|
أخبريني ما احتيالـي عندمـا
يُصبِحُ الشَّوْقُ شُواظا مِن لَهَبْ؟
|
وإذا مـا الليـلُ ألقـى ثَوبَـهُ
ودّعَ النَّـومُ جُفونـي وهَـرَبْ
|
وحنينُ الأمسِ يُبلـي مُهجَتـي
يُلقِمُ النَّـارَ وقـودًا وحَطَـبْ
|
في الحَنايا عالَمُ الحُبِّ ثـوى:
فعَـذولٌ ورَقيـبٌ وحُـجُـبْ
|
وانتعاشاتٌ... قَصيرٌ عُمرُهـا
وارتِعاشاتٌ ...تَمَطَّتْ كالحُقُبْ
|
وسِجـالٌ بيـنَ شـكٍّ جامـحٍ
ويقينٍ كـان أحـرى باِلرِّيَـبْ
|
كلُّ ما قيلَ عنِ العِشـقِ هُنـا
مِن قصيدٍ أو حكايا أو خُطَـبْ
|
وجِماعُ القولِ لفـظٌ مُوجَـزٌ :
إنّما العِشقُ عَذابٌ قد عَـذُبْ!
|
ليس للوصلِ سبيـلٌ مُوصِـلٌ
كلُّ بابٍ سدَّه الحَـظُّ الخَـرِبْ
|
أشتكي دهري ولكنْ ..ضِلّـةً!
هل على الدَّهرِ مَلامٌ أو عَتَبْ؟!
|