|
ما أجملَ العيدَ لو بالوصلِ قد جـادا
وساقَ رَكْبَ الهوى للـدارِ مُنقـادا
|
إذن سكبتُ قوافـي الشَّـوقِ فائـرةً
لِتُسكِـرَ الكـونَ بالأنغـامِ إنشـادا
|
ففـي عُيونِـكِ عِيـدٌ مالـه مَثَـلٌ
وفي خُدودِكِ وَردُ البِشْرِ قـد نـادى
|
يا جنّةَ الرُّوحِ في دُنيـا مشاعرِنـا
العيدُ في قربكم قـد صـار أعيـادا
|
لِيَهْنَكِ العيدُ يا مَن قـال مَبسَمُهـا:
هنا الملاحـةُ إمّـا كنـتَ مُرتـادا
|
فليتَ شملَ الهوى يا عيـدُ مؤتلِـفٌ
لِيَغمُرَ الحـبُّ أرواحـا وأجسـادا
|
تشكو الظّماءةَ لم تظفـر بمورِدِهـا
من أجله كم طَـوَتْ بِيـداً وأنجـادا
|
لو عاد عيديَ والأحبابُ مـا قَفَلـوا
صرختُ مِن حسرتي :واللهِ ما عادا!
|