كشفت أبحاث ودراسات مؤتمر الجمعية المصرية الأوروبية لدراسات أمراض الكبد عن كارثة تهدد محافظات الدلتا
بعد أن سجلت فيها اصابات المواطنين بأمراض الكبد الفيروسية أعلي نسبة لها في العالم بارتفاعها من14.2% إلي22% خصوصا في المناطق الريفية.
وقال الأطباء المشاركون: إن مصر أصبحت من أكثر دول العالم إصابة بسرطان الكبد وان الاصابات زادت بنسبة5% بين مرضي الفيروسات الكبدية بي وسي وارجعوا ذلك إلي عدم وجود استراتيجية قومية لمكافحة ومحاربة الاصابة بالمرض ووصف الدكتور عبد الرءوف ابو العزم ـ رئيس قسم طب المناطق الحارة والكبد بكلية الطب جامعة طنطا ـ الوضع بالخطير وقال: لابد من وقفة لمنع توطن المرض في الدلتا وانقاذ سكانها من الخطر المقبل والمتزايد.
وشدد ابو العزم علي ان الخطر يتزايد للارتباط بين أمراض الكبد والبيئة المحيطة وكذلك تزايد معدلات العدوي بين المرضي والاصحاء وركز علي انه لابد من وضع استراتيجية متكاملة لمنع العدوي والاكتشاف المبكر للمرضي ملف[ ص8 و9]
وكشف الأطباء عن ان فاتورة علاج مرضي الفيروسات الكبدية تصل إلي600 مليون جنيه وان آثار الاصابة تتكلف اضعاف ذلك الرقم.