بتـــــاريخ : 7/27/2008 7:49:36 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1446 0


    فى حق الزوج على الزوجة

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.sa66.com

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المقبلين الزواج المتزوجين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والقول الشافي فيه إن النكاح نوع رق فهي رقيقه له فعليها طاعة الزوج مطلقاً في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه وقد ورد في تعظيم حق الزوج عليها أخبار كثيرة قال صلى الله عليه وسلم أيما امرأته ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة و كان رجل قد خرج إلى سفر وعهد إلى امرأته أن لا تنزل من العلو إلى السفل وكان أبوها في السفل فمرض فارسلت المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    تستأذن في النزول ألى أبيها فقال صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات فا ستأمرته فقال أطيعي زوجك
    فدفن أبوها فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها يخبرها إن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها وقال صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها فاضاف طاعة الزوج إلى مباني الاسلام .

    وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء فقال حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخل مصلياتهن الجنة وقال صلى الله عليه وسلم أطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء
    فقلن لم يارسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكثرن اللعن ويكفرن العشير يعني الزوج المعاشر وفي خبر آخر أطلعت في الجنة فاذا أقل أهلها النساء فقلت أين النساء قال شغلهن الأحمران الذهب والزعفران يعني الحلى ومصبغات الثياب .

    وقالت عائشة رضي الله عنها أتت فتاة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم إني فتاة أخطب فأكره التزويج فما حق الزوج على المرأة قال لو كان من فوقه الى قدمه صديد فلحسته
    ما أدت شكره قالت أفلا أتزوج قال بلى تزوجي فانه خير .

    وقال ابن عباس أتت امرأة من خثعم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة أيم وأريد أن
    اتزوج فما حق الزوج قال إن من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهي على طهر بعير لا تمنعه ومن حقه أن لا تعطي شيئا من بيته إلا باذنه فان فعلت ذلك كان الوزر عليها والأجر له ومن
    حقه أن لا تصوم تطوعا إلا باذنه فإن جاعت وعطشت لم يتقبل منها وإن خرجت من بيتها بغير إذنه لعنتها
    الملائكة حتى ترجع الى بيته أو تتوب .

    وقال صلى الله عليه وسلم لو أمرت أحد أن يسجد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها وقال صلى الله عليه وسلم أقرب ماتكون المرأة من وجه ربها إذا كانت في قعن بيتها وإن صلاتها في صحن
    دارها أفضل من صلاتها في المسجد وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في صحن دارها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتهافي بيتها والمخدع بيت في بيت وذلك للتستر ولذلك قال صلى الله عليه وسلم المرأة
    عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان وقال أيضاً للمرأة عشر عورات فاذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فاذا ماتت ستر القبر العشر عورات فحقوق الزوج على الزوجة كثيره وأهمها أمران إحداهما الصيلنة والستر والأ خرى ترك المطالبة بما وراء الحاجة والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً وهكذا كانت عادة النساء في السلف كان الرجل إذا خرج من منزله تقول له امرلأته أو ابنته إياك وكسب الحرام فانا نصبر على الجوع والضر ولا نصبر على النار .

    وهم رجل من السلف بالسفر فكره جيرانه سفره فقالوا لزوجته لم ترضين بسفره ولم يدع لك نفقه فقالت
    زوجي منذ عرفته عرفته أكالا أو ما عرفته رزاقاً ولي رب رزاق يذهب الأكال ويبقى الرزاق وخطبت رابعة
    بنت اسمعيل أحمد بن أبي الحواري فكره ذلك لما كان فيه من البعادة وقال لها والله مالي همة في النساء لشغلي بحالي فقالت إني لأشغل بحالي منك ومالي شهوة ولكن ورثت مالا جزيلا من زوجي فأردت أن تنفقه على إخوانك واعرف بك الصالحين فيكون لي طريقاً إلى الله عز وجل فقال حتى أستأذن أستاذي فرجع إلى
    أبي سليمان الداراني قال وكان ينهاني عن التزويج ويقول ما تزوج أحد من أصحابنا إلا تغير فلما سمع
    كلامها قال تزوج بها فانه ولية الله هذا كلام الصديقين قال فتزوجتها فكان في منزلنا كن من جص ففني من غسل ايدي المستعجلين للخروج بعد الأكل فضلا عمن غسل بالا شنان قال وتزوجت عليها ثلاث نسوة فكانت
    تطعمني الطيبات وتطيبني وتقول إذهب بنشاطك وقوتك إلى أزواجك وكانت رابعة هذه تشبه في أهل الشام
    برابعة العدوية بالبصيرة . ومن الواجبات عليها أن لا تفرط في ماله بل تحفظه عليه قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم لا يحل لها أن تطعم من بيته إلا باذنه إلا الرطب من الطعام الذي يخاف فساده فان
    اطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره وإن أطعمت بغير إذنه كان له الأجر وعليها الوزر .

    ( ومن حقها ) على الوالدين تعليمها حسن المعاشرة وآداب العشرة مع الزوج كما روى أن أسماء
    بنت خارجه الفزاري قالت لا بنتها عند التزويج إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت الى فراش لا
    تعرفينه وقرين لن تألفينه فكوني له أرضا يكن لك سماء وكوني له مهاداً يكن لك عماداً لا تلحفي به فيقلاك
    ولا تباعدي عنه فينساك إذا دنا منك فاقربي منه وإن نأى فابعدي عنه واحفظي أنفه وسمعه وعينه فلا
    يشمن منك إلا طيبا ولا يسمع الا حسنا ولا ينظر الاجميلا
    وقال رجل لزوجته :

    خذي العفو مني تستد يمي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين اغضب
    ولا تنقريني نقرك الدف مرة فانك لا تدريني كيف أغيب
    ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى ويأباك قلبي والقلوب تقلب
    فاني رأيت الحب في القلب والأذى إذا اجتمعنا لم يلبث الحب يذهب

    هذا مع خالص تحياتي لسعة صدركم لي وتقديري
    ام محمد




    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المقبلين الزواج المتزوجين

    تعليقات الزوار ()