ترنيمتي أنتِ في ليلي وإصباحي
وأُنسُ قلبيَ في عيدي و أتراحي
|
ونورُ طيفِك في الظلماءِ يُلهِمُني
سِرَّ القصيدِ ويُورِي زيتَ مِصباحي
|
حبيبتي والنَّوى سهمٌ يُلاحِقٌني
متى يُكحِّلُ طَرْفي وجهُك الضَّاحي؟!
|
لهفي على ساعةٍ عَذراءَ تَجمعُنا
تَشفي عيونًا شكتْ مِن ليل إبراحِ
|
فتنجلي عن سماءِ الحبِّ مُظلِمةٌ
كمْ أمطرتني بأنصالٍ وأرماحِ
|
ويُنعِشُ الوَصْلُ قَلْبَيْنا وقَدْ مُزِجتْ
رُوحي برُوحِكِ مَزْجَ الماءِ بالرَّاحِ
|
أسقيك كأسَ الصفا بالشوق مُترَعَةً
سُلافَتي الطُّهْرُ والأشعارُ أقداحي
|
إنَّ الحياةَ بأحبابٍ بهم عُمِرَتْ
فإن تولّوا غدتْ كهفاً لأشباحِ
|
ما فَضْلُ دارِ على قبرٍ يجاورها
إنْ عمَّرَتْها جُسومٌ دونَ أرواحِ ؟!
|
إنِّي على حبِّك المعهودِ أُخلِصُهُ
لا صادقُ النُّصْحِ يَثنيني ولا اللاَّحي
|
نَقَشْتُ حرفَ الوفا في لوحِ قِصَّتِنا
فحطّمَ الدَّهْرُ أقلامي وألواحي!
|
أنا التَّعيسُ الذي ما نال بُغيَتَهُ
قدْ سارَ خَلْفَ الأماني سَيْرَ طَمَّاحِ
|
كم مَدَّ رَاحًا إلى طَيْفِ الهوى عَبَثًا
ما عاد منهُ بغير اليأس بالرَّاحِ!
|