عثرت قوات الأمن المصرية على السيدة كامليا شحاتة زوجة الأب تادرس سمعان زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بالمنيا، وتبين أن اختفاء السيدة كامليا كان لأسباب عائلية ولا يحمل شبه طائفية ولا جنائية، ولا علاقة لأحد أيا كانت ديانته بهذه الواقعة.
صرح بهذا نيافة الأنبا أرميا - الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا فى برنامج نبض الكنيسة بقناة أغابى الناطقة الرسمية باسم الكنيسة المصرية، وتوجه الأنبا أرميا بالشكر لوزارة الداخلية وقوات الأمن المصرية على استجابتهم الفورية لنداءات الأقباط، والبحث الجدى عن زوجة القس المختفية.
ومن ناحية أخرى سلمت أجهزة الأمن السيدة كامليا شكرى إلى أسرتها وهى الآن داخل مطرانية دير مواس التى تجمع حولها قرابة 1000 قبطى للاطمئنان على السيدة المختفية.
كما علم "اليوم السابع" من مصادر كنسية أن السيدة كامليا كانت لدى أحد أفراد عائلتها، وأنها تركت منزلها بمحض إرادتها لأسباب شخصية.
كانت حالة من الغضب سادت الأوساط القبطية بعد اختفاء زوجة كاهن كنيسة مارجرجس، تادرس سمعان (30 سنة)، وتدعى كامليا شحاتة، "25 سنة"، مدرسة، وتجمهر عشرات الأقباط يوم الثلاثاء الماضى.
وتظاهر صباح الخميس الماضى مئات الأقباط التابعين لدير مواس بالمنيا داخل الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، احتجاجا على ما وصفوه "اختطاف زوجة القس تادرس سمعان السيدة كاميليا شحاتة زاخر".
وشارك فى المظاهرة لأول مرة 50 كاهنا من داخل الكنيسة، وردد المتظاهرون عبارات تندد بالشرطة المصرية، وتحمل الحكومة مسئولية هذه الأزمة، مهددين بحدوث فتنة طائفية، كما أقامت مطرانية ملوى مساء الخميس الماضى، صلاة الحزن على زوجة كاهن ديرمواس المختفية من الأسبوع الماضى وسط تجمع قبطى كبير شارك فيه الكهنة، حيث انطلقت دعوات المصلين للتخفيف عن أسرة كامليا زوجة الكاهن المختفية.
يذكر أن زوجة الكاهن تادرس سمعان وتدعى كامليا شحاتة قد اختفت منذ يوم الأحد الماضى وكثفت أجهزة الأمن جهودها للبحث عنها، فى الوقت الذى ترددت فيه العديد من الشائعات عن أسباب اختفائها.