بتـــــاريخ : 8/28/2010 6:21:08 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 885 0


    الجناينى وعزام وراء توريط الزمالك فى قضية جدو

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : A7med | المصدر : www.shobiklobik.com

    كلمات مفتاحية  :
    الجناينى وعزام وراء توريط الزمالك فى قضية جدو

    علم أن مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس قد حمل الثنائى عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة ونصر عزام المستشار القانونى للجنة التسويق المسئولية التامة فى فضيحة تزوير عقود إيصال الأمانة الخاصة باللاعب محمد ناجى جدو، حيث كشفت مصادر مطلعة داخل الزمالك أن الجناينى هو صاحب فكرة وضع مبلغ مليون و200 ألف جنيه فى إيصال الأمانة الذى وقعه اللاعب على بياض، وهو الأمر الذى يعد تزويراً ويعرض مسئولى النادى للمساءلة القانونية.

    وتابع المصدر، أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه الذى يفعله عمرو الجناينى، حيث سبق له أن فعل نفس الأمر مع اللاعب حسين على لاعب الجونة الحالى أثناء مفاوضات الزمالك معه الموسم قبل الماضى عندما كان لاعباً فى بتروجت، وقام بالحصول على توقيع اللاعب على إيصال أمانة على بياض، وهدد اللاعب باستخدامه لولا تدخل البعض داخل المجلس ومنع الزمالك من استخدام إيصال الأمانة بعد إعلان اللاعب رغبته فى الانتقال للنادى الأهلى.

    أما بالنسبة لنصر عزام المستشار القانونى للجنة التسويق، فقد توجهت له أصابع الاتهام بتوريط الزمالك فى قضية جدو من خلال قيمة الشرط الجزائى التى تضمنها العقد بمبلغ 30 مليون جنيه باعتباره هو صاحب الفكرة، وأكد للمجلس حينها أنها فكرة قانونية وستفيد النادى بشكل كبير فى حسم القضية لصالحه، إلا أن المبالغة الكبيرة فى مبلغ الشرط الجزائى جاءت بنتيجة سلبية وجعلت هناك يقين خلال التحقيقات فى اتحاد الكرة أن اللاعب لا يمكن أن يكون قد وقع على شرط جزائى بهذا المبلغ.

    وجاء اعتراف وليد بدر إدارى الفريق خلال التحقيقات بأن جدو وقع العقود على بياض ليؤكد عدم توقيع اللاعب على أى شروط جزائية وبالتالى اتهم الزمالك بالتزوير، وإضافة الشرط الجزائى دون علم اللاعب.

    ومن المنتظر أن يقوم ممدوح عباس بفتح باب التحقيق حول قضية جدو من جديد بعدما أصبح واضح للرأى العام أن الزمالك لم يدر الأزمة بالشكل المطلوب وتم إستخدام أساليب غير سليمة للرد على رغبة اللاعب بعدم اللعب للزمالك، وبالتالى لا يمكن أن تمر مرور الكرام ويجب أن يحاسب المسئول عن ذلك.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()