بتـــــاريخ : 7/28/2008 8:37:26 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1178 0


    ليلةُ التَّصحيحِ!

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : جاسم سليمان الفهيد | المصدر : www.hdrmut.net

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي

     

    عَكَّرَ التَّصحيحُ يا صاحي مَزاجي       أفسـدَ اليـومَ وأودَى بابتهاجـي
    حينَ طالعـتُ خطوطًـا تلتـوي     كدُروبِ الشَّرِّ تَزهُـو باعوجـاجِ
    لا تـري منهـا سبيـلا سالكـا      كالحاتٍ مِثلَ غَمـراتِ الدَّياجـي
    لا تَميزُ الجِيمَ مِـنْ صـادٍ هنـا       ساحةٌ للحربِ ثـارتْ بالعَجـاجِ
    أسطـرٌ يَعلـو ويَهفـو رَسْمُهـا     مِثلَ غَوْغاءٍ تَمادتْ في احتجـاجِ
    أبِـأقـلامٍ تَـراهـا  حُـبِّـرَتْ    أم تولّتها أصابيـعُ  الدَّجـاجِ؟!!
    لا تَلُمْني حيـنَ غابـتْ بَسمتـي    إذ تراني عاقداً يومي حَجاجـي!
    كـم تَعثّـرتُ بمعنـىً غامـضٍ    كفقيهٍ لُـزَّ فـي سـاح حِجـاجِ!
    أقلِـبُ اللّفـظَ وُجوهـا عِــدّةً       علّني أحظى بأسرار  الأحاجـي
    ويمـرُّ الليـلُ سيفـا  قاطـعـا       ويضيقُ الكَرْبُ مِن دُونِ افتـراجِ
    و قِـداحُ البُـنِّ شَـدَّتْ حَقْوَهـا    عَلَّها بالكيفِ تُصفي لي مزاجـي
    لا رعـى اللهُ كفوفًـا خَرْبَشَـتْ    غادرتْ بالي كسيـراً كالزُّجَـاجِ
    ليلةَ التَّصحيـحِ أزهقـتِ المُنـى      يا وباءً جَلَّ عن كـلِّ عـلاجِ  !


    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي

    تعليقات الزوار ()