نَبَّـهَ الفَجْـرُ حَبيبـاً أمَّـلَـكْ يُرسِلُ الشوقَ نَسيمًـا أثمَلَـكْ
|
يا لِحُسنٍ شارقٍ مِثلَ الضُّحَى مَنْ رآهُ قـالَ: واللهِ مَلَـكْ !!
|
لو رآكَ الروضُ تُغضِي باسِمًا ودَّ مِن فَرْطِ الجَوى لو قَبَّلَـكْ
|
فامتطى الشِّعْرُ مَقاليد المُنَـى بحِداءٍ مُنشِدٍ: (مـا أجمَلَـكْ)
|
أنتِ يا نجوايَ غيثٌ مِن هوى أنتِ نجمُ الحبِّ.. والقلبُ فَلَكْ!
|
إنْ يغِبْ وَجْهُك عنيّ لحظـةً يَستوِ النُّورُ بعينـي والحَلَـكْ
|
إنني الصَّـبُّ الـذي تَعْهَـدُهُ سَالِكًا في حبِّهِا ما قـد سَلَـكْ
|
كم صَلِيتُ البُعْدَ بَردا قارِسـا ورَثَى الصبرُ لصبري فَهَلَـكْ
|
لا أرى المُلكَ قُصورا بُهرِجتْ إنّ مَنْ حَازَ الهَوى عَرْشًا مَلَكْ
|
فَلْيَطِرْ نَغْمُ القوافي في الوَرى فالمعاني في فُؤادِ الشِّعرِ لَكْ !
|