لندن (رويترز) - من المتوقع أن تعلن بي.بي عن تغييرات في الادارة العليا خلال الاربع والعشرين ساعة القادمة من بينها الرحيل المنتظر لرئيسها التنفيذي توني هايوارد الذي يتعرض لانتقادات بشأن اسلوب معالجته لاسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت مصادر قريبة من شركة النفط البريطانية العملاقة ان بوب دودلي سيحل محل هايوارد. ودولي مسؤول تنفيذي أمريكي يتولى ادارة عملية احتواء التسرب في خليج المكسيك.
وبحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم بي.بي 2.5 في المئة. وقد فقدت الاسهم 40 في المئة من قيمتها السوقية منذ الانفجار الذي أحدث التسرب.
وتخلت بي.بي عن لغتها السابقة عندما كانت تصر على بقاء هايوارد رئيسا تنفيذيا وأنه يحظى بالدعم الكامل لمجلس وادارة الشركة.
وقالت الشركة في بيان "تتابع بي.بي التكهنات الصحفية التي دارت نهاية الاسبوع فيما يتعلق بتغييرات محتملة في الادارة وتغير تكاليف التسرب النفطي في خليج المكسيك. تؤكد بي.بي أن قرارا نهائيا لم يتخذ في هاتين المسألتين."
وقالت المصادر ان مجلس ادارة بي.بي الذي يجتمع في لندن مساء يوم الاثنين سيبحث خطة لخروج هايوارد وهو خبير جيولوجي تسبب سوء اختياره للتصريحات في تعرض الشركة لانتقادات.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه بي.بي للاعلان يوم الثلاثاء عن خسارة مفاجئة في الربع الثاني من العام بسبب الاثر المالي للكارثة البيئية التي محت في وقت ما 100 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.
وتعرض هايوارد (53 عاما) لانتقادات في الولايات المتحدة لشكواه من أنه يريد " استرداد حياته" بعد أسابيع من انفجار 20 ابريل نيسان الذي وقع في بئر بالمياه العميقة وتسبب في مقتل 11 عاملا وأفضى الى أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
كما هاجمه مشرعون أمريكيون غاضبون خلال جلسة للكونجرس اتهم فيها بالتهرب من المسؤولية عن التسرب.