شبكة النبأ: يمرض الرجال لكن بشكل مختلف عن النساء، رغم أن البحث في هذا المضمار لا يزال في مراحله المبكرة بيد أن الأمر المؤكد هو أن هناك اختلافات مرجعها النوع تلعب دورا كبيرا في دائرة واسعة من الأمراض التي تصيب الجنسين.
ومن جانب آخر، على الرغم من أن النساء في أغلب أنحاء العالم يحملنَ على الرجال في كثير من الأحيان، إلا أن مختصين يقترحون أنه لا يمكنك "لوم الرجل لأنه رجل"، إذ تقول آخر الدراسات إن أدمغة الذكور والإناث بينها اختلافات عميقة.
وفي سياق يتعلق بمعطيات اختيار الشريك أكدت دراسة حديثة أن الرجال والنساء ينجذبون لشريك الحياة الذي يشبههم من الناحية الشكلية ولكن التعرض للضغوط يؤدي لحدوث خلل في هذا المبدأ، وخلص باحثون الى أن الحيوانات أيضا تفضل اختيار شريك الحياة التي تشبهها ولكن التعرض للضغط مثل وجود تهديدات قوية من قبل الأعداء أو نقص المواد الغذائية تجعل الحيوان يلجأ إلى "خطة طوارئ" لتأمين عملية التكاثر.
وجه اختلاف آخر
وتعني قضايا الاختلاف بين الجنسين ضمناً الحاجة لرعاية صحية محددة حسب النوع، ويزداد الاهتمام بالتطورات التي تطرأ على الأبحاث المتخصصة في الطب الوقائي للرجال فيما يشير رئيس الجمعية الألمانية للرجال والصحة البروفيسور فرانك سومر بالمركز الطبي التابع لجامعة هامبورج إبيندورف إلى أن العوامل البيولوجية قبل أي شيء آخر هي المسئولة عن اختلاف طبيعة المرض الذي يصاب به الرجال عن النساء.
وقال سومر إن هرمون الذكورة تستوستيرون وهو هرمون مهم للغاية للذكور في مرحلة النمو الجنيني "يبدأ في التأثير بشكل كبير على أجسام الذكور خلال مرحلة البلوغ". وأشار سومر إلى أن البنيان الجسدي وأسلوب تنشئة الرجال يختلف عن النساء. فالرجال غالبا ما يفكرون في ضرورة أن يكون بنيانهم الجسدي قوي وأنه لا ينبغي أن يظهر عليهم الضعف، لذا كثيرا ما يتجاهلون أو يهملون إجراء فحوص طبية.
وقال"نريد أن نقول إن النساء تميل إلي الطب الوقائي وإن الرجال يفضلون الطب التعويضي (العلاجي)". وقال سومر إن مسحا لرجال تتراوح أعمارهم بين أربعين وثمانين عاما من ست دول صناعية رائدة وكذلك من الولايات المتحدة أظهر أن 79 إلى 86 % من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنهم في حالة صحية جيدة إن لم يكونوا في أفضل حال من الناحية الصحية"والواقع بالطبع كان مختلفا تماما"حسبما قال سومر.
وتمثل الكروموزومات أيضا فارقا مهما بين الرجال والنسا من حيث التركيب الجيني، فالرجال لا يملكون سوى كروموزوم إكس ومن ثم فإن الضرر الجيني الذي قد يتعرض له الرجل أكثر خطورة من ذلك الذي قد تتعرض له المرأة التي تحظى بكروموزوم إكس ثان.
ويقول سومر إن كل هذه العوامل تشير إلى أنه من الأفضل تقديم رعاية صحية نوعية خاصة للرجال. فالرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 60 عام على سبيل المثال تزداد احتمالات إصابتهم بالأزمات القلبية بواقع ثلاث أضعاف احتمالات إصابة النساء.وأضاف أن الرجال في مراحل البلوغ المبكرة والمتوسطة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم عن النساء.
تقول فيرا رجيتز زاجروسيك من معهد "جندر إن ميديسن" بمستشفى تشارته في برلين إن الفحوص الطبية التي تأخذ عوامل المخاطر المرتبطة بالنوع والضغوط الشخصية في الحسبان مهمة للغاية. وأضافت إن المرحلة العمرية بين العشرين والثلاثين مناسبة تماما للرجال كي يعدلوا أنماط حياتهم كي يقوا أنفسهم المشاكل الصحية في المستقبل، وقال "أوصي باتخاذ تدابير احترازية بالتعاون مع طبيب الأسرة تستهدف مواجهة عوامل الخطر هذه بشكل خاص".
وقال إن عوامل الخطر المحتمل تتركز أساسا في الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية وأمراض السرطان وأضاف إن الفحص الطبي في منتصف العشرينيات ينبغي أن يركز على نمط التغذية والنشاط الجسماني ومحيط الخصر ونتائج الاختبارات المعملية التي تقيس نسب السكر والكوليسترول في الدم كما ينبغي الانتباه لأي اضطرابات فسيولوجية.
المرأة أكثر ذكاءً..
المرأة أذكى من الرجل.. هذا خلاصة بحث حديث تضمن مسابقة على الإنترنت، استندت على اللعبة الشعبية "ترايفيال بيرسوت" المشهورة، جرت بين الجنسين واستمرت لمدة خمسة أشهر وبتسع لغات مختلفة.
وطرح أكثر من 15 مليون سؤال أثناء المنافسة التي تأرجحت فيها كفة الجنسين باستمرار، ومنذ إطلاقها في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي وحتى تمكنت حواء، وبالكاد، من انتزاع النصر. بحسب سي ان ان.
وفي المسابقة، جاءت النساء بـ4،088،139 رد صحيح، مقابل 4،077،596 من الأجوبة الصحيحة للرجال.
وكان الأمر سيستغرق الفرد حوالي تسعة أعوام و215 يوماً و8 ساعات و24 دقيقة للإجابة على ذات أسئلة اللعبة الشعبية التي دشنت للمرة الأولى عام 1982
ومن أكثر الفئات شعبية في المسابقة كانت تلك المتعلقة بالمنوعات، حيث برزت قوة أداء النساء، فيما كانت أجوبة الرجال صحيحة في هذا المجال بنسبة 56.8 في المائة، وتلتها المواضيع المتعقلة بالعلوم والطبيعة، والرياضة والترفيه، والتاريخ والفنون والآداب، والجغرافيا، وأخيرا "أناس وأماكن."
وتميزت النساء كذلك في المواضيع المتعلقة بالعلوم والطبيعة، بإجابات صحيحة بمعدل 54.4 في المائة، وتلك المختصة بـ"أناس وأماكن" وأجبن بدقة بنسبة 41.7 في المائة.
الرجل، كانت أجوبته الأفضل في الأسئلة المتعلقة بـ"العلوم والطبيعة" بنسبة دقة بلغت 57 في المائة، والمنوعات 56.7 في المائة، وتفوقوا على النساء بنحو الضعف في أسئلة "الرياضة والترفيه" بنسبة 54.8 في المائة، أما أكثر نقاط ضعفهم فكانت "الجغرافيا" و"أناس وأماكن" بأجوبة صحيحة بنسبة 49.9 في المائة لكلا الموضوعين.
دماغ رجل أكبر مرتين من المرأة
وعلى الرغم من أن النساء في جميع أنحاء العالم يحملن على الرجال في كثير من الأحيان منذ قرون، إلا أن مختصين يقترحون أنه لا يمكنك "لوم الرجل لأنه رجل،" إذ تقول آخر الدراسات إن أدمغة الذكور والإناث بينها اختلافات عميقة.
ورغم أن أدمغة البشر في معظمها على حد سواء، إلا أن الفوارق بين الرجل والمرأة تجعل الأمر يبدو وكأنهما من عالمين متباعدين، إذ تشير دراسات جديدة إلى أن أجزاء محددة من دماغ الرجل، أكبر بنحو الضعف منها عند المرأة.
وبالتحديد، فإن منطقة "النواة الظهرية" في الدماغ المسؤولة عن التحديات الجنسية، هي أكبر عند الرجال، كما أن منطقة "اللوزة" المسؤولة عن نظام الإنذار لمواجهة التهديدات والخوف والخطر أكبر أيضا في الرجال. بحسب سي ان ان.
وفي المقابل، فإن "مرآة نظام الخلايا العصبية" في دماغ المرأة، أكبر منه وأكثر نشاطا عند الإناث، بحيث يمكن للمرأة أن تتفاعل المرأة بشكل طبيعي مع مشاعر الآخرين من خلال قراءة العواطف وتعابير الوجه، وتفسير نبرة الصوت والتعبيرات غير المسموعة.
ولعل أكبر فرق بين دماغ الذكر والأنثى، هو أن الرجال لديهم منطقة مسؤولة عن الرغبة الجنسية أكبر بنحو مرتين ونصف من الإناث، ليس ذلك فحسب، بل في بداية سن المراهقة، فإن أجسام الذكور تنتج 200 إلى 250 في المائة من هرمون التستوستيرون، وهو أكثر مما يفرزونه خلال مرحلة ما قبل البلوغ.
شريك الحياة يشبهه في الشكل
من جهة أخرى أكدت دراسة حديثة أن الرجال والنساء ينجذبون لشريك الحياة الذي يشبههم من الناحية الشكلية ولكن التعرض للضغوط يؤدي لحدوث خلل في هذا المبدأ. وخلص باحثون من جامعة ترير الألمانية إلى أن الحيوانات أيضا تفضل اختيار شريك الحياة التي تشبهها ولكن التعرض للضغط مثل وجود تهديدات قوية من قبل الأعداء أو نقص المواد الغذائية تجعل الحيوان يلجأ إلى "خطة طوارئ" لتأمين عملية التكاثر.
وحاول الباحثون الألمان معرفة ما إذا كانت هذه النظرية تنطبق أيضا على الإنسان ولذلك عرضوا صور نساء "مثيرات" على 50 رجلا ومعها أيضا صور نساء جرى إجراء تعديلات على وجوههن بشكل يجعل كل واحدة منهن تحمل بعض الملامح الشخصية لكل رجل من المشاركين في الدراسة.وطلب القائمون على الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الإلكتروني اليوم من نصف الرجال المشاركين فيها وضع يدهم في مياه مثلجة لمدة ثلاث دقائق وهو أمر من شأنه توليد شعور بالتعرض للضغوط.
وبعد ذلك شاهد الرجال مجموعة الصور وقام جهاز خاص برصد رد فعلهم من خلال حركات معينة في عضلات العين. وكانت النتيجة أن الرجال الذين لم يتعرضوا لعنصر الضغط اختاروا النساء اللاتي تحمل وجوههن ملامح شبيهة لهم فيما فضل الرجال الذين كانوا تحت الضغط صور النساء المثيرة. وخلصت الدراسة إلى أن وجود تشابه بين شخصين يولد شعورا بالثقة المتبادلة وهي مسألة في العلاقات العاطفية طويلة المدى.
تحويل الإناث إلى ذكور..
وفي تطور علمي جديد كشفَ فريق علمي ألماني أنه تمكن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث، والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا ذكورية. بحسب سي ان ان.
وذكر الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى الجينات، بل إن بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.
وقال ماتيوس تريير، كبير العاملين على البحث في مختبر علوم الأحياء الأوروبي بمدينة هايدلبيرغ الألمانية، إن هذه النتائج ستفيد في تحديد الهوية الجنسية الحقيقية للمواليد الذي تدور شكوك حول انتمائهم، كما ستوضح أسباب وصول بعض النساء إلى "سن اليأس" في فترات مبكرة من حياتهن.
وأوضح تريير أن فريقه راقب مجموعة من إناث الفئران في المختبر بعد إزالة Fox12 من جيناتهن، واتضح له أنهن طورن مبيضات أنثوية كاملة، لكنها كانت تضمر مع التقدم في العمر.
وأضاف العالم الألماني أنه بعد مراقبة مكثفة لمجموعة أخرى من الفئران ظهرت بوضوح في خلايا الإباضه أشكال أسطوانية عادة ما تكون موجودة في أنسجة القضيب، كما بدأت بعض تلك الخلايا بإفراز هرمون الذكورة "التستستيرون."
وبحسب تريير، فإن جينات Fox12 لدى الإناث تمتلك من القوى ما تجعلها تتغلب على جينات أخرى تحمل اسم Sox9، ولدى غياب الجينات الأولى أو تعطيلها تقوم الثانية بالتحرك بحرية وتغيير هوية خلايا المبيض لتجعلها خلايا ذكورية.
من جهته، علق روبن لوفلبدج، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، على نتائج البحث بالقول إن يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس المخلوقات بشكل كلي حتى بعد تقدمها في السن.
وأكد لوفلبدج أنه سيقوم بتأليف فريق علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.
فحص الجينات لاختيار الشريك
وبدأت شركة سويسرية متخصصة في مجال البحث عن وجود أسباب جينية للوقوع في الغرام، مساعيها لتوسيع خدماتها بحلول نهاية العام الجاري، عبر التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في مجال المواعدة بين الجنسين، إلى جانب مواقع إلكترونية للتعارف، وعلى رأسها "سنس تو لف."
وتقوم الشركة التي تحمل اسم "جين بارتنر" أو (الشريك الجيني) بدراسة مجموعة واحدة فقط من الجينات، هي "ليكوسايت أنتيجن" التي تلعب دوراً أساسياً في عمل جهاز المناعة.
وتقول الشركة إن هذه الدراسة قادرة على تحديد مدى تطابق نظم المناعة بين الأشخاص، بحيث يتوجب عليهم الابتعاد عن بعضهم في حال كانت النتائج متقاربة لاحتمال وجود صلات عائلية، بينما يتاح لهم الارتباط إذا كانت لديهم نظم مناعة مختلفة، لأن ذلك يعني أنهم سيحظون بذرية تتمتع بصحة جيدة. بحسب سي ان ان.
على أن اختبارات الشركة لا تقتصر على ذلك، بل تطلب من الأزواج الإجابة على بعض الأسئلة، ومنها مدى الشغف الموجود في العلاقة، إلى جانب تحديد ما إذا كانت من النوع الذي يوصف بأنه "الحب من أول نظرة."
وتقول الطبيبة تمارا براون، التي تمتلك جزءاً من "جين بارتنر"، إن معايير البحث قائمة على نتائج دراسة شملت 270 زوجاً، بهدف تحديد الأنماط الكفيلة بمعرفة مدى نجاح العلاقة، بناء على نتائج فحص الجينات.
وتشرح قائلة: "إنه أمر لا يفكر فيه المرء خلال البحث عن شريك حياته، لكنه في الواقع مهم للغاية بسبب حاجة الجنس البشري للاستمرار والتطور."
وتشير براون إلى أن شركتها عقدت اتفاقيات مع شركات ومواقع إلكترونية أخرى تقدم خدمات مماثلة للباحثين عن شركاء، بالاعتماد على دراسات تقوم على عوامل منها السن والجغرافيا والاهتمامات المشتركة، وذلك لإضافة الجينات إليها.
وتضيف قائلة: "نحن نعمل بمستويات عالية من الدقة على المستوى البيولوجي، الأمر الذي يسمح لنا بتوقع إمكانية حدوث 'شرارة الحب' بين الأشخاص" وفقاً لمجلة "تايم."
معدل عمر نساء الاتحاد الأوروبي
أثبتت إحصائيات أن معدل عمر النساء في دول الاتحاد الأوروبي البالغ 27 دولة يفوق معدل عمر الرجال. بحسب كونا.
وأوضحت الاحصائيات التي أعدها مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن معدل عمر النساء في عام 2008 في بلغاريا بلغ 77 عاما فيما بلغ في فرنسا 9. 84 عاما.
ووجد أكبر فارق في معدل الأعمار بين النساء والرجال والذي بلغ نحو11 عاما في ليتوانيا اذ بلغ معدل عمر النساء 6. 77 عاما والرجال 3. 66 عاما وفي أستونيا كان معدل عمر النساء 5. 79 عاما والرجال 7. 68 عاما أما في لاتيفيا فبلغ للرجال 8. 77 عاما وللنساء 67 عاما.
أما أدنى فارق فقد بلغ أربع سنوات في هولندا حيث سجل معدل عمر النساء 5. 82 عاما والرجال 4. 78 عاما وفي السويد سجل النساء 3. 83 عاما والنساء 2. 79 عاما وفي المملكة المتحدة سجل النساء 8. 81 عاما والرجال 6. 77 عاما. ومن المتوقع ان يرتفع معدل الأعمار في دول الاتحاد الأوروبي في عام 2030 إلى3 . 85 عاما للنساء و80 عاما للرجال بفارق يبلغ 3. 5 عام.
بلا رجل أكثر استمتاعاً بالأوقات!
إنّ غياب الزوج عن المرأة يعد فرصة ذهبية لها لتندمج في المجتمع مع أهلها وصديقاتها ولمراجعة سلوك زوجها، هذا ما أكدته دراسات أجريت من قبل مجموعة من علماء النفس في بريطانيا .
وفي هذا الصدد فسر عالم النفس الأمريكي "جون ديلا" هذا السلوك بأن المرأة يمكنها تعيش من دون رجل في حياتها، كما أنّ النساء اللاتي يعشن حياتهن من دون زوج تكون صحتهن أفضل، وأكثر سعادة، مقارنة بغيرهن من اللاتي يعانين من سيطرة أزواجهن وحبسهن في بيئة منغلقة عن المجتمع.
ومن جانب آخر شددت دراسة أخرى قام بها ثلاثة أساتذة في كلية الصحة العامة بجامعة "جون هوبكنز" بالولايات المتحدة الأمريكية على أنّ الزوج يشعر بالكآبة عندما تغيب عنه زوجته لفترة طويلة، وأن نسبة الوفيات بين الرجال الذين فقدوا زوجاتهم تصل إلى 63% مقارنة بالأزواج الذين ينعمون بحياة زوجية سعيدة.
وكذلك ذكر "جون ديلا" في تفسيره للدراسة بأنّ الرجل يعتمد على المرأة بدرجة أكبر في الحفاظ على توازنه النفسي والعقلي ويرتبط بأمه منذ الطفولة ، وعندما يصل إلى مرحلة الشباب تصبح المرأة محور حياته ، وبالتالي لا يستطيع الاستغناء عنها .
المرأة الجذابة تزيد شجاعة الرجل
وكشفت دراسة استرالية أن وجود امرأة جميلة وجذابة أمام الرجل يزيد من قدرته على المجازفة والقيام بالأعمال الخطيرة، وذلك بسبب زيادة في معدل هرمون "التستوسترون" عند الرجال الشبان. بحسب صحيفة الوطن.
هذا ومن جانب آخر قام الباحثون بعدد من الدراسات على الرجال عن طريق قيامهم بخدع سهلة وصعبة على لوحات التزحلق في المرة الأولى بوجود رجل والثانية بوجود امرأة شابة جذابة، وقد تبين أنهم في الحالة الثانية كانوا أكثر ميلا للمغامرة والقيام بأعمال خطيرة، هذا بالإضافة لإتقانهم للخدع على لوحات التزلج.