شبكة النبأ: للحياة الزوجية قيود وفروض تنسحب على الزوجين دون استثناء، تتمخض عنها لحظات سعيدة وأخرى مغايرة، إلا إنها تبقى رباط جميل يجمع بين اثنين إذا استطاعوا تجاوز بعض العقبات التي تحول دون سعادتهم، والتعامل بحكمة مع ما قد ينغص عليهم عش الزوجية.
ونظرا لأهمية تلك العلاقة في حياة مختلف الناس ارتأينا أن نستعرض من خلال هذا التقرير مجموعة من الدراسات العلمية والاستطلاعات الميدانية التي سلطت الضوء على بعض مناحي المتزوجين ومن مختلف المجتمعات، قبل أن نزج أيضا بعض الأخبار النادرة والحوادث الطريفة التي التقطتها وسائل الإعلام من هنا وهناك حول شؤون بعض الأزواج.
الألمان سعداء
فقد أكد 90% من الألمان أنهم غير نادمين على قرار الزواج في حياتهم بل إنهم يتمنون إعادة مراسم الزواج مرة أخرى من نفس الشريك.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الأشخاص السعداء في حياتهم الزوجية إلا أن دراسة أجراها معهد "أمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح مجلة "زيدرز دايجست" رصدت في المقابل ارتفاعا في معدلات الطلاق. ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الاتحادي فإن واحدة من بين كل ثلاث زيجات في ألمانيا تنتهي بالطلاق.
ووفقا للاحصاء فإن متوسط عمر العلاقة الزوجية في ألمانيا هو 8ر13 عام قبل أن يلجأ الزوجان إلى قاضي الطلاق لانهاء علاقتهما الزوجية.
وأضافت الدراسة أن السعادة الزوجية لا ترتبط كثيرا بمستوى التعليم أو العمر ولكنها أوضحت في الوقت نفسه أن الدخل له تأثير واضح على السعادة حيث كانت نسبة الأشخاص الذين قالوا إنهم يرغبون في تكرار مراسم الزواج مرة أخرى من شريك الحياة، أكبر بين أصحاب الدخل المرتفع مقارنة بأصحاب الدخل الأقل. بحسب الوكالة الالمانية.
وكان سكان شمال ألمانيا أقل سعادة في العلاقات الزوجية مقارنة بباقي أنحاء ألمانيا حيث قال 82% فقط منهم إنهم يتمنون الوقوف مرة أخرى أمام المذبح وتكرار مراسم الزواج من نفس الشريك.
وجود الأطفال
وعلى طريقة فيلم "النوم في العسل" أظهرت نتائج استطلاع آخر ان ضغوط الحياة اليومية الناجمة عن تربية الأطفال تؤثر على رغبة الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" الألماني لقياس الرأي ونشرتها مجلة "الترن" الألمانية أن 64% من الألمان رأوا أن الإجهاد يمنعهم من ممارسة العلاقة الزوجية.
وفيما وصلت نسبة الزوجات اللاتي يشعرن بمثل هذا الإحساس ، وفقا لنتائج الاستطلاع ، إلى 72% فإن نسبة الرجال الذين اعترفوا بذلك كانوا أقل من "55%".
يذكر أن الاستطلاع شمل 1000 امرأة ورجل ولديهم طفل واحد على الأقل يتراوح عمره بين عام و ستة أعوام.
في المقابل قال نحو 25% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يمارسون العلاقة الحميمة بانتظام فيما قال 20% أنهم يمارسونها بطريقة عشوائية.
وأشار نحو 20% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يستغلون وقت قيلولة الأطفال لممارسة العلاقة الحميمة فيما قال 3% منهم أنهم يمارسون الجنس في مواعيد ثابتة.
وأوضحت النتائج أن ممارسة الجنس تقل مع حمل الزوجة مقارنة بالأزواج الذين ليس لديهم أطفال ففيما يمارس 80% من الأزواج الجنس لمرة واحدة على الأقل أسبوعيا قبل الإنجاب ، فإن هذا المعدل يقل بمقدار الثلث تقريبا بعد الإنجاب.
وأعرب نحو 30 % ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الحياة الجنسية للزوجين تتأثر بوجود أطفال أكثر من تأثرها بضغوط العمل.
العلاقة الرومانسية
من جانبهم وجد باحثون أميركيون ان اللفتات الطيبة يمكن تزيد من متانة العلاقة الرومانسية إذا عبر الشريك عن امتنانه.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة سارة ألغو من جامعة كارولاينا الشمالية وزملاؤها ان الناس يقومون بأشياء لبعضهم البعض لكن هذا لا يعني ان الشعور بالامتنان سيظهر.
وأضافت ان الشريك قد لا يلاحظ لفتة طيبة من شريكه أو ان أحد الطرفين قد يبدي تفاعلاً معيناً عند تلقي خدمة من شخص ما بما في ذلك الامتعاض أو سوء الفهم أو الشعور بأنه مدين له.
واعتبرت ألغو ان تخطيط شريك لإقامة وجبة طعام احتفالية أو أخذه الأطفال إلى حديقة الحيوانات ليرتاح الشريك الآخر أو بذل جهد معين لتحضير القهوة هي كلها تصرفات تعبر عن الامتنان ويمكنها أن تقوي العلاقة إذا شعر من يقوم بها ان الطرف الآخر ممتن بالفعل.
وراقب الباحثون 65 زوجاً في علاقة جيدة ودققوا في التقلبات اليومية التي تشهدها العلاقة لجهة الرضا والارتباط.
وتبين في الدراسة، التي ستنشر في عدد مجلة "علاقات شخصية" في حزيران/يونيو المقبل، ان تأثير اللفتات الطيبة الإيجابي على العلاقة يصبح ملحوظاً حتى بعد يوم واحد من الشعور بالتعبير عن الامتنان.
لكن الباحثين حذروا من انه في حال شعر الشريك بأنه مدين للآخر، وعليه أن يرد على اللفتة الطيبة بأخرى مثلها، فلن يكون لهذه التصرفات أية فوائد على العلاقة. "يو بي أي"
المشاجرات تجدد الحب
فيما أعلن مجموعة من خبراء الزواج وعلم النفس في ألمانيا إلى أن الخلافات "الجيدة" بين الزوجين تساعد علي استمرار الحب بين الشريكين وتؤكد قوة الحب بينهما ، كما انه من المفيد للأزواج السعداء أن يتشاجروا ويختلفوا أكثر من الأزواج العاديين .
و من ناحية أخرى أشار الباحث الرئيس في الدراسة البروفيسور "أرنست هاربيرغ" إلى أن مهمة الزوجان الرئيسية هي إعادة التواصل بعد الخلافات، وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية، ولو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات .
و قد أعرب البروفيسور "هاربيرغ" إلى أن الكثير من الأزواج لا يعرف ما هو المفتاح لحل الخلافات التي تنشأ بينهم ، كما لو أن أحدهما يكبت غضبه ويمضي فيه ويستاء من تصرف الشريك ، ولا يعلم أيضاً آنذاك كيف يحل الإشكال الزوجي فإن المتاعب تنشأ هنا ،
وفي دراسة سابقة للباحثين من جامعة "ميريلاند" الأميركية قد تم ملاحظه التزام الزوجات بالصمت عند حصول مشاجرات زوجية حيث يرفع من معدلات الوفيات بينهن بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بمن ينفسن عن غضبهن أمام أزواجهن آنذاك، كما لاحظوا أيضاً ارتفاع نسبة الإصابات بالقولون العصبي و الإكتئاب بينهن.
أفلام النهايات السعيدة
في سياق متصل كشف استطلاع استرالي للرأي ان أفلام الكوميديا الرومانسية تقدم متعة ضاحكة لمدة 90 دقيقة لكن نهاياتها السعيدة دائما تؤثر على علاقات الحب في الحياة الواقعية.
وشمل الاستطلاع 1000 استرالي قال نحو نصفهم ان افلام النهايات السعيدة الرومانسية أتلفت وجهة نظرهم عن العلاقة المثلى.
وقال واحد من كل أربعة انه يتوقع الان ان يقرأ ما يفكر فيه شريكه ككتاب مفتوح بينما قال واحد من كل خمسة ان شريكه يتوقع ان تنهال عليه الهدايا والورود كما في الافلام. بحسب رويترز.
وقال جابرييل كوريسي المستشار الاسترالي في شؤون العلاقات "يبدو ان شغفنا بالافلام الرومانسية يحولنا الى أمة مدمنة للنهايات السعيدة. "العلاقات الحقيقة تحتاج جهدا والحب يتطلب أكثر" من الورود.
ونشر الاستطلاع في الوقت الذي طرح فيه فيلم (عيد الحب) (Valentine's Day) على أقراص الدي. في.دي.
كي الملابس
الى ذلك كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي إكسبريس" أن كي الملابس وليس الزهور أو الشوكولاتة هو الآن المفتاح لجذب المرأة البريطانية.
ووجدت الدراسة أن نسبة تصل إلى نصف النساء تقريباً في بريطانيا اعتبرن أن الطريق إلى قلوبهن هو مساعدتهن في الأعمال المنزلية.
وقالت إن 50% من البريطانيات اعترفن بأن تولي رجالهن مسؤولية كي الملابس هو أفضل لديهن من قضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيداً عن المنزل أو تناول عشاء رومانسي. وكشفت الدراسة أيضاً أن النساء البريطانيات يقضين 5472 ساعة من حياتهن على طاولة الكي.
وأضافت أن الامرأة البريطانية المعاصرة تبحث الآن عن رجل جديد على استعداد للعب دور أكثر نشاطاً في المنزل، بسبب انشغال عدد أكبر منهن في وظائف بدوام كامل ولأن الكثير منهن ما زلن يعتقدن أن الرجال لا يمارسون أي عمل في المنزل وخاصة كي الملابس.
ونصحت الدراسة الرجال بأن أفضل وسيلة لكسب ود شريكات حياتهم واقناعهن بتلبية احتياجاتهم الجنسية، هي كي الملابس.
أكبر زوجين
من جانب آخر يفتخر أكبر زوجين في بريطانيا بقدرتهما على التفاهم والاستقلالية على الرغم من بلوغ الزوج 107 سنوات والزوجة 101 سنة في حين ان عمر زواجهما أصبح 77 سنة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ان عمر الزوجين رالف وفيليس تارنت معاً هو 208 سنوات، وهما يحملان لقب «أكبر زوجين» في بريطانيا بعد وفاة فرانك ميلفورد في العام الماضي عن عمر 101 سنة وكان عمر زواجه بأنيتا (101 سنة) 81 سنة.
وأشارت الصحيفة الى ان الزوجين مازالا يعيشان باستقلالية، ويكرس كل منهما نفسه للآخر كما في أي وقت مضى. بحسب يونايتد برس.
ولفتت الى ان الزوجين، ولديهما ابنتان، احتفلا هذا الشهر بالذكرى الـ77 لزواجهما بحضور أحفادهما السبعة وأولاد أحفادهما العشرة وابن واحد لابن حفيدهما.
وتزوج الاثنان في 8 يوليو 1933 وأمضيا القسم الأول من فترة تقاعدهما في جولة حول العالم، حتى انهما زارا الولايات المتحدة 8 مرات.
ولايزال الزوجان يملكان شقة في برومفيلد وهما مصممان على الحفاظ على نشاطهما، ويخرجان من بيتهما باستمرار، في حين تشارك الزوجة في نشاطات الكنيسة كل يوم أحد.
زارت القبر فلحقت به
من جهتها حرصت زوجة (80 عاما) على زيارة قبر زوجها الراحل بشكل منتظم والعناية به، الا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة خلال احدى هذه الزيارات.
وقالت مصادر الشرطة ان أحد الأشخاص عثر على جثة المرأة لدى قبر زوجها بمدينة ميندن، غربي البلاد، وأبلغ الشرطة. واشتعلت النيران بشكل مفاجئ في ملابس المرأة أثناء زيارتها لقبر زوجها الامر الذي أودى بحياتها. وترجح الشرطة أن يكون مصدر هذه النيران هو عود ثقاب مشتعل أو شمعة.
ولم تعرف بعد ملابسات وفاة العجوز الوفية، ولكن المؤكد أنها صارت الآن أقرب الى زوجها الراحل.
الإنجاب من متوفى
فيما تسعى امرأة ألمانية للفوز بمعركة قضائية تهدف من خلالها إلى الإنجاب من زوجها «المتوفى».
لم يتبق للمرأة (29 عاما) من زوجها سوى بعض الصور، وصندوق زجاجي صغير به بويضات منها قام الزوج بتخصيبها قبيل وفاته.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار أن الزوجين اختارا اجراء عملية تخصيب خارج الرحم في مستشفى نوي براندنبورج، وتوفي الزوج في حادث سير بعد ذلك بفترة قصيرة.
بيد أن المستشفى رفض اعادة البويضات المخصبة للزوجة نظرا لأن القانون يمنع عمليات التخصيب الصناعي باستخدام الحيوانات المنوية لأشخاص متوفين.
رجل يشعل زوجته
الى ذلك يواجه مواطن في بيلاروس اتهاما بمحاولة قتل بعدما سكب البنزين على زوجته السابقة وأشعل النار فيها.
وذكرت وكالة "بيلابان" للإنباء إن الحادث وقع خلال مشاجرة أسرية في شقة بحي متوسط ببلدة بارانوفيشى غربي البلاد. ووسط الشجار بين الرجل (53 عاما) وزوجته السابقة سكب عليها الوقود ثم أضرم النار.
وقال المتحدث باسم المدعى العام في مدينة بارانوفيشى إن الرجل رهن الاحتجاز لدى الشرطة ترقبا للمثول خلال استماع المحكمة. نقلت الضحية (49 عاما) للمستشفى وهى تعانى من حروق بنسبة زادت عن 10 % يتوقع أن تتعافي منهال.
وأشارت "بيلابان" إلى أن الزوجين انفصل رسميا في يناير الماضي ولكنهما استمرا في العيش معا، في نفس الشقة.
يأتي الحادث بعد أسبوعين من دخول رجل للمستشفى وهو مصاب بحروق في الرأس لحقت به خلال شجار أسري وقع منتصف شهر مارس الجاري في بلدة موجيليف البيلاروسية.
ووفقا لتقرير الوكالة في 14 مارس الجاري نشب شجار بين الزوجين بسبب عودة الزوج للمنزل في أوقات متأخرة ووصل الشجار ذروته عندما سكب الرجل البنزين على نفسه ثم أشعل النيران.
أذاعت الوكالة في السابع من الشهر الجاري أن حادثا يكاد يكون مماثلا وقع في قرية ستارى أوستوفى سط بيلاروس حيث سكب رجل أثناء شجاره مع زوجته "مادة قابلة للاشتعال" على نفسه ثم أشعل النار.
قتلها وقطعها لرفضها معاشرته
في السياق ذاته أصدرت محكمة اردنية حكما بالاعدام شنقا بحق ممرض قتل زوجته وقطع جثتها واخفى أثرها عام 2007، لرفضها معاشرته وعدم طاعته، على ما افاد مصدر قضائي اردني.
وقال المصدر ان محكمة الجنايات الكبرى اصدرت حكما بالاعدام شنقا بحق ممرض (28 عاما) ادين بقتل زوجته العشرينية التي قطع جثتها ثم وزع اشلاءها في أكثر من مكان فأخفى أثرها في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007.
واضاف المصدر ان "الجاني قتل زوجته بعد عامين على زواجهما في الرصيفة (شمال-شرق عمان) بسبب خلافات متكررة بينهما ورفضها القيام بواجباتها الزوجية الشرعية وعدم اطاعتها له واحترامه".
وقال المصدر ان "الجاني كان أخفى أثر جريمته وابلغ عن اختفاء الزوجة التي كانت ام لطفل عمره لا يتجاوز العام في ذلك الوقت ولم تجد لها الشرطة أثرا". بحسب فرانس برس.
واوضح انه "بعد نحو عام على الجريمة اعيد التحقيق مع الزوج على شبهة القتل، وجرى توقيفه في تشرين ثان/نوفمبر 2008، واعترف بتخديرها وذبحها وتقطيعها وتوزيع أشلائها في اكثر من مكان لاخفاء معالم جريمته".
الزوجةالاولى
الى ذلك فوجىء رجل سعودي (43عاماً) في محافظة جدة بوجود زوجته ضمن المهنئين له بزواجه الجديد بشابة يمنية (25عاماً) تسكن مع أهلها في منطقة الحمراء في جدة منذ 20 عاماً.
ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية" قال شهود عيان من أقارب العروس اليمنية الذين حضروا الزفاف (العائلي) الأحد الماضي، إن الزوج حرص على ألا تعلم زوجته الأولى وكذلك أبناءهما الستة، وأنه ادعى السفر إلى اليمن لتنفيذ عمل خاص بشركته، غير أن الزوجة (40 عاما) شكت في ذلك وأرسلت أحد أقاربها لمراقبته.
وحسب شهود العيان، فإن الزوجة انتظرت حتى زفاف العروسة لشقتها، ومن ثم دخلت مع النساء اليمنيات المهنئات من أقارب العروس، وباركت لزوجها الزواج الجديد، رغم اضطرابه من رؤيتها أمامه.
ووفقاً للصحيفة السعودية اليومية، قال شهود العيان، إن الزوجة السعودية قالت إنها رغم شعورها بالغيرة كأي امرأة لكنها سعيدة بزوجها كونه تزوج على سنة الله ورسوله، ولم يذهب إلى الحرام، بينما أيد الأبناء ما قامت به أمهم، وباركوا كذلك لوالدهم.
نزع ريش ببغاء
من جانبها تقدمت امرأة في شمال شرقي إيطاليا بشكوى ضد زوجها متهمة إياه بنزع ريش مجموعة الببغاوات التي تمتلكها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن المرأة وهي من قرية فالاغارينا قرب تورنتو في شمال شرقي إيطاليا قالت في الدعوى إن زوجها يفعل ذلك من أجل «الانتقام».
وانفصل الزوجان عن بعضهما بشكل قانوني في عام 2007 ولكن على الرغم من ذلك لا يزالان يعيشان في المنزل نفسه مع خمسة ببغاوات. وقالت المرأة للقاضي «إنه لا يحب ببغاواتي وانتقم منها».
من جانبه، نفى الرجل التهم الموجهة إليه أو أن يكون قد أساء معاملة الطيور، زاعماً أنه خاطر مرة بحياته من أجل إنقاذها. بحسب يونايتد برس.
وأضاف «طار أحدها من الشباك ووقف على غصن شجرة علوها 12 متراً... لم أتردد وتسلقت الشجرة لإنقاذه»، وردت الزوجة عليه بالقول «نعم لقد تسلق الشجرة من أجل إخافة الببغاء وإبعاده».