لأنك تاجٌ يَزيـنُ النِّسـاءْ
وعِطرٌ يُثيرُ نسيـمَ المسـاءْ
|
فيَقتادُ سُحْبَ الهوى مُترَعاتٍ
لِتملأَ قلبـيَ نـاراً ومـاءْ
|
***
|
لأنّك حَرفٌ سَقَى وانتشـى
وعِشقٌ تمادَى فكان ابتـلاءْ
|
تَسلّلَ وسْطَ الجَوى واختفى
فمنه سَقامي وفيهِ الـدواءْ
|
***
|
لأنّك حُلْمٌ يُناغي العُيـونَ
ويَمْهُدُ للحبِّ بُسْطَ الضِّياءْ
|
فتَرقَى الأماني على راحتَيْـهِ
تَفُضُّ سَماءً وتَطوي سَمـاءْ
|
***
|
لأنّكِ شوقٌ قديـمٌ جديـدٌ
إذا قلتُ غابَ تَدَانى و فَـاءْ
|
فتحتُ لهُ حِصنَ قلبٍ عنيدٍ
لِيصنعَ في مُلْكِهِ مـا يشـاءْ
|
***
|
لأنّكِ أنتِ وحَسْبُكِ أنـتِ
فلا تسأليني وفِيمَ العَنـاءْ؟!
|
يَطيرُ قَصيدي بألفَي جنـاحٍ
لِيُهديَ قلبَكِ لحنَ الوفـاءْ
|