بتـــــاريخ : 7/24/2010 4:22:44 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 731 0


    أرملة مع إيقاف التنفيذ

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : حسين صالح | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :
    ارملة ايقاف التنفيذ

    «توفى زوجى منذ عشرين عاما، لكن السفارة السعودية تمنعنى من الزواج»، تقول هدى، السيدة المصرية التى تزوجت سعوديا، لكنها لم تستطع استخراج شهادة وفاة له رغم رحيله عن دنيانا منذ 20 عاما.

    القصة يرويها بلاغ إلى النائب العام، يحمل اسم هدى كامل عليان، (47 عاما)، ورقم 13290 عرائض النائب العام، واتهاما إلى السفارة السعودية برفض استخراج شهادة وفاة لسيدة مصرية توفى زوجها السعودى منذ 20 عاما.

    السفارة السعودية امتنعت، فى اتصال هاتفى مع «الشروق» الإدلاء بأى معلومات حول الموضوع.وتقول هدى فى بلاغها، إنها تزوجت من حسن حسين أحمد محروس، سعودى الجنسية، منذ 24 عاما، توفى الزوج، لكن «تعنت» مسئولى السفارة السعودية معها جعلها أرملة مع إيقاف التنفيذ، فهى لا تملك شهادة وفاة له، ولا تستطيع إثبات وفاته بدون الأوراق الرسمية.

    تحكى هدى فى بلاغها أنها عاشت مع زوجها السعودى فى المدينة المنورة 4 سنوات، ثم اضطرتها ظروف مرض والدتها للعودة إلى القاهرة، بينما كان الزوج يتابعها باتصالاته الهاتفية بشكل يومى، قبل أن تنقطع أخباره عنها تماما.تضيف هدى: عرفتُ أنه انتقل إلى رحاب الله، فذهبت إلى السفارة السعودية بالقاهرة لكن مسئولا هناك قال لى «علاقتك بالسعودية انتهت يا هانم».

    وتكمل هدى: بعدها تقدمت بطلب للحصول على مستحقاتى الشرعية فى ميراث زوجى، فطلب مسئول آخر منى التنازل عن تلك الحقوق أولا حتى يستخرجوا لى نسخة من شهادة الوفاة، فوافقت. ثم رفضوا استخراج الشهادة. وقالوا لى «لا نعرف إذا ما كان زوجك حيا أم ميتا».

    «توسلت لمسئولى القنصلية لمساعدتى فى استعادة ولو جزء بسيط من حقوقى.. لكن بلا جدوى»، تقول هدى، وتضيف: «علمت من أحد أقاربى المقيمين فى المدينة المنورة أنه شاهد شقيق زوجى، واسمه فيصل، ولما تحدث معه عرف منه أنه لم يدون اسمى فى إعلام الوراثة، وتقاسموا التركة بينهم بدونى، رغم أنى زوجته الوحيدة».

    هدى، كما تقول، حاولت الذهاب إلى السعودية للبحث عن حقوقها الشرعية ولكن أهلها منعوها من ذلك خوفا عليها، فتقدمت بشكاوى عديدة إلى وزارة الخارجية المصرية، ولكن أحدا من مسئوليها لم يرد عليها، مما ألجأها لمنظمات حقوق الإنسان ومراكز حقوق المرأة وغيرها. «لقد فاض بى الكيل».

    «توجهت للمرة الألف، إلى قسم الرعايا السعودية، وطلبت من المسئولين مساعدتى فى الحصول فقط على شهادة وفاة زوجى، لكى أتمكن من الزواج وممارسة حياتى الطبيعية التى سلبت منى منذ 20 عاما مع تنازلى عن جميع حقوقى الشرعية ولكنهم رفضوا. حرمونى من أن يكون لى زوج ينفق علىّ أو أولاد يرعوننى عندما أكبر»، تقول هدى بينما عيناها تدمعان.

    كلمات مفتاحية  :
    ارملة ايقاف التنفيذ

    تعليقات الزوار ()