بتـــــاريخ : 8/11/2010 4:26:13 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1921 0


    سايكولوجية الضوء واللون وتأثريهما على الحياة

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : عبد الكريم العامري | المصدر : www.annabaa.org

    كلمات مفتاحية  :

     

    شبكة النبأ: يتكيف جسم الإنسان مع البيئة الخارجية، الضوء شيء منها, تلعب الغدة الصنوبرية دورا مهما في هذا التكيف. تقع تحت سطح المخ عند قاعدته. تفرز هرمونا يسمى ميلاتونين melatonin  يزداد هذا الإفراز كلما تلاشى النهار وقصر، فتكون الافرازات في الشتاء أكثر من الصيف.يمكن قياس حساسية المرء للضوء من خلال كمية الهرمون الذي يفرز، فكلما زاد الهرمون أعطى الجسم إشارات لمرض الكآبة.الإنسان يشعر بضيق يشبه الكآبة عند الغروب، السبب هو زيادة إفراز تلك الغدة.

    اتخذت طرق علاجية لمرض الكآبة باستعمال نسبة عالية من الضوء، تعادل 10 أضعاف الضوء المستعمل في المكاتب، ذلك لعلاج المصابين بالكآبة يوميا، فيشعر المريض بالراحة وزوال المرض.لكن ما هو ذنب المواطن الذي يعاني من انقطاع التيار الكهربائي؟

    مرض الكآبة يزداد في الشتاء أكثر من الربيع، لأن ليل الشتاء أطول, نتيجة لذلك يتعرض الإنسان الى فترة اقل للضوء.كذلك لبرودة الشتاء بشكل غير مباشر أثر في التسلية،ة، لأن الإنسان يقبع في البيت فترة أطول طلبا للدفء.أما في الفصول الأخرى فانه يذهب الى أماكن التسلية، كالسباحة، التنزه في الحدائق، زيارة الأصحاب، مما يضفي على تلك النشاطات والعلاقات الاجتماعية نوعا من الراحة والاستجمام الذي يبدد الشعور بالكآبة.

    هناك طرق علاجية أخرى استعملت في المستشفيات الراقية لعلاج الأطفال المصابين بالإعياء، او صعوبة الوقوف، او الشعور بالكآبة والحزن، استعملت لعلاج الأطفال سريعي التهيج والبكاء دون سبب واضح.

     

    الشاعرية:

    لموقع المصابيح أثر على الراحة والهدوء والشاعرية، الأشخاص الجالسون حول منضدة عليها ضوء أكثر تفاعلا، الضوء الخافت يضفي على المكان جوا من الشاعرية والتفاعلية.لهذا نجد الأماخافت، يلية والنوادي تستعمل الضوء الخافت الذي يؤدي الى راحة الأعصاب بالتالي نجدهم يتكلمون فيما بينهم بصوت خافت، مقارنة بالأماكن الأشد إضاءة.ان وضع المصابيح على الحائط او خلف الستائر يضفي على المكان راحة وهدوء وشاعرية.اذا كان جانب الغرفة مضيئا والآخر معتما أدى الى الشعور بضيق تلك الغرفة.

    الضوء والعين:

    للأشعة الصادرة من التلفاز والأجهزة المبرمجة مثل الكومبيوتر والموبايل التي تتميز بطول الموجات الضوئية اثر كبير على أعصاب العين.يؤدي جلوس المرء أمام تلك الأجهزة فترة طويلة وبمسافة قصيرة الى تشبع العين بهذه الأشعة، عندما يغلق المرء عينيه يشعر بوجود هذه الأشعة التي تبقى فترة من الزمن ثم تتلاشى. هذه الظاهرة شبيهة بظاهرة التحديق في المصباح مدة طويلة، مثلما يلاحظ الفرد عندما يكون في مكان مضيء ثم يدخل فجأة في مكان متوسط العتمة، فإنه لا يستطيع رؤية الأشياء الموجودة في ذلك المكان.

    اللون:      

    إضافة الى استعمال الضوء لعلاج الأرق والقلق، يستعمل الضوء الأخضر والأزرق لتخفيف مرض الكآبة.استعمل الضوء الأزرق لعلاج المولودين حديثا المصابين بمرض اليرقان، ذلك بعمل حمامات مضيئة بالضوء الأزرق، إضافة لاستعماله في علاج الأطفال المصابين بتسمم الدم.

     

    السلوك والضوء:

    هل للضوء أثر على الأفراد من الناحية النفسية؟

    وهل للون الضوء عند التخيل أثراً؟

    يختلف تأثير الضوء على سلوك الأفراد باختلاف الألوان، اللون الأحمر والبرتقالي يشعران الفرد بالجرأة والدفء أكثر من اللون الأزرق، اللون الأخضر يعين الفرد على التركيز، يستعمل الإنكليز اللون الأخضر في غرفة العمليات، لون الجدار، الشر اشف، المناشف جميعا في المستشفيات هو اللون الأخضر كي يساعد الطبيب الجراح على التركيز في وقت إجراء العملية، هناك بعض المدارس تستعمل لوحات الكتابة (سبورة) مطلية باللون الأخضر لنفس السبب.

    اللون الأبيض له شعور مختلف تماما من ناحية انبعاث الراحة والاحساس بالاستقرار بالنسبة للأفراد، ويستعمله الملاحين في السفن والبواخر الكبيرة، ثم يليه اللون الأزرق وقليلا ما يستعملون اللون الأحمر يذكر بعضهم انهم يلاقون صعوبة في إيجاد الطريق مع بقية الألوان…

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()