عزيزي القارئ الكريم.إننانرى في هذه الأيام قضاياإجتماعيا متعددة.ومن هذه القضايا قضية شبابنا البعيدعن الدين وتعاليمه وبعيد عن الله تبارك وتعالى.وبالتالي بعيد عن سنة سيدنا محمد.ص.فنجد بسبب هذا البعد القاتل يقتل في شبابناالتقاليدالشرقيةالأصلية في المعاملة بين أفرادالأسرة من أب وأم وأبناءتدهورت العلاقة بين أفراد الأسرة بسبب البعدالديني الثقافي .
الذي يعلم شبابنا وذويهم كيفية المعاملة الأسلامية والصفات الأخلاقية التي يجب التحلي بهافي الشاب والشابة.ومن هنا نتحدث عن أهم سلبيات هذا هذاالبعد الديني علىشبابنا ونخص الفتاة المسلمة التي قصرت في دينهاوضوابطه وعن الطريق المستقيم القويم الذي رسمه لها هذا الدين الحنيف ليحافظ على طهارتهاوكرامتهاويحافظ عليها في الدنيا والأخرة..وتعال بنا عزيزالقارئ الكريم وننظر سويا ماهوحال الشباب وخاصة الفتيات البعيدين عن الدين وتعاليمه نجده أسوأحال.كثرت الفوضى وزادت الفواحش والعياذبالله.وكثرت الشبهات .فالفتاة التي لم تصن نفسهاوقعت في شباك الشيطان.والتي لم تحترس دون البعدالفعلي عن هذاالشباك وقعت في الشبهات وفي الحالتين تخسرالفتاة الكثيروالكثيرمن كرامتها وشخصيتها.والمهم في هذا الصدد موضوعي في هذاالمقال وهوزواجها هل ستتزوج?وممن ستتزوج
?وهل يكتمل طريق زواجهاأم لا?وماهي الأسباب الدي أوقعت بها في هذه الخسارةالفادحة التي تهدم أحلام أي فتاة مهما كانت مكانتها في المجتمع وما مدى تعليمها دراسيا..*فأولا وقبل كل شيئ.التربية*التربية هي الأساس الذي يقوم عليه أخلاق الأولاد والبنات .فإن كانت تربية إسلامية صحيحة مليئة بتعاليم الأسلام واحترام النفس والغير صلح الأبناء.وللفتيات تربية خاصة تزدادإهتماماعن تربية الأولاد.فلا بد عن ولي الأمر أن يراعي تربية إبنته على نحو دين مستقيم لأنه هو الراعي الأول والمسئول عن هذه التربية بعد أن يشتد قوامها وتصبح فتاة مطلوبة للزواج.لقول سيدنا محمد.ص.كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. والتربية تكوين يقصد بها توفير المقومات الازمة لبناء كيان الأبناءوالفتيات.فالأسرةهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها أبناؤناوفتياتنا .فهي التي تغرسالأخلاق فيهم.
فإن غرست أصول الأخلاق الحميدة الواجبة التي تتوفر في الأبناءوالبنات وخاصة البنات فعندما يصبحون شباباوفتيات واختلطوا بالمجتمع والبيئة الخارجية مع متابعةالأسرةلهم فإنهم لايتأثرون بأي أخلاق منافية للأصول والاحترام مما يجعل سيرتهم في المجتمع نظيفة من أي شوائب وصفات سيئة.ولا يعطل زواجهن بالنسبة للفتيات وتضمن لهم الأسرة حياة سعيدةخالية من الخوف والقلق من الغد.(والأخلاق التي يجب التحلي بها عندأبنائنا وبناتنا)1.الحياء.2.الدين وفهم أدابه في المعاملة مع الأخرين.3.إحترام الذات واحترام الغير.4.التواع وعدم التكبر.5.الصدق مع النفس والصدق مع الغير.6.سماع النصيحة الشرعية المقصودبهاالمحبة في الله وليس الوقوع فيهافي خطأ.7.إختيارالصديق المسلم المؤمن الصالح الذي يأخذبيدك إلى الأ عمال الصالحة والذي ينصحك إذاأخطأت.8.تقليدالأعمى لأفعال لا تناسب شبابنا وفتياتنا.
9.الرجوع دائماإلى الله تعالى في أي أمر.*لأن الله عزوجل يقول*يأيهاالذين ءامنواقواأنفسكم وأهليكم نارا(التحريم6)فأمرالله عباده بأن يقواأنفسهم وأهليهم من عذاب الله.ووقاية النفس من النارتأتي بأداءما فرض الله.وترك ماحرمه الله تعالى.ووقاية الأهل ومنهم الفتيات من النار تحصل بأمرهم باخير ونهيهم عن الشر وأمرهم المعروف والنهي عن المنكر.فبهذاالفتاة تبعد عن النار في الأخرة وتبعد عن الفساد في الدنيا ويكون طريقهاسليما لدخول زوج صالح مؤمن بيت أهلها الذي صانهامن العيوب والفساد وساعدها كذالك على الحفاظ على نفسها وكيانها وسمعتها كما يقال بين أفرد المجتمع.أماإن كانت الفتاة من الاتي لم تأخذحظها من التربية السليمة وتأثرت بما حولها من مساوئ وفساد وتخرج بين الرجال والشباب سواء في الجامعة أوالشوارع أوالأسواق بصورة خليعة كاشفة الرأس والرقبة تبدي إلى العضد أوإلى الأبط بارتدائها لحزام السلامة.وعارية على رجليها إلى الساق بمرأى من الناس بدون حياء
.فتصبح مألوفة عند الشباب والرجال فلا تتزوج وتكون دائما تتعرض إلى علاقة غير سليمة تحت إسم الزواج أوأن الشاب الذي على علاقة بها يعدها بالزواج ثم يتخلى عنها أويقوم لخطبتهالمد معينة ثم يكتشف أنهاغيرمناسبة كزوجة يثيق بها في بيت الزوجية.فيأخدمنها ما يريد ويتركها وهي التي جعلته يفعل ذالك بما رخصت بها نفسها وجسدها .لهذا يجب على الفتيات تهذيب أنفسهن على اللباس الساتر حتى تشب إحداهن على محبته ومن شب على شيئ شب على حبه.وأيضاهذه الأسلوب التافه التي تستخدمه بعض فتيات هذاالمجتمع الحالي يدفعها أحيانا بل في معظم الأحيان إلى أخطاءأكبروأكبر دون أن تشعر وتندفع مع رغباها مع شاب شيطان يستغل سذاجتها وأسلوبهاالظاهري الذي يفهم منه أنها فتاة غير مؤدبةويقع معها تحت وعد الزواج منهاأوالتقدم إلى أهلها ليطلب
يدها ثم تجد الفتاة نفسها ضائعة وتندم لحظة لا ينفع الندم بذالك وبسبب التبرج الشفاف والحديث الفاتن بصوت رقيق صاخب عال.مما يجعل من حولها يحكم عليها بأنهافتاة غيرمؤدبة ظاهريا حتى لو كانت داخليا مؤدبة ولاكن أسلوبها الخاطئ يعطي للناس فكرة سيئة عليها ويكون دالك سببا واضحا في المجتمع لتعطيل متل هذه الفتاة في زواجهاأوعدم إتمام زواجها..ونكتفي بهذه الأسباب الواضحة ولعلناأوضحنا بعض الأمور لفتاة اليوم كي نضيئ لها الطريق حتى تصل بنفسها إلى الحياة السعدة الكاملة التي تتمناها.ونسأل الله عزوجل أن يهدينا ويهدي بناتنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنا سيئها .ولا يصرف عنها سيئهاإلاهو .ونعوذبالله من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن همزات الشياطين (أخوكم في الله رشيدبوزلماط)