معاناة نسائة لايتحدث عنها احد
اموال وهديا للازواج مقابل الفراش ؟
رجال يستغلون العلاقة الزوجية ويهجرون الفراش بهدف استغلال زوجاتهم للحصول علي تذكرة سفراو هدية ثمينة اوحتي ايجار البيت . والامثلة كثيرة مع سيدات فرضت ظروفهن ان لايفصحن عن اسمائهن ماذا تقول هولاء السيدات عن معاناتهن وما راي الدين وعلم الاجتماع في ذلك ؟
من الكويت
هدايا مجانية وتكاليف سفر
*هدي سيدة كويتيه تبلغ من العمر 32 عاما تعاني من مشكلة هجر زوجها للفراش بغرض عقابها هدي وبصوت متهدج قالت :
في البداية مثل كل الفتيات شعرت بالفرحة العارمة عندما تقدم احد الاشخاص لخطبتي وتم الزواج وسط فرحة
الاهل وتهاني الاصداقاء وعشت حياة هانئة في بيتي وتابعت وبمرور الايام بدا زوجي يزيح النقاب عن وجهه ويكشف لي عن انيابه فاخذ يلح باخذ راتبي كاملا من اجل ضمان مستقبلنا ومستقبل ابنائنا وعلي مضض
مني وافقت علي ذلك وعندما نال مراده بدا يكثر السهرات خارجا ويتواجد في اماكن مشبوهة حتي وقفت له
بالمرصاد وطلبت منه الراتب ليكف عن عبثه فبدا يهجرني في الفراش لايام عدة فيتخذ ذلك كوسيلة ضغط وامام ذلك اضطررت الي القبول بشرط اصلاح امره في المستقبل لكنه تمادى في طلباته ووضع قضية الفراش مقابل حصوله علي الاموال وتقول هدى استمررنا علي هذا الوضع فترة معينة الي ان وصلت الامور الي حد الانهيار وطلب الطلاق.
*طيف سيدة كويتية في اواخر العشرين غالبت دموعها وهي تتحدث عن معاناتها :
منذ بداية حياتي الزوجية وانا اعاني برود زوجي المستمر واهماله الدائم فهو لايابه لاحاسيسي ومشاكلي يحملني مسؤولية البيت كاملة دون ادني تدخل منه ففي بداية حياتي الزوجية كنت طالبا في احدى الكليات
فارغمني علي تركها والبقاء في البيت حتي ضاقت بي الدنيا فشكوت له الحال مما جعلني ادخل مجال العمل
وتتابع بحرقة اجبرني علي ان يكون حسابنا مشتركا في البنك فرفضت ذلك لكنه بدا يعاملني بجفاء لدرجة
انه هجرني في الفراش ناهيك عن تجاهلة التام لوجودي فقررت شراء رضاه بما يقترحه علي فاذبي احد معاملته تغيرت لكن ليتها استمرت وانا الان اعيش معه رغم تجاهله وبخصوص مااقترحه قالت طيف :بالاضافه الي حسابنا المشترك فقد طلب مني تقديم هدية كل شهر فتارة يخبرني ان ساعته لم تعد صالحه للاستعمال
وطويلا يتحدث عن سيارته ذات الموديل القديم.
*عائشة التي لم تتجاوز الخامسة والعشرين استبد بها الحزن وغلبها الاسي من جراء معاملة زوجها الذي يجرد من انسانيته وواجبه كزوج:
اذ تمادى في ظلمها وغيه واستولي علي جميع ممتلكاتها وحملها اعباء لاطاقة لها بها اذارغمها علي تحمل مصروف البيت لااعرف لماذا يعاملني بهذا القسوة والعنجهية ويبدو انه يعاقبني كوني لااتمتع بقدر كبير من الجمال لكنني اعوض له ذلك عن طريق حسن المعاملة والطاعه العمياء وتقول عائشة منذ فترة بدا يكثر سفراته الي خارج الكويت وفي كل مرة يحملني تكاليف السفر (( تتوقف برهة ثم تواصل )) حينما قررت ان اضع حدا لكل هذا هجرني في الفراش ولم يابه لتوسلاتي وحينما قدمت اليه المبلغ الذي طلبه مني عاد الي الفراش .
من الامارات
اجده بجواري في الفراش كلما حملت له هدية
*يكادالخجل يخنق كلمات ( ف . ا . ع ) عندما تعترف بالخطأ الذي وقعت فيه عندما تزوجت برجل يصغرها بعشر سنوات كاملة امعنت في تدليله وكانه ابني :
كان زواجنا لحظة جنون صنعتها ظروف الغربة وعدم رغبتي في مجرد الازواج اثناء عطلة قصيرة اقضيها وسط اهلي وتعارفت وزوجي اثناء العمل ويبدو ان نفس مشكلة الزواج كانت تصادفه ايضا اتفقنا علي ان الاقدار جمعتنا معا رغم فرق العمر لكن تبخرت الاحلام بسهره الدائم خارج البيت اعيتني الحيل لاستعادته من جديدفبدات اغدق عليه الهدايا التي اثمرت عن لحظات سعادة كنت افتقدها ولكنها الهدايا مهما كانت قيمتها كان لها مفعول السحر فهو بجواري علي الفراش كلما كانت هناك هدية جديدة ومع الاصدقاء عندما يتبخر راتبي علي ساعات وهواتف متحركه وحتي ولاعات ذهبيه واقلام فاخرة واعلم تماما ان كل هذا سينتهي عندما تنتهي غربتي عن اهلي.
*بينما تسبق دموع السيدة ( سارة . س . ق ) كلامها عندما تتحدث عن تجربة قاسية وجدت نفسها فيها وعلي حد قولها :
اعترف بانه اي زوجي وسيم بقدر كان مثار حديث كل الاهل والاصدقاء وحتي زميلات العمل ممن حضرن يوم زفافي ورغم تانقي يومها الا انه بدا اجمل مني بكثير ويبدو ان الغيرة والحقد والحسد قد اتت ثمارها سريعا وبعدما يقرب من اسبوعين من الزواج بدا زوجي ينفر مني دون ان يصرح بذلك ويختلق الاغذار ليبتعد عني تلك سهرة تلفزيونية يعقبها فيلم فيديو ثم اخر حتي اخر صريعة النوم وتكرر الامر عدة مرات في وقت كنت فيه اشد الحاجة لاثبات نجاح زواجنا او علي الاقل عدم الاعتراف بخطا الاقتران بشاب يفوقني جمالا سارت الايام وسرنا معها وعاد كل منا الي موقع عمله بعد انتهاء شهر العسل ولخوفي من زميلات عمله وبعضهن جميلات حكيت مخاوفي لصديقتي المقربة التي نصحتني باستمرار محاولاتي وعدم الياس والبحث عما يرضيه ولمعرفتي السابقة بحبه للكحول رغم ابتعاده عنها قبل زواجنا احضرت له يوما زجاجة ادعيت انها هدية من شخص اوروبي يعمل بشركتنا كهدية زواج وفي نفس اليوم كان زوجي الذي اعرفه واتمناه ولكن بعد مرور يوم واحد عاد الي سابق عهده الذي اكرهه تحدثنا وتجادلنا وتعلل بضغوط الحياة ومشاكل العمل والسهر امام الشاشة الصغيرة رغم اغراءاتي له المتكررة عدت لاحكي من جديد عن زجاجة كحول لم يسالني عن مصدرها ليمر اليوم كما الاحلام واليوم وبعد مرور عامين اصبحت كلما اشتاق لزوجي اسرع الي شراء تلك المحرمات ليعود الي لكن تبقي المشكله الاخطر في اني اصبحت مثله تماما مدمنه كحول وما باليد حيلة !!
* اما ( عفراء . ص . ب ) فقصتها مع زوجها مختلفة :
فهما لايعانيان من اي مركب نقص علي حد تعبيرها سواء هو او هي تقول زوجي بارد جنسيا بطبعه ولايتحرك من مكانه لاداء حقوق الزوجية الا عندما يتذكر اننا زوجان وحياتنا تكاد تنهار. وتوضح اكثر فتقول لجات الي السحرة ومن يكشفون عن الاعمال بحثا عن حالة زوجي حتي الاطباء اكدوا انه طبيعي بدليل انجابنا لطفلين وهم لا يعلمون ان ذلك تم بطلوع الروح لم يكن باليد حيلة سوي مواصلة البحث عن وسيلة تعيده لرشده وهداني تفكيري الي الحصول علي هدية قيمة احضرتها لي صديقة مصرية عند عودتها من اجازة الصيف وكانت بدلة رقص شرقي تكاد لاتستر شيئا من جسدي الغريب ان هذه البدلة اتت بمفعولها ومنذ لحظة دخولها بيتي ومن كثرة مارقصت له ليلا اصبحت اقرب الي الراقصة المحترفة واضطررت الي شراء طقمين جديدين بحثا عن التجديد وازاحة الملل عن زوجي العزيز!
من السعودية ( اعيش مع تاجر وليس مع زوج )
*السيدة (ف) تقول انها تعاني من معاملة زوجها التاجر لها الذي تاثر كثيرا بتعامله مع الزبائن فصار عنده ( الشئ مقابل الشئ ) حتي مع زوجته :
وتقول قد يكون ما اقول طريفا لكنه يحدث معي فزوجي يمتلك محلا كبيرا لبيع الملابس وفي بداية حياتنا الزوجية قبل اكثر من تسع سنوات كان رجلا ودودا يقوم بكافة واجباته الاجتماعية كزوج سواء تجاه بيته واسرته او تجاهي انا زوجته الا انه في الفترة الاخيرة صار ينتهج معي سلوكا غريبا لا ادري ماسببه فتعامله مع الزبائن في المحل صار يطبقه في البيت فعندما اكون في حاجة اليه يقول وبكل صراحة انه سوف يحقق رغبتي لكن بمقابل معين فهو مثلا علي استعداد لمعاشرتي مقابل تنازلي عن شراء حاجة خاصه بي او البيت. وعن تاثير هذا التعامل من زوجها في حياتها الزوجية تقول منذ ان بدا يعاملني بهذا الطريقة بدا حبي السابق له ينقلب تدريجيا الي كره والان لااشعر تجاهه باي مشاعر حب او احترام .
خدعني بقصة ديونه ليسترد مهري !
*قصة جواهر مختلفة عن سابقتها فهذه السيدة التي هي من عائلة ميسورة وتتمتع بجمال متواضع وشخصية قوية تعتقد ان زوجها ارتبط بها رغما عنه:
وذلك لارضاء اهله الذين اصروا علي زواجه بها بحكم علاقتهم الوطيدة باهلها لكنها قبلت بهذا الزوج علي مضض لسببين اولهما انها تجاوزت سن الثلاثين وثانيهما انها تحب الاطفال وترغب في الانجاب من خلال هذا الزواج قبل ان تدركها السنين . وتضيف لقد كان ممثلا رائعا من الليلة الاولي لزواجنا فقد اعتزلني تماما وظل طوال الوقت يمثل علي انه شارد الذهن وحزين وعندما اساله عن سبب حزنه يجيب بانه علي العكس سعيد لكنه يفكر ي الديون التي تراكمت عليه من اجل زواجنا وكيف سيردها الي اصحابها واستمر علي هذا الحالة لمدة اسبوعين وفي اول الامر تعاطفت معه لكنني شعرت بان هذا الامر تجاوز حده فكل الرجال يستدينون ويردون ديونهم من دون ان يعيشوا ماساة درامية في حياتهم الخاصة وبدا لي ان هدفه واضح فرددت له المهر الذي اعطاني اياه كي يسدد جزءا من ديونه وتضيف لم يعد يصرف علي المنزل بحجة انه يساعد اهله فاصبحت انا من يتولي عملية الصرف علي المنزل فهو كريم جدا مع اهله وغير مبال بعواقب الامور في بيته فيصرف مرتبه الشهري الذي يعد ثلاثة اضعاف مرتبي من دون اكتراث وبعد فترة حل علينا ايجار المنزل فطلب مني صراحة ان ادفعه بدلا عنه بحجة انه دفع الايجار السابق بينما هو يبعثر امواله في المراهنات وملذاته هو واصحابه وهذا يجعلني بالفعل استنتج انني ابقيه في حياتي فقط من اجل الفراش فكل الاعمال التي تتلطب ان يقوم بها الرجال كنت اقوم بها انا من دون الحاجة اليه ولا اعلم لماذا انغص حياتي بوجوده.
راي علم الاجتماع: احيانا كلاهما علي خطا .
راعي الدين : لاتوجد طاعة مطلقة ومايقوم به هولاء الرجال ظلم حرمة الاسلام .
منقوووووووول