يربحون الأموال ويتمتعون بأشعة شمس الصيف العالم حولهم ربما لايزال يري في بلادهم محط صراع دموي مع العرب.
وتساءل الكاتب إذا كان بالإمكان حل الصراع بالمفاوضات, في حين أن الاسرائيليين يقولون إن ذلك أصبح من ورائهم.وقال كيرن فيك إن غالبية الإسرائيليين لا تولي أهمية للتوصل إلي سلام مع الفلسطينيين, وتتركز في الاقتصاد الإسرائيلي المزدهر والاستمتاع بالحياة.
هذا موضوع العنوان الرئيسي في مجلة تايم الأمريكية التي ستصدر الأسبوع المقبل, حيث عنونت غلافها بـلماذا لا تكترث إسرائيل بالسلام مع الفلسطينيين.
ويتساءل الكاتب عما إذا كان الإسرائيليون لا يعلمون في قرارة أنفسهم بأن التوصل إلي سلام مع الفلسطينيين هو الطريق الوحيد
لضمان الازدهار الاقتصادي والسعادة في إسرائيل. وفي إجابته علي التساؤل يجيب بـلا. ويشير في هذا السياق إلي استطلاع أجري في مارس الماضي, طلب فيه من الإسرائيليين الإشارة إلي القضايا العاجلة التي تواجه إسرائيل.
وتبين من نتائج الاستطلاع أن8% فقط من اليهود أشاروا إلي الصراع مع الفلسطينيين, واحتلت هذه المسألة المكان الخامس بعد التعليم والجريمة والأمن القومي والفقر, علي التوالي.كما تبين من الاستطلاع أن العرب في الداخل( عرب84) وضعوا التوصل إلي السلام في المكان الأول. ويقول الكاتب في هذا السياق
إن القضية التي وصفها الرئيس الأمريكي أوباما بـالمصيرية للعالم أجمع لا تبدو مصيرية بالنسبة للإسرائيليين. وفي الوقت نفسه
يشير إلي أن سوق العقارات مزدهر وكذلك الاقتصاد الإسرائيلي بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.واقتبست المقالة عن أحد الإسرائيليين قوله الإسرائيليون غير مبالين.. لا يهمهم نشوب الحرب.. ولا يهمهم التوصل إلي سلام.. هم يعيشون اللحظة.وبينما تشير المقالة إلي ازدهار سوق العقارات والاقتصاد في إسرائيل في ظل أزمة عالمية, تشير إلي ما وصفته بأنه لا يقل أهمية, وهو عدم تنفيذ عملية انتحارية في داخل الخط الأخضر في السنتين والنصف الأخيرة.