بتـــــاريخ : 7/27/2008 10:59:43 AM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 459 0


    البدانة تزيد مخاطر الوفاة وتشوهات المواليد

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.egynews.net

    كلمات مفتاحية  :
    البدانه التشوهات

     

    أشار تقرير نشر في عدد العاشر من يوليو/تموز من دورية "علم الأورام الإكلينيكي" "Journal of Clinical Oncology" أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط بزيادة وفيات النساء المصابات بسرطان الثدي.

    وقالت الدكتورة جيليان سي. بارنت من مستشفى ادينبروك في كامبريدج بالمملكة المتحدة "وجدنا دليلا قويا على أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والحمل الحديث يرتبط بتراجع تقديرات النجاة من الوفاة بعد التشخيص الإصابة بسرطان الثدي".

    وبحثت الدكتورة بارنت وزملاء لها أثر العوامل المثبتة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي على إجمالي النجاة من الموت بعد التشخيص بالإصابة بسرطان الثدي من خلال الاستعانة ببيانات من "دراسات علم الأوبئة وعوامل المخاطر في وراثة السرطان".

    وقال الباحثون إن النساء اللائي لديهن أعلى مؤشر كتلة جسم كن أكثر ترجيحا بنسبة 52 في المئة للوفاة مقارنة مع النساء اللائي لديهن أقل مؤشر كتلة جسم. ومؤشر كتلة الجسم هو نسبة الوزن الى الطول والذي يستخدم عادة لرؤية ما اذا كان وزن مريض خارج المقاييس الطبيعية أم لا.

    وأشارت بارنت أن "دراسة التغذية التدخلية للنساء قد حسنت من معدلات النجاة في التجارب الإكلينيكية لدى النساء الذين كلفوا بشكل عشوائي بالحد من الوجبات الدهنية (المرتبطة بزيادة الوزن)".

    ويشير التقرير أن فرص النجاة كانت أيضا اسوأ بكثير لدى النساء اللائي حملن أربع مرات مكتملة أو أكثر وكذلك بين النساء اللائي كان آخر حمل لهن حديثا.

    كما أشارت نتائج بحث جديد آخر أن النساء البدينات قبل الحمل ربما يواجهن زيادة في مخاطر ولادة طفل مصاب بتشوهات بالمخ والحبل الشوكي وخاصة اذا كانت الزيادة في الوزن تتركز في منطقة الخصر.

    لكن الدكتور جاري ام. شاو وسوزان كارمايكل من معهد بحوث أوكلاند التابع لمستشفى الأطفال في كاليفورنيا وجدا أن مؤشر كتلة جسم المرأة قبل الحمل ليس له صلة باحتمال ولادة طفل مصاب بأنماط معينة من تشوهات القلب.

    وأشار شاو وكارمايكل في دورية "علم الأوبئة" "Epidemiology" أن دراسات سابقة ربطت بين بدانة الأم وعدد من تشوهات المواليد وخاصة تشوهات الأنابيب العصبية وهي تشوهات بالمخ والحبل الشوكي. وأكثر تشوهات الأنابيب العصبية شيوعا هي عدم اكتمال الفقرات القطنية (الصلب المفلوح) والذي يخفق فيها الحبل الشوكي في أن يغلق تماما خلال النمو الجنيني و "اللادماغية" وهو عدم نمو المخ بأكمله أو جزء منه.

    ولبحث العلاقة بين البدانة وعوامل أخرى مرتبطة بالوزن في مخاطر هذه التشوهات لدى المواليد وغيرها درس الباحثون حالة 700 امرأة وضعن أطفالا أصحاء و 659 امرأة وضعن أطفالا مصابين بتشوهات عدم اكتمال الفقرات القطنية أو "اللادماغية" أو نوع من التشوهات في القلب يسمى انعكاس الشرايين الكبيرة أو تشوه آخر مختلف في القلب يعرف باسم مرض "رباعي فالوت".

    ولم تكن هناك علاقة بين مؤشر كتلة الجسم عند الحمل وتشوه آخر بالقلب. ووجد أن النساء البالغ مؤشر كتلة أجسامهن 30 أو أكبر يواجهن احتمالا أكبر بنسبة 60 في المئة لأن يضعن طفلا مصاب بتشوه "اللادماغية" واحتمالا أكبر بنسبة 40 في المئة لولادة طفل مصاب بتشوه عدم اكتمال الفقرات القطنية (الصلب المفلوح) مقارنة بنظرائهن الأقل وزنا. لكن الأطفال الذين ولدن لأمهات قلن إن وزنهن زاد حول منطقة الخصر وليس الفخذ كان لديهن احتمال أكبر بمعدل 2.4 ضعف كي يضعن أطفالا مصابين بتشوه "اللادماغية" و 1.8 ضعف لولادة أطفال مصابين بتشوه عدم اكتمال الفقرات القطنية.

    ويشير الباحثون أن الزيادة في الوزن في منطقة البطن ربما تلعب دورا في الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني. وكتبوا قائلين "لذلك هذه النتائج ربما تقدم أساسا للتركيز على الأليات الرئيسية للصلات بين البدانة وبين مخاطر تشوهات المواليد اذا أخذنا في الاعتبار أن البول السكري الإكلينيكي هو أيضا عامل من مخاطر تشوهات المواليد".

    كلمات مفتاحية  :
    البدانه التشوهات

    تعليقات الزوار ()