إمتد الصراع السياسي الدائر بين فلسطين والكيان الصهيوني إلى الجانب الرياضي أيضاً، وهو ما ظهر جلياً في منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً بجنوب إفريقيا، على الرغم من عدم مشاركة منتخب أي منهما بها.
وأشار موقع "ياهو سبورت" إلى أن حمى المونديال إمتدت للفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بعدما شهدت منافسات المونديال صراعاً من نوع جديد بين الجماهير في الدولتين، إنعكس على مساندة كل منها لفرق بعينها في البطولة، ورفض أخرى، وذلك فقط لأسباب سياسية.
وفي الاستطلاع الذي قام به الموقع، أكد الإسرائيليون أنهم لا يشجعون الجزائر الممثل الوحيد للعرب في المونديال، وذلك لأن جميع مواقفها ضد إسرائيل، فيما أشاروا إلى أنهم يساندون الأرجنتين والبرازيل من أجل المتعة، لكنهم يؤيدون إنجلترا لأنها هي من أدخلتهم إلى فلسطين في 1948، وأمريكا التي تعد حليفاً رئيسياً لدولتهم.
أما الفلسطنيون، فقد أكدوا أنهم يساندون الجزائر الفريق العربي الوحيد بالبطولة، غير أن البعض أشار إلى استمتاع الجماهير في فلسطين بجميع المباريات، حيث أوضحت إحدى المشجعات أن "أبناء بلادها مسلمين لا يشربون الخمر لذلك فالرياضة هي كل شيء بالنسبة لهم، وعليه فهم يستمتعون بمنافسات البطولة كلها.
وأشار الموقع إلى أن الطرفين لديهم ولع بالكرة، حيث تكون الطرق مغلقة في إسرائيل في يوم إقامة كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة، فيما تكون الشوارع الفلسطينية مزدحمة عند إقامة لقاء القمة المصرية بين الأهلي والزمالك.