بتـــــاريخ : 8/3/2010 2:40:05 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 638 0


    انتشار التشيع في إفريقيا في ظل تغلغل إيراني صهيوني بالقارة

    الناقل : joe dark | العمر :39 | الكاتب الأصلى : شبكة الامة اليوم | المصدر : www.umahtoday.net

    كلمات مفتاحية  :
    التشيع بافريقيا والنفوذ الايراني

     









    الأمة اليوم - وكالات :-
    كشفت تقارير إعلامية عن زيادة عدد عدد الشيعة في غرب أفريقيا ليصل الآن إلى نحو 7 ملايين شخص، وذلك في ظل تغلل إيراني ـ 'إسرائيلي' بهدف زعزعة الاستقرار في القارة الغنية بالموارد الطبيعية لخدمة مصالح البلدين.



    ونقل موقع 'عصر إيران' عن موقع 'شيعة نيوز' أن عدد الشيعة في غرب أفريقيا يصل الآن إلى نحو 7 ملايين شخص.


    وأكد محمد دار الحكمة ـ المنسق بين الشيعة الأفارقة ومكتب محمد باقر الصدرـ في غينيا أن التوجه نحو التشيع في تنامٍ مطرد في دول غرب أفريقيا



    وأضاف دار الحكمة لدى لقائه مع مسؤول ضريح الحسين في كربلاء بالعراق أن عدد الشيعة في غرب أفريقيا يبلغ الآن أكثر من 7 ملايين شخص.



    وكشف دار الحكمة عن إتمام تأسيس 'مجمع شباب أهل البيت' في غينيا.



    من جهة أخرى، أعلن زعيم الشيعة في جزر القمر محمود عبد الله إبراهيم أن التوجه نحو التشيع لدى أبناء هذا البلد آخذ في التنامي بعدما تحول هو نفسه إلى العقيدة الشيعية عام 2004



    وجاء في موقع 'عصرإيران' أن الشيخ محمود عبد الله إبراهيم التقى مسؤولي الحوزة العلمية في قم وأعطى شرحا عن وضع الشيعة في جزر القمر، موضحًا: 'في عام 2006 عندما بدأنا التبليغ للتشيع لم يكن حتى شخص واحد ينتمي إلى التشيع لكن الآن هناك أكثر من 100 شخص أصحبوا شيعة'.



    وتتمتع إفريقيا بموارد مائية كبيرة، كما تتمتع بمصادر نفيسة مثل الألماس واليورانيوم والنفط، ما جعلها ورقة هامة لكل من 'إسرائيل' وإيران لخدمة مصالحهما في القارة التي تحوي 11 دولة عربية سنية.



    وكانت إيران قد سعت خلال السنوات الخمس الماضية إلى تعزيز وجودها الاستراتيجي والاقتصادي والاستثماري في أفريقيا، كما عززت 'إسرائيل' علاقاتها مع النظام الإثيوبي، إضافة إلى سعيها للسيطرة على مضيق باب المندب الذي تمر من خلاله 20% من التجارة الخارجية لكيان الاحتلال.



    وكانت صحيفة 'هآرتس' العبرية قد نقلت في وقت سابق عن تجار ألماس 'إسرائيليين' في دول غربي أفريقيا قولهم أن 'المشـكلة الكبرى للإسرائيليين في هذه المنطقة هي أن هناك دولا يسيطر فيها لبنانيون متماثلون في الغالب مع حزب الله، على صناعة الألمــاس، وهناك دول صارت تعرف كدول حزب الله تعمل كذراع للنفوذ الإيراني في القارة'.



    واعتبرت الصحيفة أن اللبنانييـــن يعدون بالملايين في أفريقيا، وقسم منهم شـيعة يســـاندون حزب الله بالمال الوفير وبالدعم اللوجيستي، مما يسهل أكثر نقل المذهب الشيعي وبناء الحوزات العلمية والمراكز الثقافية


    يذكر أن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قد قام خلال العام المنصرم بزيارات كثيرة إلى أفريقيا وذلك من أجل تعزيز علاقات إيران داخل القارة. ومن البلاد التي تربطها إيران بعلاقات قوية السنغال، التي استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عام 1990 خلال رئاسة على أكبر هاشمي رفسنجاني لإيران. ومنذ ذلك الحين تطورت العلاقات بين البلدين، وزار الرئيس السنغالي عبد الله واد إيران عام 2002 وبدأت طهران توسيع استثماراتها خصوصا في البنية التحتية وصناعة السيارات (تم إنشاء مصنع لتركيب السيارات يعد من أهم وأكبر مصانع تركيب السيارات في غرب أفريقيا.



    كما زادت السنغال من صادراتها إلى إيران حيث قفزت ما بين 2005 و2006 إلى 240%). ومن النفوذ الاقتصادي توسع النفوذ الشيعي حيث بني الإيرانيون حوزة علمية في قلب العاصمة داكار، تسمي حوزة الرسول الأعظم



    وقد استغلت إيران فرصة قمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في داكار مارس 2007 فقدمت دعما ماديا للسنغال، وكانت طهران تريد من الرئيس واد القيام بحملة لدي زعماء الدول الأعضاء بغية إقناعهم بإضافة بند إلى ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي يصبح بموجبه إلزاما على دول المنظمة توفير الحماية




    والدفاع عن أي بلد عضو يتعرض للاعتداء الخارجي. لكن الرئيس واد التف على المطلب الإيراني بتأجيل نقاشه إلى قمم لاحقة وذلك خوفا من فشل قمة داكار. ووفقا لمصادر عدة فإنه يوجد الكثير من الجمعيات الشيعية الناشــــطة في السنغال، ترعاها الجالية اللبنانية ذات النفوذ المالي والاقتصادي القوي، ويعمل بعض هذه الجمعيات في المجال الاجتماعي كمساعدة الأهالي وبناء المدارس والمستوصفات.



    وكانت إيران قد بدأت إحصاء عدديا لعدد الشيعة في غرب أفريقيا خلال الأعوام الماضية من خلال مجمع 'أهل البيت' الذي يتبع الزعيم الأعلى لإيران.




    وفيما يلي تعداد المجمع لنسبة الشيعة في القارة السمراء لعام 2008:


    يبلغ عدد الشيعة في مالي - دولة سنية بالأساس - حوالي 1% من السكان، حيث يبلغ عدد السنة في الدولة لـ 12 مليون شخص، فيما الشيعة 120 ألفا.



    وفي السنغال - وهي أحد أهم مراكز النفوذ الإيراني في غرب أفريقيا - يبلغ عدد السكان نحو 12 مليون نسمة، بينهم أكثر من نصف مليون شيعي (5%) من السكان.




    أما غينيا بيساو - وهي أيضا من دول غرب أفريقيا - فقد بلغ عدد المسلمين فيها 680 ألف نسمة، بينهم أقل من 6800 شيعي (أقل من 1%).



    كما عدد إحصاء أهل البيت أعداد الشيعة في زامبيا وليسوتو وسوازيلاند وسيشل والرأس الأخضر وأرمينيا ومالطا، موضحا أن نسبة الشيعة في كل بلد من هؤلاء باتت تتراوح بين 1 و2%.




    كذلك أجرت مؤسسة آل البيت تعدادا للشيعة في منطقة جنوب البحر الكاريبي، ووفقا للإحصاء فإن عدد السكان في ترينداد وتوباغو لسنة 2008 بلغ نحو مليون ونصف مليون نسمة/ عدد الشيعة وسطهم 64 ألف نسمة (6%).


    شبكة الأمة اليوم للاعلام

     

    كلمات مفتاحية  :
    التشيع بافريقيا والنفوذ الايراني

    تعليقات الزوار ()