بتـــــاريخ : 7/29/2008 12:29:27 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1117 0


    رحلي القصيد...وقبلتي مهواها!

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : جاسم سليمان الفهيد | المصدر : www.hdrmut.net

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    أأصبتَ عِطرا مِثلَ نَفْحِ  شَذاهـا
    يَنسابُ عَذْبًا مِن خُدودِ رُباهـا؟
    مِسكيّةُ الأنفاسِ سَاحرةُ  اللَّمـى
    واهًا لِعيـنٍ لـم تُقبّـلْ فَاهـا
    ريحانتي كانتْ بِرَوْضِ  صَبابتـي
    وسميرَ رَوحي إذْ يَعُـمُّ  دُجاهـا
    وحديثَ نفسي في  تَجَلِّي  خَلْوَتي
    ومَزارَ حُلْمي يومَ  عـزَّ  لِقاهـا
    غِرًّا نشأتُ وجلُّ عِلميَ بالهـوى
    قِصصٌ تُغنَّى والحِـداءُ  رَواهـا
    لم أدرِ أنّ الحُبَّ يَبْـرُقُ  فجـأةً
    يجتاحُ رُوحا يَستبِيـحُ  حِماهـا
    ويَمُرُّ يَبعَثُ بِالعُـروقِ  حَياتَهـا
    كالسَّيلِ يَحبُو فوقَ مَهْدِ  ثَراهـا
    حتّى رَمَتْني  بالغـرامِ  لِحاظُهـا
    وأصَبْتُ مِن رَوضِ الخُدودِ جَناها
    أوّاهُ مِنْ حُـبٍّ تَمَكَّـنَ هاهُنـا
    بينَ الجَوانحِ حيثُ شَبَّ جَواهـا
    فَكتَمْتُ أسرارَ  الهوى  مُتجلِّـدًا
    لكنَّ شِعـريَ للـوَرى أبَداهـا
    وإذا القوافي لم تُطـاوِعْ أحرُفـي
    لبّتْ سريعـا  عندمـا  ناداهـا
    فاستوطَنتْ بلدَ الجَمالِ وأنشدَتْ
    لحنَ الوفاءِ فما تَجُـوزُ سَماهـا
    أَأُلامُ إنْ كنـتُ المُتَيَّـمَ بالتـي
    حَوَتِ المحاسنَ بسمةً و  شِفاهـا
    وإذا العُيونُ تَوَعَّكَتْ  نظَرَتْ  إلى
    ذاكَ المُحيّـا باسِمـا  فشَفاهـا
    وتَلوحُ في عينـي إذا أغْمَضْتُهـا
    فأُطِيلُ غَمضي كي تَنالَ  مُناهـا
    يَشتاقها قلبٌ يُقـدِّسُ  طُهرَهـا
    ويَذوبُ عِشقا في جَبينِ  سَناهـا
    أمضَيْتُ عُمْريَ إثْرَهـا مُتلهِّفًـا
    رَحْلي القَصيدُ  ..وقِبلَتي  مَهواها

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()