بتـــــاريخ : 7/31/2010 1:09:27 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2187 0


    شر البلية ما يضحك

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : علي السقاف | المصدر : majdah.maktoob.com

    كلمات مفتاحية  :

    شر البلية ما يضحك


    قصة من الواقع


    احيانا تحدث امور للانسان مبكية مضحكة
    ذهبت كعادتي الى المقهى لاخذ كاس شاي وادردش مع من اجد من الزملاء فرأيت حسن وسلمت عليه
    وبعد دردشة لاحظت احد الاخوة الزملاء القدماء عبدالحكيم وهو لايتردد على القهوة وكان منهمكا في التفكير يضرب
    الاخماس باسداس
    - مابال صاحبنا ياحسن منزويا على نفسه ليست بعادته فقد عهدناه سابقا بشوشا ؟
    - انت يا بوسالم لا ترتاح الا بالنبش لكل ما هو غريب تصدق لم يعره احد أي اهتمام وانت انتبهت له
    ماشاء الله عليك يا اخي وعلى ملاحظتك
    - لم تجب على سؤالي
    - انا لا اعرف مثلك ولم اهتم به قم نجلس بجانبه وساجعله يتكلم
    - مساء الخير اين الغيبة يا راجل
    - اهلا مساء النور كيفك ابو سالم
    ارتحت لانه خصنا برد التحية وتشجعت وقربت منه
    - كيف حالك ومالي اراك مهموما يا اخي فكلنا في الهم شرق
    - لا لا مافي شيئ
    - اتقسم ان ليس في الامر شيئ فهذا بائنا على وجهك الهم كانك حابل بشمسان
    - ايش رايك بالشغالات فقد قرأت قصتك الاخيرة عنهن واعجبني جدا التمهيد ولكن
    النهاية بصراحة كانت غير ما توقعت وهي اغلب النهايات للشغالات
    - أي النهاية تقصد لاغلب الشغالات
    - خطف رب الدار او الترحيل اذا حملت منه كي يداري على نفسه ووصلت احد المرات للقتل
    - انا انقل القصة حسب ماحدثت مع بعض التصرف فقط في الاسماء والحواروقد كانت واقعية
    وليس من الخيال ولم اقل انها النهاية الحتمية لكل شغالة اذا اللي شاغلك له علاقة بالشغالة(الخادمة)
    اخشى انك في قصة حب ههههههههههههههههاههههههههههها
    - حب ايه لو كان لموضوع فيه حب كان بسيط
    ارتحت للرد اذا فهناك مو ضوع جديد فقربت منه اذا ما هو الموضوع
    - يا اخي كما تعرف انا مثلك ويمكن اكثر انط في الانترنت من موقع الى موقع اتصفح ولا اكتب كثيرا واحب قراءة
    القصص والحكايات فوقع نظري على حكاية هزنتنا حول حكاية شغالة(خادمة)فلبينية فلدي شغالة فلبينية لها
    شهر ين اخذتها من الاستقدام خذ فقد طبعتها وعليها عنوان الموقع
    مددت يدي متلهفا كيف لم اقراء الحكاية اللي قال عليها واخذت الورقة فاذا القصة كاالتالي


    العنوان قصه الخادمه والتدليك؟


    بعد انتظار دام زماناً قَدِمت الخادمة من الفلبين...غمرت الفرحة جميع أفراد العائلة الثريّة...رحَّب بها الجميع وبدأت أعمالها بعدما تعرَّفتْ على جميع أفراد الأسرة وجالت في البيت تتأمل غرفه وأورقته

    تحدَّثت ربة البيت مع أخواتها وجاراتها وصديقاتها عبر الهاتف؛لتزفَّ لهنَّ البشرى بقدوم الخادمة الفلبينية الجميلة

    تفانت الخادمة في عملها،وقدَّمت كل جُهدها،ونالت إعجاب الجميع

    شعرت ربَّة المنزل براحة عندما كانت الخادمة تمسك بيدها،أو تحسِّس رأسها أثناء المرض،أو تمشِّط لها شعرها


    اكتشفت فيها مهارةً جديدة....علِمت أنها تُجيد التدليك....طلبت منها أن تدلِّك لها جسدها....لم تمانع الخادمة....بل رحَّبت بذلك أيَّما ترحيب


    كانت تشعر ربة المنزل بالسرور أثناء التدليك...ذكرت ذلك لزوجها،ومدحت قدرة الخادمة وأسلوبها العجيب في التدليك...طلبت من زوجها أن يجرِّب....نعم طلبت منه ذلك دون أن تشعر بالحرج،لكون الخادمة أنثى...ووافق الزوج بعد تردُّد....وتكرَّر ذلك مراراً....وصار يشعر بلذة أثناء التدليك....وجعل الشيطان يقرِّبه أكثر فأكثر من الخادمة...أخذ يلاطفها ويلاعبها ويتودَّد إليها...ثم بدأت الوساوس تشتد أكثر فأكثر...شعر بهاجس يدعوه لفعل الفاحشة....أخذ يتحيَّن الفرصة


    وفي يوم من الأيام،وبعدما أوصل عائلته لبيت أحد أقربائه،عاد إلى البيت مسرعاً فرحاً بما سيفعل من المنكر العظيم...ودخل المنزل وقد أعمى الشيطان قلبه....وهرع نحو الخادمة،وطلب منها أن تقوم بتدليكه....لم تمانع الخادمة

    اقترب منها وطلب أن تمكِّنه من نفسها...فرفضت بشدَّة....حاولت الهرب...أمسك بها....دفعته وحاولت التفلت من بين يديه...جعل يجردها من ملابسها نظر إليها
    يا للهول....ماذا أرى !؟


    كانت المفاجأة مذهلةً...إنها رجلٌ و ليست امرأة....وا مصيبتاه....ماذا أفعل!؟

    شعر بالخجل من نفسه....تذكَّر كيف كان هذا الرجل يُدلِّك جسد زوجته...مجنون أنا....كيف قبلتُ بهذا....تصبَّب العرق من جبينه...ضاقت عليه الأرض بما رحبت،لابد أن أتخلص منه


    وسارع إلى مكتب لتسفير الخادمة التي تبين أنها رجل....وسلَّمهُ الخادمة،وطلب منه أن يقوم بتسفيرها بأسرع وقت ممكن....تمتم بكلمات....تُرى كم رجل في بيوت المسلمين بزيّ امرأة!!!!؟؟؟؟
    انتهت القصة

    ضحكت فعلا فانا لم اقرأها فقلت لصاحبي مندهشا
    - وانت يا اخي هداك الله تطبق كلما تقرأه عليك سواء كانت القصة حقيقية او من نسج الخيال ثم الم تلاحظ من القصة انها غريبة نوعا ما فكيف زوجة تطلب من زوجها ان تدلك له
    الشغالة ؟ اليس ذلك عيبا ولماذا هي لا تدلك لزوجها ؟ ولنفرض ان هذا حدث فكم نسبة حدوث مثل هذة القصص ان شاب يتنكربشكل بنت شغالة وكم نسبة ان زوجة تطلب من
    شغالة ان تدلك لزوجها
    فتدخل صحبي حسن مقاطعا
    - يا اخي الموضوع مش كذا يا ابو سالم قل له ايش هذا الشطح والفشخرة قده اجنبي اتى ليبحث عن لقمة العيش عامل شغالة وسكن كبير ومش بعيد يبحث عن سائق هههههها
    - الله هداك يا حسن لكل منا ظروفه فانت لا تحكم على الآخرين حسب ظروفك فلأنك عايش انت وزوجتك وطفل صغير فقط وراتبك ضئيل يا اخي نحن اتينا كي نعيش ولم
    ناتي لجني الاموال فزمن جني المال ولى وانتهى وتفاصيل ذلك يطول ولكن عبدالحكيم عنده اسرة كبيرة في المدارس فلكي يساعد زوجته بعمل البيت احضرلها شغالة تساعدها
    كي تتفرغ له ولتربية اولاده طالما وراتبه يسمح له
    وقد التفت عبدالحكيم نحو حسن غاضبا
    - انت لازالت تعشش في دماغك ثقافة الحزب الاشتراكي اليمني ايام حكمه ربط البطون بالاحزمة فجوعوا شعبهم واشتروىا بالمال الذي وفروه سلاح كي يتقاتلوا به انا اعرض لك
    مشكلة واسأل ايش الحل وانته تردد المحاضرات اللي سمعتها في ايامك
    فرد عليه حسن مقاطعا
    - الحل بيدك اعمل نفسك انك تريد تساعدها واهبشها تحت كي تتأكد انها رجل او امرأة
    فاسكته بسرعة
    - اسكت احس يا خير مستشار انت وحلك عيب عيب هذة ليست باخلاقنا ياحسن ثم يا عبدالحكيم وليش بهذة الحيرة ارجعها لمكتب الاستقدام تحت أي عذر اذا انت غيرمرتاح منها
    واختر شغالة كبيرة نسبيا في السن كي تطمأن ويستقر بالك مادام انت بهذة الطريقة تفكيرك ثم يا اخي ولم تلقى الا فلبينة واكيد مسيحية افلا تخاف على تربية اولادك من تأثيرها
    اجعل الشغالة للنظافة فقط وليس للتربية هذا هو بيت القصيد هي او غيرها والا مافائدة من الأم الم توظف شغالة كي تتفرغ هي لتربية اولادها والاهتمام بك هذا هو المهم


    فقمت وانا ناظرا نظرة عتاب لصاحبي حسن من كلامة فقد اغضب الراجل قائلا له
    - لم ترتح حتى اسمعك مالا يرضيك وذكرك بايام الرفاق هههههههههههههها
    - وانت نسيت من هو ان له ميول برجوازية فهو احد الطبقات الكمبرادورية
    - اسكت اسكت احسن فلا كانت استشارتك يا من اوصلتمونا الى تحت الصفر وكنت تريده ان يستفيد من خبراتك الحزبية ويهبش هههههههههههههههها

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()