|
لأحلى عُيونٍ أزِفُّ التَّهانـي
بِعيدٍ سعيـدٍ بِنيـلِ الأمانـي
|
|
وأُهدي التَّحايا كنَسْمِ العَشايـا
لشمسِ الصَّبايا وبدرِ الحسانِ
|
|
فألثمُ كفَّيكِ يُمنـىً ويُسـرى
كأنَّ بَنانَـكِ مِـن زَعفـرانِ
|
|
وأنشُقُ عطرَكِ يَروي عُروقي
ويَنفُثُ رُوحَ الهوى في جَناني
|
|
وما طابَ عيدي إذا لم أراكِ
ولا ذاقَ قلبي نَميـرَ الحنـانِ
|
|
وأشهدُ حقّـاً بغيـرِ امتـراءٍ
شهادةَ صَبٍّ صدوقِ اللِّسـانِ
|
|
بأنّـكِ عيـدٌ لمـن قـد رآكِ
يعيشُ السعادةَ فـي كـلِّ آنِ
|
|
كَفَاهُ مُحيّـاً كنُـورِ الصَّبـاحِ
يُعيدُ الصفاءَ لِبـالِ المُعانـي
|
|
وبسمةُ ثغرٍ كطفلٍ ضَحـوكٍ
تُمِدُّ القصيدَ بغيـثِ المَعانـي
|
|
ولو أفَـلَ العُمْـرُ إلا ثَـوانٍ
سأُمضِي بقُربِكَ تِلكَ الثوانـي
|