إن انشغال الوالد بالجوانب المادية والمالية، أو بالأصدقاء والجوانب الاجتماعية يُحدث فجوة تؤدي إلى جفوة من الأبناء للآباء، وتتسع مع مرور الأيام والسنون، وهذا يؤدي بالأباء إلى عدم معرفة أحوال الأبناء ومشكلاتهم وحاجاتهم، فضلا عن مناقشتها والسعي في حلها. ولا سيما إذا كان الأبناء في سن البلوغ والمراهقة.
فقد يذهب بهم ذلك إلى بحث مشكلاتهم مع من يتقبل مشاعرهم من الجهال أو من أهل السوء، الذين قد يمدونهم بالحلول المنحرفة.