البلاك بيرى يساهم نشر المعلومات بسرعة كبيرة
فى الوقت الذى تتجه فيه بعض الدول بحظر استخدام أجهزة "البلاك بيرى" وأخذ إجراءات لحماية أمن وسرية البيانات، تعتزم شركة "ريسيرش إن موشن" طرح نموذج لجهاز كمبيوترى شبيه بجهاز الـ "آى باد" خلال نوفمبر المقبل.
وأشار تقرير نشره موقع "سى نت" إلى أن الجهاز يحتوى على تقنية "واى فاى" والبلوتوث اللاسلكية التى تمكن مستخدميه من الاتصال بالإنترنت كما تبلغ شاشته 9.7 بوصة.
كان مسئولون بهيئة تنظيم الاتصالات فى دولة الإمارات قد أكدوا فى بيان الأسبوع الماضى إلى "خطورة هواتف بلاك بيرى"، وأشاروا إلى أن هواتف بلاك بيرى التى تصنعها شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية "عرضة لسوء الاستخدام"، وإنها تبحث فى السبل الكفيلة بحماية مستهلكيها وقوانينها.
فيما أكد محللون أن الحديث الآن حول خطورة البلاك بيرى هو لتبرير حظر الخدمة وشعور السلطات بانفلات الرقابة بسبب قدرته على نشر المعلومات بسرعه كبيرة.
ولم تكن الإمارات فقط هى من حذرت من استخدام بلاك بيرى فقد سبقتها البحرين فى وقت سابق.
جدير بالذكر أن استطلاعا للرأى أجرى فى الإمارات على 400 مستخدم من مختلف الجنسيات خلال الفترة ما بين 14 و 16 يوليو الجارى أن 58% من المشاركين يشعرون بالقلق إذا كانت تطبيقات الهاتف المحمول المستخدمة من قبلهم خارج نطاق السلطة القضائية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أجرى الاستطلاع شركة "انتيجرل ريسيرتش"- إحدى الشركات المتخصصة فى استطلاعات الرأى.