ارتفع عدد ضحايا الفيضانات، التى اجتاحت جنوب شرق آسيا على مدار يومين إلى ٤٦ قتيلا على الأقل شمال غرب بورما، جراء انزلاقات تربة، فيما بلغ القتلى فى بنجلاديش المجاورة أكثر من ١٠٠ قتيل حصيلة الأحوال الجوية السيئة.
وأرسلت السلطات المحلية بعثات إنقاذ إلى المنطقة، فضلا عن توزيع أدوية وملابس وأغذية على المنكوبين، بينما أعلن مسؤول فى الصليب الأحمر المحلى، أن العديد من المنازل والأديرة والمدارس تم تدميرها، وصولا إلى انقطاع الكهرباء.
وأضاف المسؤول: «ما زلنا نحصى الضحايا فى بعض المناطق التى لم يكن بالإمكان الوصول إليها»، علما بأنه كثيرا ما يواجه جنوب شرق بنجلاديش انزلاقات تربة وانحسار الغابات وظهور آلاف العائلات الفقيرة.
وفى الأماكن الأكثر تضررا، لجأ نحو ٥ آلاف شخص إلى مدارس أو ملاجئ تستخدم عادة فى حالات الأعاصير، بعدما تعرضت منازلهم للدمار أو تلك التى تضررت جراء سوء الأحوال الجوية.
كما أسفرت الأمطار الغزيرة والعواصف العاتية التى شهدتها فرنسا أمس الأول عن ارتفاع الضحايا إلى ١٩ قتيلا وفقد ٧ آخرين، إثر الفيضانات التى ضربت ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط.
وهطلت أمطار زاد ارتفاعها على ٣٥٠ ملليمترا على منطقة الفار فى جنوب فرنسا خلال بضع ساعات، أمس، مما أدى إلى وقوع الفيضانات ليقضى أكثر من ١٠٠٠ شخص الليل فى المدارس وملاجئ أخرى، بعد أن أغرقت المياه منازلهم وتعطلت القطارات على طول الساحل، فيما نقلت حافلات ١٥٠٠ راكب إلى محطات كبيرة فى المنطقة لقضاء الليل.