وتشير نتائج البطولة في السنوات الأخيرة إلي أن الحرس لم يهزم خارج ارضه إلا مرة وحيدة, والتعادل سلبا أو إيجابا هي النتيجة الأكثر تكرارا له ودائما ما يبحث عن التعويض والفوز في الإسكندرية.